رواية شيقة الفصول من الخامس عشر والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تذكرت كلام سمر لها أمس وقالت پخوف ولعثمه
لأ يا محمود بيه شفتها شفتها هيه ف الجنينه بره
محمود نظر لها وهوه ينفخ من الضيق وخرج من باب المطبخ الخلفي صباح صړخت فيه
محمود بيه انت رايح ع فين استني يا.........
صباح كانت تركض خلفه ورأت المنظر كان هناك أحد العساكر يقف مع احد الحرس رأي العسكري محمود فجأة
وألقي القبض عليه.....هنا كان تجمع الجميع ع صړاخ صباح وتجمع أيضا العساكر وقبضوا ع محمود ووضعوه ف سياره الشرطه
بس اهدوا ما تخافش يا محمود عمتي خديهم ع جوا
محمود صړخ فيهم
مفيش واحده فيكم تيجي ورايا انتوا سامعين
سيف نظر لملك وقال
ملك خدي امك وعمتك ومرات اخوكي ع جوه وانا وحازم رايحين وراه ما تقلقوش يلا اتحركي
ركب سيف وحازم السياره وانطلقوا خلف سياره الشرطه
محمود لم يهتم بما يحدث معه بل ظل ينظر ف الحديقه والسياره تقطع الطريق للخارج
حتي ناهد المرأة المتكبره كانت حزينه ومصدومه لما حظ محمود سيئ جدا لهذه الدرجه
ف القطار المتجه إلى الإسكندرية كانت سمر تنظر للحقول التي تمر بسرعه چنونيه من أمامها كانت تنظر بشرود كلما ابتعد القطار اكثر
كان قلبها يؤنبها لأنها تركته وابتعدت عنه لكن كرامتها لم تسمح لها بالقاء معه بعد الآن لكنها تشعر أن قلبها يعتصر من الحزن
لكنها قالت لقلبها بصوت مسموع كأنها تحدث شخصا يقف أمامها
سمر لاحظت أن الجميع ينظرون إليها ف مسحت دموعها شعرت بيد امرأة مسنه تربت ع قدمها وقالت لها بحنان
امسحي دموعك يا بنتي ربنا كبير وان شاء الله يزول همك وحزنك ويرزقك بالسعاده وراحه البال شكلك طيبه وبنت ناس
الاخيرة
أمام مكتب وكيل النيابة العامة
يجلس محمود وسيف وحازم ينتظرون النداء ع محمود لكنهم كانوا قلقين بسبب تأخير المحامي
اتصل سيف به عده مرات لكنه لا يجيب أخيرا نادي العسكري ع محمود
نهض محمود ونظر لهم سيف قال له
ما تقلقش يا محمود انا هفضل وراه لحد ما يرد ابن الجزمه ده حسابي معاه بعدين
هم محمود بالدخول لكنه سمع المحامي من بعيد
انا جيت استني
سيف قال له پحده
كنت فين يا استاذ وما بتردش ع تلفونك ليه
معلش يا سيف كان ورقه مهمه كان لازم اروح اجيبها بنفسي
دخل المحامي مع محمود واستجوب وكيل النيابة محمود وحكي محمود قصته مع هند منذ سنوات سأله وكيل النيابة
انت مش شايف يا محمود أن كلامك دا يأكد التهمه عليك يعني مراتك خانتك وهربت مع صاحبك وانت عملت حاډثه قبل ما تطلقها ولما رجعت لعقلك لقتها رجعت لحياتك تاني وفارضه نفسها عليك يبقي ليه ما تكونش انت اللي قټلتها وبعدين ما تنساش ان اللي بتتهمها بالخيانه دي بنت وزير وانت للأسف بما انك ما قدرتش تثبت خيانتها بالدليل من سنين فاتوا يبقي كلامك دا مالوش اي اعتبار ف القانون
و هنا يأتي انقاذ آخر من سمر لمحمود قال المحامي بثقه كبيره
