نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تحركاتها وطلب ايدها مني وانا وافقت وفاضل فريدة توافق..
ريهام بضيق جاي تقولي دلوقتي ..ثم بتنهيدة المهم راحة فريدة ..
فريد بهدوء هي اتحسنت لما سافرت ..
ذهب امير الي منار وفي السيارة 
منار بتساؤل فريدة اتصلت بيكوا..
امير ببرود لا..
منار بضيق امير انت اسلوبك معايا وحش جدا ..
امير بهدوء مضغوط شويه ..
لتصمت منار وتنظر الي الخارج بينما هو زفر بضيق قام بتوصيلها الي الكلية وذهب الي عمله وهو يشعر بالضيق فهو لم يريد مضايقة منار ولكن لا يعلم لماذا يفعل ذلك ..
بينما منار دلفت الي كليتها بحزن فهي تشعر بأن امير لا يحبها ففي الثلاثة سنوات تري ان الامر لم يتغير سوا انه اصبح يحدثها اكثر قليلا فقط ..ليكون هذا هو حال امير ومنار
في تركيا 
طلب مهاب ان يقابل فريدة في الكافيه 
وهناك 
مهاب بهدوء فريدة انا بحبك وعايز اتجوزك..
لتنظر له فريدة نظرة دون معني فهي كانت تشعر انه يحبها ولكن ماذا تفعل الان 
مهاب بهدوء اتكلمي طيب علي فكرة انا طلبت ايدك من انكل فريد وهو وافق وفاضل انتي ..
فريدة بس يا مهاب ..
مهاب بإبتسامة انا ملاحظ ان انا وانتي متوافقين جدا وفي حجات كتير شبه بعض فيها يبقي ليه لا ..ثم بحزن الا لو انتي مبتحبينبش او بتحبيني زي اخوكي والكلام ده ..
فريدة بضيق مش كده انت فاجئتني بس ..
مهاب بهدوء يعني اسيبك تفكري النهارده وتجاوبيني بكره..
فريدة بسخرية لا والله ايه الكرم ده ..
مهاب موافقه ولا ..
فريدة بهدوء هرد عليك بكره ..
مهاب بمرح يبقي انسي دلوقتي وتعالي ناكل انا جوعت..لتضحك فريدة ويتناولا الطعام ليعودا بعد ذلك الي الشركة ثم يذهب كل واحدا منهما الي منزله 
لتفكر فريدة كثيرا وهي تتذكر كل شئ حتي حسمت قرارها 
بينما في مصر 
كان امير يحلم بأحلام غير مرتبه صور مشوشه لفتاة تضحك وتلعب معه يجريان سويا في الحديقة ويلهوان كثيرا ولكن صورة تلك الفتاة حقا غير واضحة ولكنها قريبة جدا من فريدة ذلك الحلم الذي جعله يحب فريدة منذ الصغر فكان يحلم بها دائما وهما يلعبان سويا ليستيقظ من نومه كالعاده وهو يريد ان يعرف من تلك الفتاة هل هي حقا فريدة هل اشتاق لها الي تلك الدرجة فهما ليس لهما ذكري سويا وهما يلعبان هكذا ولكن مجرد ملاحقة الحلم له جعل قلبه يعشق تلك الفتاة المجهوله التي يظنها فريدة ..
اتي يوم جديد واستيقظت فريدة لتتصل بمهاب ويتقابلا سويا في احد الكافيهات علي البحر 
مهاب فكرتي..
فريدة بهدوء مهاب انا موافقة ..وقبل ان يفرح مهاب اكملت هي بس في حجات لازم تعرفها عني ..
مهاب بهدوء قولي ..
لتسرد له فريدة كل شئ عن ماضيها وعن امير شقيقها بالتبني الذي احبته كثيرا وانه تركها وتزوج منار صديقتها وهي اصيبت پصدمة كبيرة جعلتها تعتزل الناس حتي سافرت الي تركيا واكملت حياتها فيها ..
لينظر لها مهاب بهدوء 
مهاب بتنهيدة يعني انتي بتحبي امير ده..
فريدة مش عارفه انا فعلا مش عارفه ده حب ولا تعلق ولا ايه بس في كل الاحوال حتي لو حب فأنا خلاص مش عايزاه انا عانيت منه ومش عايزه اعاني تاني عشان كده نسيت موضوع الحب ده خالص واهتميت بدراستي وشغلي وانت جيت دلوقتي تقولي بحبك وعايز اتجوزك انا موافقة يا مهاب بس انت موافق تكمل معايا وتحاول متخلينيش اعاني زي ما عانيت قبل كده وتفضل معايا لحد ما اتأكد ان انا بحبك انت فاهمني يا مهاب انا شخصيا مش فاهمه نفسي ولا فاهمه بقول ايه انا شخصيا متلغبطه عايزه اوصل لبر الامان ومش عارفه طريقه..
مهاب بإبتسامة وانا معاكي لحد ما اوصلك للبر ده يا فريدة ها بقي نسافر مصر اتقدملك رسمي امتي مع العلم ان بابا وماما بيحبوكي جدا ونفسهم ييجوا مصر بس الشركة لو كلنا جينا هتقع فأنا هنزل لوحدي واتصل بيهم فيديو..
فريدة بضحك وفرح في اي وقت ..
مهاب بإبتسامة بعد بكرة ان شاء الله تمام..
فريدة تمام ..
مهاب بضيق القهوة ديه وحشه اوي انا عايز سمك..
لتضحك فريدة بشدة ليضحك هو الاخر وهو ينظر لها بحب بينما هي وحهت نظرها الي البحر والامواج المتلاحقة بها..
السابع والاخير  
مر يومان وها هو قد جاء يوم عودة فريدة الي مصر ذلك اليوم الذي انتظرته عائلتها بفارغ الصبر 
في البيت 
كان الجميع علي قدم وساق يجهزون الشقة لإستقبال فريدة وخطيبها ليرسلوا امير ومنار لإستقبال فريدة ومهاب من المطار .
في المطار 
كان امير ومنار جالسان منتظران عودة فريدة 
فكان امير دقات قلبه تتسارع لا يعلم ماذا سيحدث عند رؤيته لفريدة وخطيبها بينما منار كانت خائڤة من لقاء فريدة وامير بشدة تخشي ان تري نظرة الحب في عيون امير موجهة لها بعد كل هذا ..وفجأه 
منار بفرح لامير فريدة اهي ..
وعلي الجهة الاخري 
فريدة بإبتسامة لمهاب امير ومنار اهم ..
ليقف امير وينظر الي فريدة ومهاب بينما نظر مهاب الي امير ومنار 
امير پصدمة مهاب ..
لينظر مهاب پصدمة له ثم
تم نسخ الرابط