رواية جديدة ** الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تنظر له بفزع شبكت يدها في بعضهم ثم ابتلعت ما في حلقها وسالته بتوتر
_أنكل مراد عاوزني في حاجة
ابتسم مراد بحب ثم فتح ذراعيه وقال بحنو
_تعالي يا بنت الغالي أنا من ساعة ما جيتي مش عارف أقعد أتكلم معاكي خالص
ابتسمت هي الأخرى ثم قالت بترحيب
_اتفضل يا أنكل وإنت كمان مشغول عني
جلس مراد على الفراش الخاص بها ثم وبعد أن تنهد تنهيد عميق قال
_الحب يا بنتي مش بايدي ولا بايدك ولو كان بايدي والله لكنت جوزتك علي أنا معنديش أغلى منك إنت اتربيتي على ايدي وبحبك زي علي أنا مش عاوزك تبقى مذلولة للحب إلا إذا كان في حد مذلول عشانك سبيهم يعيشوا يا ضحى
قام وتركها بمفردها حتى تفكر في كلامه بدون ضغط هي لا تريد أن تخسر حب عمها الكبير لها مدللته ولا تريد أن تفقد هذا الدلال أما تنفذ ما في مخيتلها أما تتغلب على شيطانها الذي يقودها إلى الشړ...
.......................................
حان وقت الدرس الخاص بها ارتدت ملابسها ولأول مرة شعرت بأنها يجب أن تتمرد هي ليست لعبة بيده حين يطلبها ستذهب وحين يبغضها تبتعد ارتدت بنطال ضيق هو بذاته حظرها من ملبسه وعليه بلوزة تظهر أنوثتها برغم من نحل جسدها....عقدت شعرها كذيل الحصان ثم صړخت ب
_ماما أنا هنزل!
كانت أمها في التراس تضع الغسيل الممتل على أحبال الغسيل حين سمعت صوت خديجة أسرعت إليها...
راحة الدرس استنى هوصلك
رفضت خديجة حيث تود أن توجه حبيبها بمفردها بدون أمها وكلامها هي إنسانه لها الحق أن تتحدث بكل ما يخصها أمها تريد أن تزوجها له من أجل عائلته الكبيرة ولكن هي تود أن تتزوجه من أجل قلبها لذا هي لا تستطيع أن تسمع كل شيء
_لا يا ماما أنا هروح لوحدي عاوزة أمشي لوحدي
حدقت أمها بملابسها ثم قالت بغيظ
_إيه اللي إنتي لبساه دا مش قولتي منذر قال متلبسهوش تاني لو أبوه شافك هيقول إيه ولا أمه بقى روحي يا بت بسرعة غيري
دمعت عين خديجة بشدة ثم صړخت بانفعال
_يا ماما أنا بصنع نفسي مش مستنية حد يصنعني أنا مش عاوزة حد يشاور عليا أنا وهو ويقول خديجة عجينا هيعرف منذر يشكلها زي ما هو عاوز أنا عجبني الطقم وهنزل بالطقم عن إذنك....
نزلت وتركت أمها ټضرب أخماس في أسادس اتجهت نحو التراس مرة أخرى وهي تتمتم ب
_طالعة زي أبوها رأسها ناشفة
وإذا بها تنصدم حيث وجدت منذر ينظر لابنتها بحد كان يقف أمام بيتهم يتابع الدخلين للبيت والخارجين منه
سمعته يقول لها بكل ڠضب
_ميت مرة قولت بلاش الخرا الضيق دا صح 
....................................
جلست تفكر في شريف هو نوايا لها ليست خير قط أفعاله تدل على هذا بتلك اللحظة سمعت صوته يقول باستفزاز
_قاعدة بتفكري فيا طبعا صح
نظرت له بضيق ثم قامت حتى ترحل لأول مرة تشعر بأنها تحتاج إلى صديقتها 
رحل خلفها ولكن لم يلحقها وهي تدلف للمصعد حيث أغلق المصعد فكر أن ينزل على أقدامه لعله يلحقها وبالفعل وصل للأسفل وظل منتظرها أكثر من ربع ساعة انكمش حاجبه ومن ثم سأل الأمن بحد
_هو الأسنسير لحد دلوقتي منزلش ليه
بتوتر شديد رد عليه
_عطل يا فندم ولحد دلوقتي محدش عارف يصلحه وفي بنت محپوسة فيه
بصړاخ شديد قال
_في الدور الكام قول
_التاني...!!!
أسرع إليها لعله ينفذها تزايدت دقات قلبه بشدة هو لا يتذكر انتقامه بل يتذكر تمردها ضحكتها عصبيتها عقلها وحكمتها كيف له ألا يلحقها....عقله لا يتغلب على تلك الدقات التي تخرج من داخله
وأخيرا وصل للدور المتواجدة به فرحة وجد مهندس الصيانة ف صړخ به بقوة
_اعمل حاجة يا بني ادام بسرعة بټموت اللي جوا
ثم اتجه نحو المصعد وصړخ بقوة وهو يدق على الباب في سرعة
_فرحة إنتي كويسة اتكلمي يا حبيبتي فيكي حاجة
بصوت متقطع قالت
_ش...ش شريف!!!!!
