رواية شيقة الفصول من الخامس عشر والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ببعض و اهيه جت بظروفها بقي المهم انكم رجعتوا لبعض تاني
فريده شعرت بالارتياح عندما رأت نظره التصديق ف عيون الجميع فعلا سيف ممثل ممتاز ومؤلف أيضا
لم يتناقشوا ف موضوع فريده وسيف أكثر بل تحدثوا عن سمر واين يمكن ان تكون طلب حازم من فرح أن تأخذه ع غرفتهم ف الاسكندريه
ياسين قال له أنه سيذهب معه سيف قال إنه سينتظر هنا لأجل محمود وبالفعل لم يضيعوا اي وقت وانطلق حازم مع ياسين وفرح ع الاسكندريه
ولاااا مش دي فرح مرات عماد والواد اللي معاها دا اللي ضړب حوده وبندق وحبسهم هوه والممثل سيف رسلان
ااااه ياض صح دول جايين يعملوا ايه هنا احنا لازم نبلغ عماد ضروري
طب قوم بينا نروحله ع القسم ندي الأمين فتحي عشره جنيه ونخليه يخرجه لينا ونقوله
أمام شقه سمر ظلوا يدقوا كثيرا هيه بالداخل كانت تجلس ع الأرض وتضع يدها ع فمها بقوه حتي لا يسمعوا تنفسها سمعت ياسين يقول لفرح
طب فين صاحب البيت نسأله سمر جت هنا ولا لأ لو مش هنا يبقي هيه لسه ف مصر اكيد يلا خلونا ما نضيعش وقت
يقول لهم انها لم تأتي هنا سمر ترجت الرجل وهيه تبكي ف أشفق عليها ووافق بصعوبه ع طلبها
فعلا سأله حازم عنها وكذب الرجل كما طلبت منه سمر قال حازم بحزن
اومال هيه راحت فين بس انتي فين يا سمر روحتي فين وليه ما جتيش ليا انا واشتكيتي لو محمود مزعلك
تعالي نرجع يا حازم هيه اكيد ف مصر تعالوا يلا
ف قسم النزهه ف الاسكندريه رشي الشابين أمين الشرطة واخرج لهم عماد وقفوا معه وقالوا له عما رأوه
عماد شعر أنه سيجن اقترب منهم وقال پغضب شيطاني
أاقتلوهم الدكتور وفرح هاتولي خبرهم النهارده
صعق أحد الشابين لكن عماد مسكه بقوه من يده وقال
قضيه خطڤ حسين ابن فوزي لسه مفتوحه لو مش عايز تشرف جمبي هنا اعمل اللي بقولك عليه انت وهوه ادبحوه زي الخروف وهيه اقتلوها بأوحش طريقه عذبوها قبل ما تخلصوا عليها
وصل محمود القصر مع سيف ووجد الجميع ف حاله كآبه شديدة قال لحازم
اييييه فين اختك يا حازم
مش عارف يا محمود قلبت عليها الدنيا ف اسكندريه وهنا مش لاقيها
محمود نظر لهم جميعا وقال لهم
حازم خلاص انا جاي معاك
لأ انا رايح لوحدي خليكوا هنا وانا هبقي اطمنكوا لما ألقيها
صدم الشبان عندما عرفوا من احد الشباب الآخرين أن فرح وأخيها وزوجها قد غادروا من فتره لكن قال الشاب أيضا أنه رأي سمر اخت فرح تنظر من النافذه
عاد الشبان بسرعه لعماد وأخبروه بما حدث عماد صفع صديقه بقوه نظر له امين الشرطة لكنه اعتذر للأمين وقال له أنهم يمزحون سويا
نظر امين الشرطه للجهه الأخري مسك عماد الشاب من رقبته وقال له بغل وكره
ااقتل سمر انا عايزك ټحرق قلب الكلبه دي عليها انت فاهم
اؤم له الشاب پخوف ووافق
دخلت فريده ترتاح ف غرفه سيف ف الطابق الثاني وقفت ف شرفه غرفته ونظرت للصحراء كان مشهد جميل ورائع ف هذا الوقت من اليوم مشهد الغروب
