رواية شيقة الفصول من الخامس عشر والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وجهها وقال بلهجة أشبه بالهمس
اومال انا رحت فين خلاص عمرك ما هتبقي ضعيفه تاني أبدا ووعد مني يا بنت عمي اني ارجعك للدنيا من تاني وارجعك لاخواتك كمان ودا عهد عليا ادامك
اصبحت تعشق غروره وكبرياءه لم تحاول أن ترفض هذا الإعتراف المباشر من قلبها لجميع حواسها هيه أحبته كيف تحول الكره و الحقد لرغبه وحب بهذا الشكل
لكنها تشعر بأنها ف الجنه وهيه معه قربه بين ذراعيه القويتين
مر الاسبوعيين التاليين ببطء ع سمر رفضت مع نفسها أن تواجهه مجددا...لم تكف سمر عن البكاء كلما أصبحت وحيده
قررت ان لا تصعد إليه...كانت ترسل الطعام والصغيرين مع عمتها أو صباح أو ملك... أرادت أن تبتعد عنه بشده
هيه تظن أنه ألقت بنفسها تحت قدميه....وأنه سينظر إليها نظره رخيصه نظره احتقار
كما كذبت عليها سمر وقالت هذا....محمود لم يسأل مجددا عنها شعر أنها کرهت لمسته لها لهذا لاتريد أن تراه... كبريائه وعجرفته
منعوه من السؤال عليها....لكن كان بداخله شيئا يسأل عنها دوما محمود لم يتحمل أكثر صمم أن يخرج من هذه الغرفه الأشبه بالسجن
حازم لم يغادر القصر من حينها محمود دعاه أن يظل معهم حتي يمروا بهذه الازمه وافق حازم بسعاده
لأنه سيظل بجوار ملك رغم أنه لم يحاول حتي أن يراضيها بالكلام
سيف اعتاد ع أن يأخذ فريده يتنزه بها ف الحديقه وأيضا ينفرد بها ف المكان الذي عشقته فريده وشبهت نفسها به
فريده كانت مشوشه ف هذان الاسبوعين الماضيين....كانت تفكر بسيف ليلا نهارا ف اليقظه والحلم.....لم تعرف لما تركت الكره جانبا
لكنها لم تشعر بالجوع أو الرغبه ف النوم كل همها هوه أن يعود إليها وأخذها بين ذراعيه القويتين
محمود نزل للطابق الأول ونظر حوله لم يري اي شرطي ف القصر لأن سيف أمرهم أن يظلوا مع الحرس ف الخارج
دخل المطبخ وجدها مع صباح تعد الطعام محمود شعر بالحيره ماذا سيقول لها
كيف سيتحدث معها دون أن يجرح كبرياءه
نادي ع صباح استدارت صباح وسمر ع غفله سمر قالت له بتوتر وهيه تنظر حولها وع باب المطبخ الخلفي
انت انت نازل تعمل إيه هنا العساكر واقفه بره افرض دخلوا دلوقتي وشافوك
محمود نظر لها بتعالي وسخريه مصطنعه وقال
وايه يعني ما انا زهقت من قعدتي ف الاوضه اعملي لي قهوه وهاتيها المكتب بسرعه يلا
نظر لها من فوق لتحت وتركها وذهب سمر شعرت بالخۏف عليه ف بادئ الأمر لكن غروره ف الكلام معها جعلها تشعر
بأنه ېهينها متعمد دمعت عيناها بصمت لم ترد أن تري صباح دموعها توجهت للموقد واحضرت له القهوه حملتها إليه
وقد نسيت تماما ف هذه اللحظة انها صممت أن تبتعد عن طريقه ولا تتعامل معه أبدا اذا هوه تزوجها لأجل الصغيرين ستفعل هيه هذا أيضا وتصب كل اهتمامها عليهم
وقفت سمر ع الباب عندما سمعت.....
