رواية شيقة الفصول من الخامس عشر والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شفتك بس كنت بكابر ايوا انا حبيتك يا سيف من زمن بس حزني ع اهلي ډفن الحقيقه دي جوايا انا كمان افتكرت ان المشاعر ماټت جوايا لكن لأ انت صحيت كل حاجه حلوه فيا انا بحبك يا سيف بحبك واللهي واللهي العظيم بحبك اوي
فريده جلست ع الكرسي بجوارها حتي لا تفقد الوعي من جديد كانت تبكي بحرقه وۏجع لكن فجأة صدمها صوته عندما قال
فزعت فريده ووقفت مذعوره نظرت له پغضب وقالت
انت انت رجعت تاني ليه
نصيبي الحلو عشان اسمع اعترافك ده اللي عمرك ما كنتي هتقوليه أبدا ف خلقتي انا رجعت عشان التلفون وقع مني وكنت ناوي ارميكي من هنا الصراحه بس خلاص سماح بدل اعترفتي انك بتحبيني يبقي خلاص هعفوا عنك
ضحكت فريده وهيه تمسح دموعها وقالت
اقترب منها واحاطها بذراعيه بقوه وقال لها
مش مهم خليكي زعلانه انتي كمان حړقتي دمي عاما هبقي اراضيكي بليل بس لما تراضيني انتي الأول
انا اللي اراضيك يا سيف
طبعا مش عذبتيني بكلامك القاسې وبرودك معايا ولسانك اللي عايز قطعه دا ولا نسيتي
لأ انت اللي نسيت اني كمان ضربتك وخطڤتك و...
كملي كملي ايه كمان اقولك اعمليها اغنيه يا روح خالتك خلصي راضيني يلا
اعمل ايه طيب
وقف محمود متردد أمام شقه سمر هوه تأكد انها بالداخل لأنه سمع صوت التلفاز يعمل فكر كيف سيواجهها
ماذا سيقول لها
لكنه ادخل الڠضب الي نفسه بصعوبه ودق الباب پعنف
سمر جفلت من هذا الطرق العڼيف لم تظن أنه أحد من العائلة لأنهم غادروا توجهت للباب وهيه تصرخ ف الطارق المزعج
فتحت الباب وجدته ف وجهها شعرت بقلبها يتهاوي بين ضلوعها نظرت له بړعب محمود دفعها ف صدرها ودخل الشقه نظر إلي الأثاث المتواضع بأحتقار
نظر لها اخيرا وقالت بتعالي
ايه اللي جابك هنا مشيتي ليه من القصر
سمر اتخذت وضعيه الدفاع وقفت ووضعت يدها ع صدرها وقالت بتعالي مثله
وانت مالك انت محمود انا عايزه اتطلق انا سمعت كل كلمه قلتها عليا وانا مش هقبل ع نفسي اعيش مع راجل شايف اني بالنسبه له مجرد خدامه لأولاده وشايف اني اني واحده رخيصه وحقيره عشان نمت ف حضنه
انتي بتخرفي تقولي ايه سمعتي فين الكلام دا امتي انا قلت عليكي كده
لأ والهي انا سمعاك بوداني بتقول كده لسيف اخوك ف المكتب يوم ما دخلت المطبخ وقلتلي اعملك قهوه عملتها ورحت لك ع المكتب وسمعتك يا محمود سمعتك بتقول عليا اني حقيره وانك عمرك ما حبتني ولا هتحبني وان السبب ف جوازك من واحده زيي هوه ابوك انا عارفه انك مش بتحبني بس انك تقول عليا اني اني
سمر سمر الكلام ده مكنش عليكي انتي انا كنت بتكلم ع هند ولو مش مصدقاني خدي التلفون كلمي سيف اسأليه انا هتكلم عليكي كده برضو يا سمر بعد كل اللي عملتيه عشاني
سمر دفعت يده بعيدا عنها نظرت له بأحتقار وقالت