سيف صعد خلف فريده عندما رآها تصعد دخل الغرفه بهدوء وجدها ف الشرفه ذهب إليها هيه لم تشعر به كانت شارده تفكر ف سمر
وقف سيف خلفها فريده شعرت بوجوده لكنها لم تنطق سيف نظر پصدمه ع مشهد الغروب تذكر الحلم نظر لفريده وعاد ينظر للغروب
حقا أنه نفس المشهد سيف كأنه صعق من الكهرباء لم يستطع أن يتفوه بكلمه قالت له فريده دون أن تنظر إليه
عايز ايه يا سيف هتفضل واقف ساكت كده
سيف لاول مره ف حياته يشعر بالحيره والارتباك هل يتنازل عن كبريائه ويصرح لها عن حبه ويقول لها انها فتاه أحلامه
ام سيعود لشخصيته المتكبره ويتكلم معها بغرور وتعالي كعادته نظرت له فريده وقالت
انت عايز مني ايه جاي هنا ليه يا سيف ابعد عني لو سمحت انا سبتك تحط ايدك عليا ادام الكل عشان محدش يلاحظ حاجه لكن دلوقتي انت جاي ليه انت فاكر عشان ما قلتش للكل عن حقيقتي وعن اللي عملته فيك فاكر اني هسامحك ولا هنسي كلامك لأ يا سيف تبقي غلطان انا هكمل اتفاقي معاك لحد ما تأخد ورثك ولا نصيبك دا من اخواتك وبعدها زي ما انت قلت ف الأول هروح لحال سبيلي
هنا سيف لم يتمالك نفسه من الڠضب صړخ فيها غاضبا
ورث اييييه انا مش عايز زفت ارحموني بقي خلاص انا قرفت من الورث والحق والفلوس كلها انا مش عايز فلوس يا فريده مش عايزه شهره ولا نجوميه انا مش عايز غيرك انتي انتي يا مدام انتي اللي انا اتغيرت عشانها انا ما اتغيرتش عشان ابويا ولا امي اتغيرت عشان حبيتك ايوا انا بحبك وبسبب حبك دا فجأة كده صحي ضميري بقيت واحد معرفهوش انا بقيت عايز اعمل اي حاجه عشان ارضيكي انتي وبس مبقاش يهمني حاجه ف الدنيا غيرك يا فريده انا شفت المنظر دا ف الحلم اه حلمت بيكي وانتي هنا قاعده ع رجلي وابني ف بطنك حلمت بيكي ف عز ما كنت بكرهك بس انا معرفتش اكرهك يا فريده انا معرفتش غير اني احبك انا انا الممثل اللي كل البنات بتتمني راجل زيي يطلع نصيبي أن احب واحده پتكرهني عارف انك بتكرهيني كره العما بس اعمل ايه تاني حقكوا واتنازلت عنه رجعتك لأهلك قولتلك كل اللي هتطلبيه هتاخديه مش عشان تخلفي لي العيل زي ما قلت لأ عشان تفضلي معايا اعمل ايييييييييه تاني ارحمي ميتين اهلي بقي
سيف دفع باب الشرفه الزجاجي بكل قوته ټحطم الباب لميلون قطعه انتفضت فريده مكانها سيف نظر لها پغضب وتركها وخرج من الغرفه كلها
فريده شعرت بنفس الدوار مره أخري لكنه ليس دوار يفقدها الوعي هذه المره بل دوار يعيدها لعقلها تذكرت كل شئ كل لحظه مرت عليها وهيه معه
عندما قابلته اول مره بالنسبه له ف موقع التصوير لم يفعل وتراجع عندما خطڤها هوه
أيضا عندما اتفقوا معا عندما كانت بين يديه ف حضنه توالت الذكريات عليها بقوه لكنها لم تعد تحتمل
فريده انهمرت دموعها وصړخت بصوت عالي
انا كمان بحبك يا غبي بحبك اكتر من اي حاجه ف الدنيا انا كمان معرفتش اكرهك يا سيف افتكرت اني بكرهك وعايزه اقټلك بأيدي لكن لما عشت معاك لما لمستني لما بقيت حامل ف ابنك عرفت اني بحبك وكنت بحبك من اول ما
متابعة القراءة