وبعد أن قالت اسمه لم تستطيع أن تتحدث بعد ذلك حيث أغشى عليها...مما جعل شريف يندفع نحو الباب بجسده ويقول بانفعال
_فرحة أنا معاكي!!!
...
منتظرها تتحدث لعلها تقول شيء ولكن ظلت صامتة استغربها فهي جريئة ف ما هو الشيء التي لا تستطيع أن تقوله تحدث بكل هدوء
_هو فيه إيه يا آيلا!
وإذا بها تقول وبدون أي تردد
_أنا اكتشفت إني بحبک...
كيف ومتى ولماذا هو! ظلت الإسئلة تتردد في مخيلته لدرجة أنه تاخر في رده وحين تكلم صدمها بشدة حيث قال
_أول مرة أشوف بنت هي اللي بتعترف للراجل بالحب
بثقة شديدة قالت
_لو فضلت كاتمة بدافع إن مجتمعنا مش بيقبل إن البنت تقول اللي في قلبها يبقى مش هنتقدم لأزم أفهم أنا واصلة لحد فين في الحب دا
ببرود شديد قال
_طب لو قولتلك إني مش بحبك ومش هجرب تاني أنا کرهت الستات إنتي يا آيلا صديقة فقط
..
الفصل الحادي والعشرون....
وصلت إلى منزله لقد رأت عالم جديد عليها مازالت تشعر بالهلع ولكن لا تريد أن تقول إحساسها حتى لا يغضب عليها أوقف محرك السيارة أمام البوابة الداخلية ثم أمرها بالنزول
_انزلي يا يقين
أقدامها لا تحملها متوترة بشدة تتذكر بيتها الصغير والجيران الذين لم يقف منهم غير منذر صديق الطفولة
الآن هي في حياة جديدة هل جدته س تتقبل وجودها مازالت لا تعلم تقدم عنها في السير بينما هي ف لم تسير إلا خطوتين فقط 
نظر خلفه حيث شعر بأنها لا تلحقه شعر بخۏفها لذلك ابتسم في وجهها وقال بطمأنينة
_كل حاجة هتتحل حكمت هانم حقنية واستحالة تتعامل وحش معاكي وإنتي عارفة دا كويس
انتابتها الراحة الآن انتهى الشعور بالخۏف اتجهت نحوه ف أمسك يدها شعرت بالقشعر ولكن أجبرت على السير معه
اتجه نحو مجلس جدته التي كانت تقرأ كتاب عن التنمية البشرية تحدث بصوت عال
_يا بختهم والله الكتب دي محظوظة!
حدقت به بفرحة وأخيرا هل القمر والنجوم حبيب قلبها الوحيد التي تشتاق له بكل الأوقات اصتنعت الحزن هتفت باقتضاب وكأنها تعتمد هذا الشيء
_لا زعلانة منك أسبوع بعيد طب مريم وفي بتها دا إنت حتى يا بني آدم ما تصلتش بيا
أمسك يدها ثم قبلها بحب ومن ثم قال بحزن
_عارف والله يا حبيبتي بس كنت مشغول
كان يقول هذا وهو ينظر إلى يقين نظرت لها حكمت 
بحب ثم فتحت ذراعيها وقالت بحنو
_تعالي يا يقين 
كانت يقين تشاهد ما يحدث بينهم وتبتسم رأت في القاسې حنان أول مرة ترى ابتسامته اتجذبت لها لقد كان وسيم بها اقتربت من الجدة وابتسمت لها ثم قالت بهدوء
_نعم يا حكمت هانم
ضړبتها حكمت بخفة على رأسها ثم قالت بحنو
_طب هو متكبر يقولي كدا إنتي بقى متكبرة أنا تيتا
هزت يقين رأسها بطاعة بينما حكمت ف أكملت
_يالا يا حبايبي روحوا ارتاحوا وبليل هقولكم حاجات مهمة عن أهلكم...
أصابهم الفضول ما هو الشيء الذي تريد أن تخبره به ظلت تنظر لها والفضول مرتسم على وجهها بشدة بينما جواد ف لا يهمه شيء غير توضيح ما س يحدث ل يقين...
............................................ 
وأخيرا قدر أن يفتح الباب بيده أصابته الصاعقة حين رأها مغشى عليها وحبات العرق متجمعة على وجهها ترتعد بشدة أنفاسها تخرج بصعوبة صړخ بهلع
_دكتور بسرعة يالا
بالفعل أسرعت موظفة لتتحدث مع طبيب الشركة المتواجد من آجل اتباع صحة الجميع
تم نسخ الرابط