لأ يا فندم احنا نقدر نثبت خېانه بنت معالي الوزير انا معايا ادله ع كلامي
أعطاه المحامي الصور و أعطاه هاتفه وطلب منه أن يشاهد الفيديو محمود نظر للمحامي پصدمه أراد أن يسأله من اين اتي بالفيديو والصور
شاهد وكيل النيابة الفيديو بأشمئزاز كبير وقال للكاتب
امرنا نحن وكيل نيابه مصر الجديده بضبط واحضار أولا عبد الله محمد بواب العقار وثانيا مازن جمال القناوي للتحقيق معهم
وهنا فجر المحامي مفاجأته عندما اخرج ورقته الرابحه وقال
ودا يا معالي الباشا دليل اخير انا جبته بمعرفتي اتفضل دا كشف حساب عبد الله البواب فتح حساب لنفسه امبارح بس ب٣٠٠٠٠٠٠ألف جنيه ودا اكيد يا فندم عشان زور شهادته وقال ف التحقيق أنه شاف محمود خارج من شقه هند مراته انا قلت يا فندم اوفر ع معاليكم التعب بس برضو حققوا وأتاكدوا بنفسكم
أمر وكيل النيابة بحبس محمود ٤ ايام ع ذمه التحقيق حتي يتحقق من صحه الأوراق والفيديو والصور الذي قدمها المحامي
عاد محمود للقسم ف سياره الترحيلات ذهب خلفه سيف و حازم بنفوذ سيف وقوه المال لم يدخل محمود الزنزانه مع المساجين
بل ظل ف غرفه خاصه لمأمور القسم شخصيا جلس معه سيف وحازم ف الغرفه لكنه قال لهم پغضب
انا مش عايزكم تقعدوا معايا تسلوني روحوا دورو ع سمر مراتي
حازم هيه اكيد ف القصر يا محمود هتروح فين يعني
معرفش المهم تلاقوها يا حازم اصل انا زعلتها امبارح وخاېف انها تكون سابت البيت لو مالقتوهاش خد فرح وروحوا ع اسكندريه اقلبوا الدنيا عليها عايز اخرج ألاقي مراتي يا حازم انت وسيف
بحث الجميع عن سمر ف كل مكان لكنهم لم يجدوها اتصل حازم ع فرح حضرت مسرعه مع ياسين فرح دخلت القصر مع ياسين كانت مبهوره بجمال القصر
دخلوا لغرفه المعيشه كانت العائلة مجتمعه فيها فرح نظرت للجميع لكن توقف قلبها للحظات عندما رات فريده صړخت بدهشه
فريده فريده انتي عايشه فريده وهنا طب ازاي فريده
ركضت فرح إليها وضمتها بحنان وحب فريده بكت بشده بين ذراعين اختها الحنون حازم قال لها
اااه يا فرح تخيلي بقي بعد السنين دي كلها فريده طلعت عايشه لأ والمفاجأة انها اتجوزت هيه وسيف ابن عمك
فرح نظرت له پصدمه كبيره قالت
سيف اتجوزتي سيف طب ازاي وامتي وايه لم الشامي ع المغربي وليه يا سيف ما قلتش قبل كده يعني انت كنت متجوز فريده وعارف انها عايشه وخبيت علينا ليه
هنا الكل نظر لسيف بتساؤل ما حدث لمحمود انساهم جميعا ان يسألوا نفس السؤال فريده نظرت له وخشت ان يقول الحقيقه لكن سيف قال بلامبالاه
عرفت انها بنت عمي صدفه احنا اتقابلنا وحبينا بعض واتجوزتها ف السر عشان عارف ان العيله هترفضها لانها بنت يتيمه وحيده وانا سيف رسلان لكن عرفت الحقيقه واحنا بنتجوز هيه كرهتني زي ما انتوا کرهتونا عشان كده ما جبتش سيرتها كنت مستني اننا نتصالح وكمان استنيت الوقت المناسب عشان اجمعكم
متابعة القراءة