نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فريدة ذهبت بسرعة الي غرفتها وهي تبكي بشدة وصوت منخفض
فها هي قد خسړت مهاب مهاب الذي لم يفشل ابدا في اظهار ضحكتها وشعورها بالفرح هل هي حقا كانت تحب امير هكذا ام تحب مهاب الان ..لتنام من كثرة البكاء ويمر ثلاثة اسابيع وها هي فريدة في غرفتها تأكل في غرفتها تشرب في غرفتها تمسك ورقة وقلم تكتب بهم العديد من امور الشركة التي تتذكرها حتي تشغل نفسها بها الجميع يسألها عن مهاب ولكن لا ترد ليتصل امير وفريد به ليؤد عليهم بأنه مشغول وسيتصل بهما في وقت لاحق ليشعر الجميع بإنفصال فريدة ومهاب .
وفي مصر كان امير مازال يحلم بتلك الفتاة التي تعلق قلبه بها ومنار التي شعرت بالاختناق واليأس من امير بعد ثلاثة اعوام من الخطوبة ..وفي احد الايام
كانت منار في غرفتها تنظر الي صورها مع امير وهي تتذكر عدد المرات التي كانت هي من تبدأ فيها في الكلام في السؤال في الترحيب في كل شئ لطالما كانت هي من تبدأ لطالما احبته ولكن الي الان وكفي فهو قد قام بتأجيل زواجهم مرتين من قبل وتم تحديد الزواج بعد شهر وهي لن تقبل ان يقوم بالتاجيل للمرة الثالثة فإلي هنا وكفي ذلك ما تحدثت به منار الي نفسها لتتصل بأمير وتطلب منه مقابلتها في حديقة منزلها ليذهب لها بإستغراب من طلبها له الان فهو كان معها صباحا والشمس لم تغرب بعد
امير بإبتسامة خير يا منار ..
منار بهدوء امير عايزه اسألك سؤال واحد وجاوبني بصراحة ..لتكمل انت بتحبني يعني بقالنا سنين عارفين بعض وانا عارفه انك مش بتحبني بس حتي بعد ما اتخطبنا وبعد سفر فريدة وبعد الثلاثة سنين دول لسه محبتنيش ..
منار سمعتك زمان لما عمرو زميلك اتقدملها وانت قولتله انك بتحبها وكمان كنت اعرف كل حاجه من فريدة بس للدرجادي حبك لفريدة كبير اوي انا جيت علي نفسي كتير يا امير كل مرة اقابلك فيها كنت باجي علي نفسي من برودك واسلوبك معايا ..لتكمل بإبتسامة والم انا من كتر ما حبيتك كنت كل يوم بحلم بيك بحلم ان انا وانت قاعدين وبنضحك سوا بحلم ان انا وانت قاعدين قدام البحر وبنتكلم بحلم انا انا وانت بنجري مع بعض في جنينة كنت دايما رفيق احلامي من وانا صغيره ايوه انا للدرجة ديه حببتك كنت دايما بحلم بحلم جميل وبصحي منه الاقي انه فعلا مجرد حلم انت فاكر ان نظام تأجيلك لفرحنا طول الثلاثة سنين بحجة انشغالك ده مر عليا لا يا امير لا انا ولا اهلي ولا اهلك مر علينا كلامك كلنا كنا عارفين انها مجرد حجة عشان انت رافض ..ثم پبكاء وصړاخ كفاية اني كل ما اشوفهم الاقي نظرة الشفقة في عيونهم كلهم عارفين اني بحبك وبحاول اخليك تحبني وبردو كلهم عارفين انك مبتحبينيش ..لتقف وهي تزيل خاتمها من يدها وتضعه علي الطاولة امامه وتكمل بحزن بعد ان مسحت عبراتها كنت دايما انا اللي ببدأ الكلام وانت اللي بتنهيه بس النهارده انا اللي بدأته وانا اللي نهيته ..
امير بلهفة فين منار ..
الحارس انسه منار فوق ..
امير بنداء يا منااار ..
بينما في الاعلي كانت منار تبكي ووجهها منتفخ فكانت تبكي طوال اليوم حتي استمعت الي صوت نداء امير لها فلم تصدق لتخرج الي الشرفة فتجده يقف بملابس المنزل وشعره المشعث وينادي عليها ليستيقظ والديها .
لتنزل منار بحدة بعد ان
متابعة القراءة