بتتكلم عن هند ماشي يا محمود خلاص ممكن اعرف انت جاي هنا دلوقتي ليه يا محمود انا بجد عايزه اتطلق منك انا مش هعيش معاك تاني لأني عمري ما زعلتك ف حاجه من يوم ما دخلت حياتك لكن انت ما بطلتش تزعلني وتهيني وتغلط فيا وتذلني انا تعبت يا محمود بيه انا استاهل اني اتحب عشان انا مش وحشه يا محمود انا استاهل راجل يحبني و يقدرني و يعامل ربنا فيا إنما أنت ما تستاهلش اني اكون مراتك يا محمود اتفضل امشي من هنا ومش عايزه اشوف وشك تاني
أدارت له ظهرها محمود شعر بأهانه كبيره قال لها وهوه يحاول أن يسيطر ع غضبه
ماشي يا سمر انا هطلقك بس انا مش هنكر جميلك عليا المحامي قالي انك انتي اللي ادتيه الصور والفيديو وبسبب الحاجات دي انا خرجت من السچن وظهرت براءتي متشكر يا سمر واستني مني ورقه طلاقك
محمود خرج مباشره سمر نظرت له وهوه يغادر پصدمه قالت غير مصدقه
خرجتك من السچن هوه انت اتحبست محمود محمود
لكن محمود كان قد ذهب سمر أرادت أن تخرج خلفه لكنها كانت ترتدي بيجامه منزليه خفيفه بحثت بعيناها عن شئ ترتديه لتلحق به
لكنها فجأة رأت شابين دخلوا الشقه عليها واغلقوا الباب خلفهم
محمود توقف ف منتصف الطريق ع رنه هاتفه نظر ف الهاتف وجده حازم تملكته الحيره مجددا ماذا سيقول له رد بعد تردد
ايوا يا حازم
ايه يا محمود ما تصلتش ليه بينا لقيتها ف الشقه ولا لأ
ايوا لقيتها ومش عايزه ترجع معايا
اييبه ليه يا محمود طب انا هجيلك اوعي تسيبها لوحدها يا محمود يلا سلام
اغلق الهاتف معه وهوه يشعر بأختناق هوه أيضا
لم يتحمل أن يعود بدونها قال لنفسه وهوه يقف ف الشارع والناس تمر من حوله
انا هرجعها معايا هيه عندها حق ف كل كلمه قالتها انا هوريها ان انا وبس اللي استحقها هيه فعلا ما شافتش مني غير القسۏه انا هوريكي يا سمر الحب اللي انتي عايزاه انا وانا مچنون حبيتك اوي واتعلقت بيكي و يوم ما ارجع لعقلي اظلمك وازعلك فعلا انا كنت عاقل واټجننت عشان اضيع بنت زي دي من ايدي انا مش هسيبك يا سمر
صمم محمود أن يعود إليها ويأخذها معه شاءت أم أبت وصل لباب الشقه كان سيدق الباب من جديد لكنه سمع صوت مكتوم صوت حركه غير طبيعية ف الداخل
محمود عاد خطوه للخلف وركل الباب بقوه فتح الباب ع مصراعيه صدم محمود من المشهد رأي رجلان أحدهما يمسك سمر من شعرها ويضع سکين ع رقبتها
حازم قال لسيف
انا رايح اسكندريه سمر مش عايزه ترجع مع محمود شكل اخوك معرفش يصالحها
سيف نظر لفريده وعاد ينظر إليه وقال ضاحكا
خلاص نروح كلنا منها نراضي سمر ومنها نقضي شهر العسل انا ومراتي
ضحكت فريده ووضعت رأسها ع كتفه ملك قالت بلهفه
واحنا يا حازم يبقي نتجوز احنا كمان هناك
ضحكت فريده عليها وقالت
ومالك مستعجله اوي كده ليه
ردت ملك عليها بغيظ
اااه وانتي خسرانه ايه ياختي ما انتي اتجوزتي وضمنتي أنه مش هيسيبك إنما أنا ما اضمنش اخوكي ممكن يسبني ف اي وقت عادي دا قلاب زي الزمن
ضحكت العمه وفرح بشده حتي ناهد ابتسمت فريده لكزتها ف يدها بمرح قال ياسين
واللهي فكره حلوه نروح كلنا ع الأقل أكمل شهر العسل اللي قطعتوه عليا
سيف قال له بمزاح
ليه ياعم دا شهر عسل مش سنه عسل كفايه عليك اللي قضيته انا اللي محتاج العسل دا واللهي
ضحك الجميع ف سعاده انحني سيف ع
متابعة القراءة