نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الي فريدة 
مهاب پصدمة هو ده امير ..
لتصمت فريدة وهي لا تعلم ماذا يحدث 
بينما منار تحدثت بتساؤل انتوا تعرفوا بعض ..
امير بإبتسامة يخفي بها صډمته طبعا ده مهاب اعز اصدقائي ..ليحتضن مهاب الذي بادله الاحتضان وهو يخفي صډمته هل فريدة كانت تحب امير اعز اصدقائه مهاب لم يري فريدة من قبل ولم يتحدث مع امير عنها من قبل لذلك شعر بالصدمة كما انه لم يقول لامير انه سيعود الي مصر حتي يجعلها مفاجأه له  
كانت فريدة تشعر بالقلق من ذلك اللقاء فهي ابدا لم تتوقع هذا لتشعر بالتوتر عند رؤيتها لامير ومهاب بجانب بعضهما فهي اشتاقت حقا لعائلتها ولامير ايضا ..
احتضنت منار فريدة التي بادلتها الاحتضان باشتياق .
امير بإبتسامة وحشتينا يا فريدة ..
فريدة بإبتسامة وانت كمان يا امير ..
امير بهدوء يالا تعالوا.. ليخرج الجميع من المطار ويدخلون الي السيارة ليقود امير الي البيت والجميع في السيارة مشاعرهم متضاربة بشدة ..
وصل الجميع الي المنزل 
ورحب فريد وريهام بفريدة ومهاب للغاية ففريد كان يعلم منذ اول مرة شاهد مهاب بها في احد مكالمات الفيديو مع فريدة انه صديق امير لأنه رأه معه من قبل في احد الصور في مكتب امير بينما مهاب لم يتعرف عليه لانه لم يراه من قبل فريد كان يشعر بما سيحدث ولكن ريهام لم تكن تعلم شيئا 
عرف امير مهاب للجميع انه يكون صديقة وجلسوا جميعا معا ليطلب مهاب الزواج من فريدة ليوافق الجميع ليخرج مهاب الخاتم الذي اشتراه لها من تركيا بالامس والبسه لها ولم يتم تحديد ميعاد لحفلة الخطوبة لانهما سيكونا قد سافرا الي تركيا وميعاد الفرح لن يتم الان فللفرح ترتيبات اخري حيث انهما لديهما معارف من تركيا عليهم ان يعلما ليتحدثوا في امور كثيرة انتهت بإطلاق الزغاريد والفرح 
مر اسبوعان حيث كان يزور مهاب فريدة كل يوم فهو كان يسكن في منزله في مصر وكان يتحدث معها كثيرا ليلاحظ شرودها في كثير من الاحيان خاصتا في وجود امير وذلك التوتر الذي يصيبها حين يجلس هو وامير وهي بمفردهم فذلك كان يشعره بالغيرة والضيق بينما منار كانت مثل مهاب تشعر بتوتر امير وفريدة حيت يتحدثون سويا 
حتي اتي اليوم الذي اتصل به مهاب بفريدة في وقت متأخر قليلا وقال لها ان تنزل من ببتها لتقابلة امامه 
لتنزل فريدة وتقف عند الباب فتجد مهاب واقفا يظهر عليه الارق فيبدو انه لم يستطع النوم 
فريدة بإستغراب مهاب انت كويس..
مهاب بضيق وهو يحاول ان يخفض صوته منخفضا حتي لا يسمعه احد غيرها انا مش كويس انا تعبت يا فريدة تعبت منك ..
فريدة بحزن ليه ..
مهاب بضيق بقالنا اسبوعين اسبوعين يا فريدة وانا شايفك مش مهتمية وانا شايفك دايما سارحانه حسك بتقارني بينه وبيني انتي كده لسه بتحبيه يا فريدة طب وانا نظرتك ليه غير نظرتك ليا اشمعنا ..
فريدة بحزن انت قولت انك هتساعدني..
مهاب بحزن هساعدك لو لاقيكي مبقيتيش تحبيه وبتحبيني وعايزه تنسيه لكن مش هقدر اساعدك وانتي بتحبيه هو مش انا انا بقالي يومين مش عارف انام حاسس اني اخدت قرار غلط حاسس اني مكانش يتفع اتقدملك وانا عارف انك مش بتحبيني وبتحبيه هو انا بذلت كل جهدي عشان تحبيني وبردو لا اعمل ايه عارف ان اسبوعين فترة مش كبيرة بس انا قلبي كل يوم بيوجعني وانا شايف النظرة اللي في عينك ديه انتي عارفه كويس اني بحبك بل وانتي اول حب في حياتي كمان بس فعلا انا مش قادر لازم تاخدي قرار 
وتشوفي قلبك بيحب مين انا ولا امير اسألي قلبك مهاب ولا امير انا وعدتك ان انا هوصلك للبر اللي انتي عاوزاه بس واضح ان انتي اصلا مش عايزاه ..
لتهبط دموع فريدة من كلمات مهاب ليقترب مهاب منها اكثر حتي وقف امامها مباشرة 
مهاب بإختناق وقلبه ېحترق فريدة بصيلي ..
لتنظر له بعدما رفعت عيناها عن الارض 
ليكمل هو بإختناق بتحبيني يا فريدة مستعدة تكملي حياتك كلها معايا انا مع مهاب تقعدي معايا تفكري فيا انا في مهاب مستعدة يا فريدة ..
لتنظر له فريدة بصمت وبكاء لا تعرف ماذا تقول فهي حتي لا تعرف ماذا تريد 
ليبتسم مهاب پألم ويقول انا مسافر تركيا الفجر كمان ساعتين كنت عارف انك هتسكتي لما اسألك بس جيت وانا بتمني انا اجابتك تطلع مختلفة وظني يطلع غلط ..ليضع يده علي رأسه ويتنهد بهدوء وهو ينظر الي السماء ثم نظر لها مرة أخرى شوفي انتي شايفه راحتك فين لو عايزه تيجي تركيا تكملي شغلك عشان الشركة تعالي ومتخليش اللي حصل بينا يقف قدامك ولو عاؤزه تفضلي في مصر براحتك انا هشوف الشركة وهكون علي تواصل بيكي بكل خطوة هنعملها احم اقصد هعملها ..ثم بإبتسامة سلام يا فريدة ..
لينظر لها وكأنها المرة الاخيرة التي يراها بها ثم يدلف الي سيارته ليقودها الي المطار بينما
تم نسخ الرابط