رواية شيقة الفصول من الخامس عشر والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شويه
لكن الصدمه كانت اقوي منها بكثير وعاد إليها هذا الدوار من جديد تركت نفسها تفقد الوعي من جديد
تجمعت العائله ع مائده الطعام العمه ناهد حازم ملك الصغيرين 
سأل حازم عمته
اومال سمر فين يا عمتي ما شفتهاش
العمهمش عارفه تلاقيها عند محمود 
ملك لأ يا عمتو انا كنت عنده من شويه وهيه مش فوق اكيدهيه لسه نايمه
ناهد طب وفين سيف معقول يكون نايم هوه كمان للساعه دي هوه قالي عنده تصوير النهاردة الصبح
نظر الجميع لبعضهم فجأه ظهر محمود نهضت عمته وقالت له پخوف وهيه تنظر ع النافذه
انت ايه اللي نزلك يا محمود يابني
محمود بضيق هعمل ايه يا عمتي انا زهقت من قعدتي فوق لوحدي
أشار له حازم وقال
تعالي طب يا محمود أفطر معانا وانا هبقي اطلع معاك فوق نتكلم ف الشغل شويه
اؤم محمود موافقا ونظر بعينه ع سمر لكنه لم يجدها سأل حازم وتصنع اللامبالاة 
اومال اختك فين
حازم بحيره مش عارف تلاقيها لسه نايمه 
قال محمود لملك
اطلعي صحيها هيه نايمه لحد دلوقتي ليه
هزت رأسها موافقه ووقفت لتذهب إليها ......
ناهد نظرت له وقالت بسخط
يعني ما سألتش ع اخوك
اااه صحيح هوه فين
ردت ملك قبل تخرج 
هدخل اصحيه هوه كمان
.........................ف هذه الاثناء.......................
نهضت فريده فجأة كأنها كانت تحلم بكابوس رأت سيف يجلس ع طرف السرير بجوارها ورأسه ف الأرض نظر لها عندما جلست بهذا الشكل المفاجئ
قال فريده انتي كويسه
انا عايزه تمشي من هنا
فريده ممكن اتفق معاكي اتفاق جديد
نظرت له بسخرية وتهكم بمعني انها لا تريد الوجود معه بعد الآن لما ستوافق ع اي اتفاق اخر بينهم
قال بعد أن فهم معني النظره
بصي يا فريده انا عارف انك مش هتسامحيني بسهوله ماشي براحتك بس انا عايز اتفق معاكي ع اتفاق انا هطلع دلوقتي واقول لاخوكي واختك ع الحقيقه وهرجعك ليهم وهرجعك للحياه من تاني و دا مقابل انك تفضلي معايا هنا ف القصر وما تبعديش عني ع الأقل لحد ما تولدي
قالت له بسخرية
اااااه عشان تضمن الورث سيف انا خلاص مبقاش يهمني حاجه ف الدنيا من زمان وانا مشاعري مېته خلاص مش عايزه ارجع لاخواتي مش بعيد هما كمان يعايروني لما يعرفوا اختهم الصغيره بقت ايه اللي خلاك انت تعايرني وانت جوزي انت الراجل اللي نمت ف حضنه الراجل اللي وعدني أنه مش هيسبني اتبهدل تاني ف الدنيا وهوه اول واحد ذلني وعايرني انت عندك حق ف حاجه واحده اني عمري ما هسامحك رغم اني متاكده ان دا مش فارق معاك أصلا بس براحتك عايز تطلع وتقول لاخواتي براحتك
نهض واقفا ومسك يدها لكنها سحبتها من يده پعنف ونظرت له پغضب لكنه مسك يدها مره أخري وضغط عليها بقوه
وقال لها بهدوء
ياسين قالي انك لازم ترتاحي وتأكلي كويس وما تتعبيش نفسك ف اي حاجه ممكن بقي تخليني اساعدك وبلاش عناد عشان خاطر صحتك قبل صحه البيبي
نظرت له بلامبالاه ولم تعقب ساعدها ع النهوض ووقفت بجوارها وسارت معه بهدوء
...........................عوده للعائله...........................