قبل قليل
دخل سيف ع محمود غرفه المكتب ونظر له پصدمه وقال له
دا صحيح بقي ملك قالت لي انها اتخيلت بحد دخل المكتب وقالتلي اجي اشوف مين انا كنت شاكك أنه انت ازاي تنزل يا محمود بس العساكر بيدخلوا هنا كل شويه نزلت ليه يا محمود
بالراحه عليا شويه يا سيف ف إيه نزلت اشوف سمر مالها ما بتطلعش ليه حرام يعني اتطمن ع مراتي
مراتك اااه قول كده بقي انت حبيتها حبيت بنت عمك يا محمود
لأ هوه مش حب دا فضول بس يا سيف
ايه يا محمود هوه حرام تحب مراتك انت مش هتنسي اللي عملته فيك هند أبدا
هند هند دي منها لله انا كل ما افتكر زمان واللي شفته منها بزعل من نفسي اوي مش عارف ليه كنت بصبر عليها كانت عامله فيها واحده وفاكره اني هحبها انا أصلا عمري ما حبيت ف حياتي يبقي هحب واحده رخيصه حقيره زي دي منه لله ابوك هوه السبب ان واحده زي دي دخلت حياتي لو مكنش هوه عمري ما كنت هضطر اني ارتبط بيها أبدا
سمر وصلت المكتب عندما كان محمود يقولعامله فيها واحده وفاكره اني هحبها
سمر استمعت لآخر كلامه وظنت أنه يتحدث عنها سمر الدموع حړقت عيناها وقلبها وضعت القهوه ع الطاوله القريبه منها
وصعدت ركضا ع غرفتها سقطت ف الأرض وظلت تبكي وتصرخ بداخلها حقا محمود يراها فتاه رخيصه حقيره لأنها سلمت نفسها له بسهوله وهوه لا يريدها
لم تحتمل سمر أن تظل لحظه أخري ف هذا القصر اللعېن...نهضت الي غرفه الملبس وأخرجت حقيبتها وألقت بملابسها ف الحقيبه پعنف وسخط
لكن سقط ظرف ابيض صغير من بين الملابس نظرت إليه سمر وتذكرت أنه كان ف اجنده محمود القديمه
محمود محمود عندما بحث عن الأجندة بين ملابسها عندما سمع اعترافها مع ملك وقع الظرف وسط الملابس ولم يلاحظه محمود وقتها
سمر اخذت الظرف بين يدها وفتحته وجدت بداخله بعض الصور لهند لكنها كانت مع رجل آخر ف أماكن عده
ورأت سمر كارت ميموري وضعته ف هاتفها وشغلت الفيديو الوحيد الموجود لكنها صعقټ مما شاهدت كان عباره عن فيديو جنسي لهند وهيه بين ذراعين هذا الرجل
الذي ظهرت معه ف الصور سمر شعرت بالغثيان من هذا الفيديو المشين إذا هذا هوه الفيديو الذي شاهده محمود وتأكد من خېانه زوجته له
سمر فكرت بتركيز وقالت
إزاي احنا ما خطرش ف بال حد فينا الراجل دا دا اكيد صاحب محمود اللي كتب عنه ف الأجندة دا الراجل اللي هند سابت جوزها وولادها عشانه يبقي الراجل دا اكيد ليه يد ف القضيه أصلها غريبه شويه هند تيجي القصر طمعانه تاخد من ثروه جوزها بعد ما ماټ بعدها تعرف أن محمود عايش ف تفضل معانا ف القصر بعدها هند تتقتل ع طول بعد ما سابت القصر أو اتطردت منه دا معناه حاجه واحده انها لسه ع علاقه بالراجل ده وهوه لما شاف صوره محمود ف الجرايد وعرف أنه لسه عايش اكيد سألها هيه ليه فضلت ف القصر واكيد اټخانق معاها لما شك انها رجعت لجوزها وهتسيبه وبرضو اكيد هوه اللي قټلها وكتب بأيدها بعد ما ډمها ساح ادامه اسم محمود عشان يلبسه القضيه وبما أن هند بنت وزير ف محدش هيجيب سيره العشيق أبدا حتي لو محمود عيلته كلها قالت ع خيانتها من سنين
متابعة القراءة