نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
وضعت الجاكيت عليها لتخرج وتقف امامه
منار بحدة جاي ليه وعايز ايه..
امير بسرعة انا بحبك انا كمان كنت بحلم بيكي كل يوم بس انا غبي لأني مكنتش قادر احدد ان البنت اللي في الحلم هي انتي نفس الاحلام اللي بتحلمي بيها انا كمان بحلم بيها برودي وضيقي وانا بتكلم معاكي كان بسبب ان قلبي بيحبك بس عقلي مش قادر يحدد بس دلوقتي الاتنين قالولي انهم بيحبوكي انا بجد اسف انا بعترفلك اني غبي بس انتي حبيتيني وانا غبي ومش فاهم ولما فهمت وعرفت مش عايزك تبعدي عني ..
ليومئ لها
منار پبكاء يعني بتحبني وبتتكلم بجد ولا شفقة..
امير بضيق شفقة ايه بس وانا جاي بلبس البيت والناس عماله تضحك عليا ..
لتضحك هي ليخرج هو الخاتم من جيبه
ويقدمه لها
امير بهدوء كلامك فوقني انا اسف اني خليتك تحسي بكده بس اول ما اتأكدت اني بحبك اتضايقت جدا من نفسي ان انا فوت ثلاثة سنين من غير ما نستغل كل لحظه فيهم تقبلي يا منار تتجوزيني وانا بحبك ومش قادر اعيش من غيرك وان انا ھموت من حسرتي لو بعدتي عني و..
ليبتسم بفرح ويلبسها الخاتم لتضحك هي بشدة بينما الحرس ووالدي منار ينظرون لما يحدث بإستغراب فهم لم يعرفوا ما حدث في الصباح ولكن فرح الجميع لما يحدث ..
كانت فريدة ما زالت كلمات مهاب تتردد في اذنها لاقف وتنظر في المرايا وتحدث نفسها
فريدة بضيق انتي عايزه ايه ..لتجلس وهي تبكي انا محصليش كده لما بعدت عن امير ثلاثة سنين بس مهاب مش قادره بقاله اسبوعين مكلمنيش مش عارفه افكر حتي في شغلي مش عارفه لتفتح هاتفها وتنظر الي صورها مع مهاب في الملاهي وفي الكافيه وفي الشركة ومع بقية اصدقائهم لتبتسم بحزن
لتتذكر العديد من المواقف التي اضحكها بها وجعلها تشعر بالفرح لتتذكر عندما تقدم لها وجملته وانا هوصلك للبر اللي انتي عايزاه لتشعر بالاختناق فهي طوال الفترة الماضية تحاول تحديد مشاعرها لتدرك انها استطاعت الابتعاد عن امير والنجاح فقد انطفئت لفترة قصيرة ثم عادت بقوتها بينما حينما ابتعدت عن مهاب لم تستطع سوا التفكير به فقد يلاحقها في ذكرياتها واحلامها وكلماته التي تتردد في اذنها واحترامه لها ومساعدته لها وملاحقته لها عندما كانت حزينة ليجعلها فقط تبتسم لتأخذ قرارها وتمسك هاتفها لتحجز اول طائرة الي تركيا التي ستقلع بعد ساعة والنصف فهي لن تلحق الذهاب ولكن عليها المحاولة لتقف بسرعة وتحضر حقيبتها وملابسها وكل شئ في نصف ساعة لتخرج من الغرفة فتجد الجميع جالسون منتظرين عودة امير
فريدة بسرعة لازم اروح المطار بسرعه الطيارة بعد ساعة ..
ريهام پصدمة مش هتلحقي ..
فريدة بقوة لا هلحق انا اتأخرت كتير بقالي سنين متأخرة ومش هتأخر ثاني ..وقبل خروجها وجدت امير يدلف الي البيت وهو يتكلم بفرح
امير بفرح حبيتها واتقدمتلها ووافقت وفرحنا كان شهر ..
امير ببسمة لمنار اتقدمت لمنار واعترفتلها ان انا بحبها ..لينظر الي فريدة ويكمل انتي راحه فين..
فريدة بلهفه وصلني للمطار بسرعه عايزه اسافر بسرعه يا امير ليفهمها امير علي الفور فهو منذ ساعة كان في نفس حالتها .
امير بسرعة تعالي بسرعة ..
ليظلفا الي السيارة ويقودها امير الي المطار بأقصي سرعة ليصلا ولم يتبقي غير ربع ساعة علي اقلاع الطائرة ..
