رواية شيقة الفصول من الخامس عشر والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

معايا يوم عدل وعشان انتي شايفه نفسك خدامه لعيالي
ودا من حقك يا بنت عمي انا حرام عليا اظلمك معايا تاني كفايه ابويا ظلم ابوكي زمان هأجي انا اظلمك تاني دلوقتي
سمر اعتبري نفسك حره لحد ما اقدر اخرج من هنا وهطلقك رسمي
سمر نظرت له غير مصدقه قالت له وهيه تبكي
قول انك ما بقتش عايزني وانك بتحملني ذنب اللي حصل لك ع فكره عندك حق انت كنت ھتموت بسببي انا اسفه أوي يا محمود ع اللي حصل لك وإذا كنت عايز تتخلي عني انا مش هقدر امنعك بس لازم اعترف لك بالحقيقه اللي خبتها ف قلبي بقالي كتير
الحقيقه دي هيه اني بحبك بحبك يا محمود بحبك وانت عاقل و وانت مچنون انا حبيتك من كل قلبي ف الأول كنت فكراها مجرد شفقه ع واحد مظلوم لكن اللي كان ف قلبي ليك كان كبير أوي يا محمود محمود انا مش عايزاك تطلقني وانا اسفه اني قلت لك الكلام ده محمود انا جبانه اوي افتكرت اني هعرف اعيش من غيرك بس يا محمود انا مستعده اتحمل غرورك واسلوبك المتكبر ف الكلام معايا مستعده اتحمل أوامرك وتسلطك و كبرياءك اللي بتطلعه عليا مستعده أتحمل اي حاجه بس بس ما تسبنيش يا محمود انا عشت ف چحيم لما سبت القصر ورجعت اسكندريه واللهي العظيم ما كنت عارفه اعيش اعمل فيا اي حاجه بس ما تسبنيش يا محمود
سمر اڼهارت من البكاء محمود تحرك بصعوبه وألم من ع السرير وجذبها بقوه لحضنه ضم رأسها ف صدره وقال لها
وانا بحبك ومش عايز اطلقك بس انتي اللي قولتي كده يا سمر بس خلاص هعتبره كلام ف ساعه ڠضب وهعديه يابت انا بحبك وربنا وعارف انك صعب تصدقيني بس يا سمر اللي انا شفته ف حياتي مش شويه كل اللي هطلبه منك انك تتحمليني وتتحملي اسلوبي وكلامي وانا هحاول اتغير عشانك انتي يا سمر بس اوعديني انك ما تتخليش انتي عني أو عن مروان ومليكه هما مالهمش غيرك انتي دول روحهم فيكي زي ابوهم سمر بلاش عياط عشان خاطري كفايه نكد وحزن وعياط خلينا نفرح شويه انا اول ما اخرج من هنا هعمل فرح كبيييير اوي لحازم وملك وسيف وفريده واقولك ع حاجه كمان هلبسك انتي وفرح فستان الفرح ونتجوز من اول وجديد بس صحيح يا سمر عايز أسألك سؤال انتي ليه بعدتي عني بعد ما دخلت عليكي ليه ما بقتيش تطلعي ليا سمر انتي مش عايزاني ألمسك تاني يعني کرهتي لمستي ليكي
سمر شهقت متعجبه قالت له مصدومه
انا انا يا محمود لا بالعكس الوقت دا كان اجمل وقت انا عشته ف عمري كله لكن يا محمود انا حسيت بعدها بأحساس وحش اوي حسيت ان انا اللي استفزيتك عشان تلمسني لأنك قلت لي انك مش هتلمس واحده زيي افتكرت اني فرضت نفسي عليك ومقدرتش ابص ف عينك بعد كده بس مش اكتر
محمود شعر ان الحياه عادت إليه من جديد قال لها ضاحكا
آه يا بنت الجزمه انتي عارفه انا كنت عامل ازاي بسبب بعدك المفاجئ دا عني واللهي يا سمر لاعوض كل لحظه بعدتي عني فيها وخلتيني احس انك کرهتي قربي منك انا هاخد حقي من أهلك بس اصبري عليا لما اخف وأقوم ع رجلي
مر حوالي شهر وعده أيام محمود تقريبا شفي نسبيا لكنه صمم ع أقامه حفل زفاف ضخم يضم ابناء العم جميعا و طبعا ياسين وفرح
كان زفاف صخب ملئ بالمشاهير والأصدقاء كان الكل سعيد جدا
وكانت اسعدهم فرح لأنها كانت تتابع باهتمام قضيه عماد
وأخيرا صدر النطق بالحكم وأحاله أوراقه الي مفتي الجمهورية لارتكابه عده جرائم بشعه آخرها التحريض ع القتل والاغتصاب
سعدت فرح لأنها تأكدت انها ستعيش ف أمان هيه وزوجها واخواتها وأبناء عمها عماد كان كابوس يطاردها ف كل ليله
لكن الآن حل السلام بين ابناء العم وغلطه الآباء دفع ثمنها الأبناء لكن محمود صحح الأوضاع واعطي كل ذي حق حقه
مرت سنوات ع لم شمل عائلة رسلان الذي فرقها يحيي منذ سنوات طويلة لم يبتعد ابناء العم عن بعضهم مره أخري وأصبح الود والحب ورابطه الډم القويه
هيه مبدأ العائلة كلها فريده كانت اول من انجب ف البنات وطلبت من سيف أن تظل ف القصر لأنها عشقته فيه و ابتدت قصه عشقها وانجبت اول أطفالها
سمر انجبت طفلين تؤام كانوا يشبهون ومروان ومليكه كثيرا سمر لم تتغير معاملتها لهم أبدا بل كانت تزيد حبا وتعلقا بهم و بأبيهم
و هيه ايضا لم تترك القصر
حازم انجب طفل واحد ولم يرد أطفال آخرين حتي تنهي ملك دراستها وتتفرغ بعد هذا للانجاب وتربيه أطفالهم
ياسين هوه من تمني ان يحظي بأطفال عده ويكون اسره كبيره انجبت له فرح ما تمني من الله انجب ثلاث اطفال
كانوا غايه ف الوسامه والجمال مثل والدهم ووالدتهم جدتهم ام ياسين كانت ف غايه السعاده بأحفادها ولم تكف عن مضايقه ياسين بأحضار اطفال آخرين
كانت العمه نورا هيه من تجمع ابناء اخويها ف كل اسبوع ف القصر هذا القصر الذي كان ملعۏن بالنسبه لكل فرد من العائلة ذات يوم
أصبح الآن قصر السعاده القصر الذي ولد فيه حب برئ طاهر وجمع بين قلوب العشاق وأيضا جمع الاخوه ببعضهم واعاد ربط عائلة رسلان من جديد
تمت بحمد الله
تمت
بقلم فريدة احمد فريد
تمت
تمت
اشوفكم ف رواية جديدة

تم نسخ الرابط