رواية جديدة ** الفصول من السابع عشر للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
غير ليكي وبس
هي لا تسطيع ألا تبتسم على حديثه المعسول أو على طريقة كلامه التي جعلتها تبتسم بتلقائية هي أيضا لا تنكر غلطاها ولا تنكر أن ما فعلته كان ممكن أن يجعلها تخسر زوجها...
هزت رأسها متقبلة كلامها ثم قالت بخجل
_أنا كمان غلطانة يا علي أنا كسرت الثقة اللي حبك كونها
صمتت قليلا عن الحديث حتى تمسك يده أكملت حديثها ودموعها تتساقط وهي لا تشعر
نظر لها بحد ثم قال
_لا كنتي أنانية عشان أنا لو مش هيكون عندي في دنيتي غيرك مش هتمنى غير كدا أصلا يا مريم أنا اتعذبت وأنا بحاول أخليكي تحبيني بالله عليكي ما تختبرنيش أكتر من كدا....
................................
مازالت علامات الصدمة مرسومة على وجهها ظلت أكثر من العشر دقائق فاتحة فاهه هزت رأسها بعدم أستعياب ثم ابتلعت ما في حلقها وقالت
فتح عينه بقوة وعاد يقول مرة أخرى ولكن بسخرية
_مش فاهمة إيه هو أنا بقولك تعالى أفهمك الملوخية بتتعمل إزاي أنا بقولك هتجوزك
ابتسمت بضيق ف هي منذ أن جاءت وهي تشعر بالرهبة من هذا البغيض لذلك قالت بمجاملة
_لا آسفة أنا مش عاوزة اتجوز دلوقتي
ثم أكملت باستفزاز
وبعدين أنا أصلا مش برتاحلك عشان أصلا اتجوزك
_واثقة في نفسك وأنا أصلا مش طايقك
_نعم!!!
قالتها وكأنها سمعت نفسه وهي تتحدث تلبك من ردت فعلها ف قال بمزح
_هتخسريني والله!!!!
......................
كادت أن تغلق أم خديجة الباب في وجه منذر ولكنه أمسك الباب بيده وقال بتحذير
_لو قفلتي هرتكب جناية....!!!!
فتحت الباب بالفعل ف دلف واقترب من خديجة وقال بعصبية
ثم حول أنظاره إلى والدتها وقال
_وإنتي بتلقحي عليا يا ست أم خديجة مكنش العشم
ابتسمت أم خديجة ثم تركت أحبال عصبيتها و أجابته بكل خبث
_والله يا بني على عيني بس أصلها جاي ليها عريس ولو سمع بس إن في حد بتبص له هيطين عيشتها ماهو بيغير علي....
_كفاية كلامك دا
أمسك خديجة من معصمها بقوة كاد أن يضربها ولكن تماسك قليلا تحدث بصړاخ
_اللي بتقوله أمك دا صح أقسم بالله لو صح ھقتلك وهقتله وهقتل أمك قال واحد يتجوزك أنا استحملت خصامك أسبوع لكن إن حد ياخدك لا
وقفت أمها بالنصف وقالت بلوم
_طب ما إنت كنت عاوز تعمل خير وتتجوز صحبتك وتسبها هي كانت اشتكت أصل هي مش هتفضل من غير جواز يا حبيبي....
نظر لهم نظرة أخيرا تحمل الكثير من التحذيرات ثم تركهم ورحل
...................................
وصلت سيارة جواد إلى منزل على
نزل منها واتجه نحو الباب الآخر حتى يفتح ل يقين
أخذ الملابس وحملها ثم أمسك يدها ودلف إلى الداخل
وجد الجميع جالسون ويمزحون لقد اشتاق ل تلك الجلسة ولكن ما يحدث مع ابنة عمه جعلهم في حالة من الحزن حمدالله أن مريم أصبحت هادئة...
بصوت فيه سکينة قال
_سلامو عليكم
نظر له الجميع قامت نبيلة من مكانها لترحب به
_أهلا أهلا بالغالي ادخل يا حبيبي
كادت مريم أن تتكلم ولكن وجود يقين جعلها تصمت وتنظر لزوجها بذهول تلك الفتاة لا يحبها ابن عمها وكان يتحدث عنها بشړ لما هي معه...
بهدوء تام قال جواد
_ مريم ما تفكريش كتير خلي يقين تطلع تبدل هدومها لأن حصل لها مشكله وهدومها باظت
أومأت له برأسها وبالفعل أمرت يقين ب
_اتفضلي معايا
هزت رأسها وسارت خلفها...
نظر له مراد وقال بتساؤل
_مين دي
_مراتي يا عمو اتجوزتها للاڼتقام بس اكتشفت.......
