نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

..
منار بمقاطعة وبكاء هو بيحبك يا فريدة بيحبك انتي صاحبه اتقدملك طلبك منه وهو رفض وقال انه بيحبك انتي اشمعنا انتي وانا لا ..
فريدة پصدمة هو قال كده ..
لتغلق منار الهاتف 
وتجلس وهي تبكي 
منار پبكاء وهوس امير ليا انا لوحدي ليا انا مش لفريدة ..لتمسك هاتفها وتتصل بأحد حراس والدها الاقرب لها فهي من عائلة ثرية اكثر بكثير من عائلة فريدة ليرد عليها الحارس 
منار بجدية وهي تحاول منع صوت بكائها عايزه منك خدمة وماحدش يعرف عنها غيري انا وانت قابلني في الجنينة ..لتغلق معه فهي تحب صديقتها ولكن حبها لامير يجعلها تفعل اي شئ ..
لتقول للحارس عن خطتها في تدبير حاډثة لفريدة ليدبر لها الحارس السائق وبالطبع اسكتته منار هو والسائق بالمال ليكونوا في انتظار ميعاد ومكان الحاډثة ..
في بيت فريدة .
كانت فريدة تسير ذهابا وايابا تفكر هل حقا امير يحبها كما تحبه ولكن منار تحبه ايضا ولكن هي تعلم بأن امير لا يحب منار لتكون فريدة في حيرة غريبة هل تحتفظ بتلك المشاعر بداخلها دون التحدث ام تعترف لامير وبما انه يحبها فهكذا يستطيعا ان يعترفا بأنهما يحبان بعضهما لفريد وريهام ولكنها تشعر بالخۏف ولكن هي تعلم بأن منار لا تكذب وانها ابدا لن تختلق ذلك الكلام من خيالها فهذا بالتأكيد ليس مقلبا ..
فريدة لنفسها فريدة انتي شجاعه مبتخافيش اول ما امير ييجي قوليله علي طول ..وهي هي قد اخذت القرار بالاعتراف .
جاء الليل وكالعاده ينام فريد وريهام اولا ثم التوأمان ليتبقي امير وفريدة في غرفة المعيشة ..
فريدة بتساؤل امير احكيلي ايه اللي حصل معاك النهارده مافيش حد كلمك مثلا..
امير بهدوء لا اليوم عادي جدا ..
فريدة بتوتر امير ..
امير بتساؤل عايزه تقولي حاجه وخاېفه انتي عملتي مصېبه ولا ايه ..
فريدة بإندفاع امير انا بحبك ..
امير بهدوء و بع..ليقاطع كلمته پصدمة عندما فهم ما قالته .
امير پصدمة فريدة انتي واعية للي بتقوليه ..
فريدة بهدوء امير انا بحبك وعرفت ان انت كمان بتح..
امير بمقاطعة و حدة فريدة انا وانتي بنحب بعض زي حبنا لبسام وبسمة صح..
فريدة بحدة لا مش صح وانت عا..
امير بمقاطعة وحدة انسي الكلمة اللي انتي قولتيها ديه يا فريدة انا فعلا بحبك زي حبي لبسمة بالضبط وانتي بتحبيني زي حبك لبسام انا وانتي اخوات وحتي لو مش اخوات فإحنا متربيين مع بعض زي الاخوات وابدا متفكريش في كده واحمدي ربنا ان ماما وبابا مسمعوش كلامك ده..
فريدة وهي تمنع دموعها بس..
امير بهدوء عندما وجدها ستبكي انا وانتي هننسي النقاش اللي حصل من شويه ده فاهمه يا فريدة يعني تنامي وتصحي ناسياه زي ما انا هنساه وهنصحي نكمل حياتنا اخوات عادي جدا فاهمه يا فريدة انتي اختي الصغيرة ..
فريدة بإختناق عندك حق ..لتقف وتدخل غرفتها وتغلق الباب بسرعة وهي تبكي فهي كانت مخطئة عندما اعترفت له ما كان يجب ان تعترف له لتبكي بشدة وهي تشعر بالاختناق تريد ان تنشق الارص وتبتلعها ..وفي تلك اللحظه جائها اتصال من منار فلم ترد لتتصل منار مرة ثانية وثالثة ورابع حتي ردت فريدة .
فريدة پبكاء انا غلطت لما قولتلك اني بحبه غلطت لما اعترفت ليه ..
منار بتساؤل هو رفض اعترافك ..
لتبكي فريدة اكثر فيحن قلب منار عليها 
منار بهدوء طيب تعالي اقعدي معايا شويه ...
فريدة پبكاء ماما وبابا هيرفضوا احنا بالليل وهما كمان نامو ..
منار بهدوء يا بنتي مينفعش تقعدي لوحدك وانتي بټعيطي بالمنظر ده تعالي اقعدي معايا ده فرق شارع واحد بس بيني وبينك عدي الطريق وتعالي وانا هخلي بابا يكلم انكل فريد ومش اول مرة تيجي تقعدي معايا يا فريدة ..
لتوافق فريدة وتقف وهي ترتدي الجاكيت الخاص بها وتخرج من غرفتها ومن المنزل في طريقها الي منار ..
بينما في غرفة امير 
كان امير جالسا يشعر بالضيق الشديد والڠضب والحزن واليأس يشعر بالعديد من المشاعر في نفس الوقت فكم اراد ان يقول لها بأنه ايضا يحبها ولكنه تذكر كلام والديه عندما تكلم معهما بعد وصوله الي المنزل بينما كانت فريدة والتوأمان نائمون 
Flash back 
امير بهدوء بابا انا بحب فريدة وعايز اتجوزها ..
ليشعر بالصدمة من كوب الماء الذي انسكب فوقه 
فريد بحدة انت بتقول ايه ديه اختك..
امير پغضب انت عارف انها مش اختي وان انا اخوها بالتبني يعني انا وهي ينفع نتجوز ...
ريهام پغضب انت ازاي بتقول الكلام ده يا امير ده انت اخوها ومتربي معاها انت ناسي يا امير ولا ايه ..
فريد بحدة انت عارف انا المفروض اعمل ايه دلوقتي المفروض اخرجك من البيت اللي بأمنك فيه علي فريدة وعلي اخواتك وانت تيجي في يوم من الايام تقول كده ..
امير وهو يكاد يبكي بس يا بابا ..
فريد بحدة وليك عين تقول بابا امير انت تنسي الكلام ده والفكره ديه وتنسي كل الافكار اللي في دماغك وحبك لفريدة
تم نسخ الرابط