امير لفريدة فريدة انتي طلعتي فعلا بتحبي مهاب ..
فريدة بفرح وانت بتحب منار وانا وانت كنا اغبي من بعض..
امير وهو يضربها علي زراعها يا بنتي انا اكبر منك احترميني ..ثم بإبتسامة انا وانتي كنا دايما شبه بعض يا فريدة حتي لما حبينا حبينا في نفس الوقت ومرينا بنفس التجربة ..
فريدة بإبتسامة وده اكبر دليل ان احنا اخوات ومش لازم نكون اخوات پالدم كفاية ان احنا اتربينا مع بعض لدرجة ان بقينا نفس الصفات..
امير بإبتسامة هتوحشيني يا فريدة..
فريدة بإبتسامة وانت كمان يا امير ..
امير بسرعة يالا بسرعة فاضل خمس دقائق ..لتجري فريدة بسرعة الي الطائرة ..
امير بنداء وضحك نسيتي الشنطه ..
لتعود وتأخذها بسرعة وتلحق الطائرة لتحلق الطائرة الي تركيا ..
وبعد مرور بعض الوقت وصلت فريدة الي تركيا ونزلت من الطائرة وذهبت الي منزلها هناك وفي طريقها كانت تفكر كيف تعترف لمهاب وكيف سيتقبل الامر فالوقت كان ما زال ليلا ففرق التوقيت بين مصر وتركيا ساعة فقط وهناك وجدت سيارة مهاب لتقترب بإستغراب
فريدة مهاب انت هنا..
مهاب پصدمة انتي جيتي امتي ..لينظر الي حقيبتها
مهاب انتي لسه جايه من المطار ..
فريدة
بإبتسامة ايوه لسه جايه من المطار..
مهاب بهدوء طيب تمام الشركة امورها تمام وانا بنفسي كنت مسؤال عن كل حاجه فيها والورق موجود ..
فريدة بضحك مهاب انا مش جايه عشان الشركة انا جايه عشانك انت ..
مهاب بضحكه بلهاء ازاي..
فريدة بإبتسامة طول الفترة اللي فاتت وانا تعبانه ومش عارفه افكر في حاجه لحد ما لقيت ان انا مش هقدر استحمل ان انا اعيش من غيرك ومن غير الضحك اللي بنضحكه انا وانت سوا ده انت سألتني سؤال قبل ما تمشي وقولتلي لما تحددي انتي عايزه ايه قوليلي ..ثم بتساؤل انت لسه مستني الاجابة .
مهاب بلهفة وانتي عايزه ايه ..
فريدة بإبتسامة انا عايزه اكمل بقيت حياتي معاك ..لترفع يدها وتريه خاتمها وتكمل من ساعة ما مشيت وانا مشلتش الخاتم من ايدي وكل ما ابصله افتكرك ..لتنظر الي يده فتجد انه ايضا يرتدي خاتمه لتكمل..وواضح انك كمان مشلتش الخاتم عرفت ان انا بحبك انت مش امير ومستعدة اكمل حياتي معاك انت مش معاه عارفه ان انا اتأخرت بس اول ما عرفت ان انا بحبك اخدت اول طيارة وجيت ..
مهاب بفرح انا مش مصدق تعرفي ان انا من ساعة ما جيت وانا قدام بيتك بقنع نفسي ان انتي ممكن ترجعي ومش مصدق انك رجعتي...
فريدة بإبتسامة طيب صدقت دلوقتي..
ليبتسم لها
مهاب بإبتسامة اول مرة اخد بالي ان الخاتم واسع عليكي فكريني نبقي نضيقة ..
فريدة بضحك هو ده وقته ههههه..
ليضحك هو الاخر وهو ينظر الي السماء بفرح بينما هي كانت تنظر له ..
ليمر شهر ويتزوج امير بمنار ويمر شهر اخر ليتزوج مهاب بفريدة ويعيشا في تركيا من اجل شركتهما ..
لتكون تلك هي نهاية قصة كان يشعر كل افرادها بالحزن حتي ابتسمت الحياة لهم كانوا يشعرون بالحيرة وذلك ما قام بتأخيرهم كثيرا عن عيش لحظات جميلة كان من الممكن ان يستمتعوا بها ولكن حين عرفوا ما يريدون لم يتأخروا فكفي تأخيرا الي الان علينا ان نبحث بداخل انفسنا عن ما نريد وحين نعرفه نكون قد عرفنا طريق السعادة ....
بقلم نورا جمال ..
____النهاية .................