وسرد لهم كل شيء ليقول مراد بحد
_يا بني يا اما قولت لك انسى وعيش حياتك إنت دلوقتي هتعمل إيه
هز رأسه وهو يقول
_مش عارف
وضع علي يده على كتفه ثم قال بفرحة
_ انسى وافرح هتكون خالو
لم يستوعب ما يقوله هو استغرب فرحتهم وأخيرا حلم مريم س يتحقق الآن هو أسعد مخلوق هو لا يستطيع أن يرا دموع أخته الحبيبة...
حضڼ علي وقال بسعادة
_مبروك يا باشا
كانت نبيلة تتابع ردت فعله وطريقة كلامه لقد تغير كثيرا جواد التي تعرفه يعشق الغرور لا يعرف السعادة جادي في ردود أفعاله
بدون سابق أنذار قالت
_بتحبها يا جواد!!!!!
.................................
الفصل العشرون
جهزت وتغيرت تماما أصبحت من فتاة من الطبقة الفقيرة إلى فتاة من دولة أجنبية ابتسمت مريم بعد أنهاء يقين من ارتدى الملابس تحدثت أخيرا وهي تصفق
_بجد والله تحفة ما شاء الله...!
نظرت لها بخجل تلك الفتاة نفسها التي كانت تدافع عن جواد ابتسمت بسخرية حيث أن ذلك الأناني كان يريد منها الاننقام وهي لا مدافع لها أما هو ف حربه جنودها كثيرة للمدافعة معه
أمسكتها مريم من يدها لعلها تتنبه لها ومن ثم قالت بحنو
_مالك يا يقين ليه مش فرحانة!
شعر يقين بالامان مع مريم برغم من دفاعها عن جواد تنهدت بقوة ثم أجابتها ب
_مش عارفة يامريم حاسة إن يقيني في نفسي مش موجود جواد هني كتير أوي مش عارفة بيخطط لايه تاني
علمت مريم ما حدث مع كل منهم هي لا تعلم ما مصيرها ومصيره ولكنها واثقة بأنه سيقع بحبها وهي ستقع بحبه
غيرت الموضوع ب
_طب يالا ننزل.....!!!
نزلت وهي متوترة خائڤة من ردوت أفعال الجميع تشعر بأنهم س ينظرون لها بنظرة الشفقة
وقفت بمنتصف المصعد ف شعرت مريم بتوترها مما دفعها في أمساك يدها حدقت بها يقين باندهاش وسألتها بخفوت
_مالك يا مريم عاوزة حاجة
ابتسمت الأخرى ثم أمسكت يدها وقالت بحب
_أنا معاكي وجنبك!!!
ابتسمت يقين تشعر بأنها وجدت السند لها تلك العائلة الذي دمرها والدها تقف بجانبها ولكن من الممكن أن يكونوا هكذا معها لأن أحد أطراف العائلة ډمرت عائلتها
نزلت بثقة رفعت رأسها ثم وقفت حين وصلت إلى مجلسهم قامت نبيلة من مكانها بحب شديد ثم قالت بحنو
_أهلا أهلا بست العرايس كلهم قمر والله
توردت خدودها من شدة الخجل حدق بها مراد ثم قال لزوجته
_بجد حظ الواد دا طلع حلو البنوتة جميلة فكريني اجبلها هدية الجواز يا بلبل
ردت عليه يقين بهدوء
_شكرا يا عمو
ثم نظرت إلى جواد وكأنها تقول له شيء وبالفعل هو فهم لأنه كان ينظر له بشدة وكأنه يركز في شيء معين كيف له ألا يركز في هذا الجمال البسيط والممزوج بين الشرق والغرب...
قام من مكانه ثم قال بجدية
_طب همشي أنا بقى مبروك يا علوى مبروك يا مريوم
مستنيكم بليل..
بعد أن رحلوا نظرت نبيلة لطيفهم ثم قالت بثقة
_برغم إني ما جوبش على سؤالي وكمان نفى كل اللي واثقة منه بس هما الاتنين هيحنوا لبعض بس عاوزين مساعدة والمساعدة هتكون مننا
..................
بغرفة ضحى
منذ أن تكلمت معها زوجة عمها بطريقة سيئة من أجل
مريم وهي حبيسة لغرفتها كانت تشعر بأنها س تكسر البيت كله حتى تنهي ڠضبها هذا...
جذت على أنيابها وقالت بوعيد
_ماشي يا مريم أنا مش هخليكي تكوني فرحانة وهتشوفي...!!!!
بتلك اللحظة فتح مراد الباب مما جعلها
متابعة القراءة