دخلت ملك مذعورة ونظرت للجميع وقالت بتوتر وقلق
انا ملقتش سمر ف اوضتها ولا سيف كمان ياتري راحوا فين ع الصبح كده
وقف الجميع قال محمود پغضب
يعني ايه فين سمر انتي دورتي عليها كويس
ناهدسيف تلاقيه راح ع التصوير ع طول
سيف تحدث من خلف ملك وقال
لأ انا هنا ما رحتش حته انا عايزكم تسمعوني كويس اوي الكلام اللي تقوله دلوقتي ده مهم اوي ويخصك يا حازم انت وسمر
حازم نظر له مصډوم وقال 
يخصني انا وسمر كلام ايه دا
نظر له سيف بتردد لكنه اخذ نفسه واكمل
حازم تفتكر أن كان ليك اخت صغيره وماټت قبل كده
فريده قصدك فريده اختي مالها ما تتكلم ع طول يا سيف
ماشي يا حازم من حوالي شهر فات انا عرفت أن فريده عايشه
صدم حازم لكنه لم يتكلم لم يقاطعه ظل ينظر له مترقب ما سيقول
ايوا يا حازم فريده عايشه اختك ما ماتتش ف الحريق هيه طلعت فوق السطوح ونطت من فوق ووقعت ع عربيه ماشيه و اغم وعليها ولما فاقت ورجعت كانوا سمر وفرح مشيوا من المنطقه كلها وفضلت تدور عليهم سنين حازم فريده معايا هنا بره تعالي يا فريده
حازم نظر تجاه الباب والدموع تملأ عيناه دخلت فريده ببطء نظر لها الجميع پصدمه فريده اصغرهم لكن اطولهم واشرسهم واجرأ فتاه ف العائلة
حازم نطق أخيرا
فريده
حازم
ركض حازم بل طار يركض إليها وحضنها بقوه ورفعها ف الهواء ودار بها بكت العمه وملك وهم يضحكون أما ناهد ف كانت شبه مصدومه
أما محمود ف كان كالأجنبي يقف بينهم لا يفهم شيئا مما يحدث سيف نظر لحازم پحده
حازم انزلها أرضا وهوه يحمد الله كثيرا لكن سيف صړخ فيه
حازم نظر له وقال ببرود
وانت مالك انت
اقترب منهم سيف وأخذ فريده من أمامه ووضع يده حول كتفها بتملك نظر لهم حازم پغضب لكن سيف فجر مفاجأته أمام الجميع
فريده تبقي مراتي
شهقت ناهد وملك والعمه أيضا حازم نظر بعدم فهم أكمل سيف وتجاهل الجميع اخرج من محفظته ورقه الزواج العرفي واعطاها لحازم وقال
انا كتبت عليها عرفي لأنها المفروض مېته حازم احنا لازم نرجعها عائشه تاني هيه كده عند الحكومة مېته انا هعرف هما عملوا لها شهاده وفاه ولا لأ وانت هتطلع لها البطاقة الشخصية واكتب عليها رسمي
حازم من كثره سعادته بعوده أخته للحياه من جديد نسي تماما أن يسأل عن تفاصيل لقاءهم ببعض ولما تزوجها سيف بهذا الشكل السري الغامض
ابتسم ووضع يده ع أخته وضمھا لحضنه بقوه فريده كانت متشبثه به بقوه
سيف قال له پحده
ما خلاص يا عم حازم قولتلك
يابني دي اختي
ما انا عارف انها اختك وهيه مراتي بس خلاص كفايه
شدها مجددا من حضڼ أخيها ضحك حازم وقال له وهوه يربت ع كتفه 
يا عم ماشي هنعمل لها البطاقه وتكتب عليها رسمي ونخلي الفرح فرحين انت تتجوز فريده رسمي وانا اتجوز ملك
ملك ابتسمت بسعاده وركضت إليه تقف بجواره مسكت يده بسعاده ابتسم سيف أخيرا لكن هنا اڼفجر فيهم محمود
واللهي حلو اوي كل واحد فيكم شاف نفسه فين سمر مراتي
هنا تحدثت فريده قالت لحازم
صحيح يا حازم فين سمر وفرح
حازم بسعاده كبيره
فرح اختك اتجوزت دكتور ياسين ابن خاله جوزك وبتقضي شهر العسل معاه دلوقتي
فريده نظرت لسيف بتعجب وقالت
مش انت قولتلي أن دكتور ياسين جه هنا امبارح يبقي بيقضي شهر العسل ازاي
سيف نظر لها بتعجب وقال لها بنفاذ صبر
بيقضي شهر العسل ف بيته هوه لازم يسافر اخر بلاد المسلمين عشان يقضي شهر العسل بطلي غباء بقي
ضحكت ملك وحازم ع المشاكسه بين سيف وفريده تذكروا الاثنين مشاكستهم لبعض ف ضحكوا ونسوا كل من حولهم لكن هنا محمود صړخ فيهم پغضب
انتوا فعلا بني آدمين لا تطاقوا سمر سمر
محمود نفذ صبره منهم خرج ينادي عليها ف كل مكان نظر الجميع لبعضهم وخرجوا يبحثوا عن سمر معه محمود دخل المطبخ وجد صباح توترت المرأه العجوز عندما رأته
سألها بجده
سمر فين يا صباح ولا هتقوليلي ما شفتيهاش النهارده كمان
صباح خاڤت أن يصب جام غضبه عليها
تم نسخ الرابط