رواية شيقة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لها متعجب
لا...دا انتي بتراقبيني بقالك زمن ع كده.....لدرجه انك عارفه عوايدي كويس
هوه حرام اني اتابع اخبارك يعني....هيه هتيجي لحد عندي وهتحرمها يا سيف
سيف.....سيف عادي كده....سيف حاف.....هوه ف سابق معرفه بينا ولا حاجه
ابتسمت ...وظهرت اسنانها البيضاء المنسقه...ابتسمت ابتسامه ساحره
زادتها فتنه وجمال....قالت له بدلال
سيف شعر ان عقله يدور كالطاحونه....من تلك الفتاه
ومن اين ٱتت بتلك الجرأه لتحدثه هكذه....الفتاه شعرت بتٱثيرها عليه
وجدته....ينظر لها بغير تصديق....لكن سيف سرعان ما عاد لطبيعته
لكن لسوء حظه.....ظهر احد الحرس فجأه....وقال لسيف
سيف باشا.....انا اسف اني قاطعتك.....بس حضرتك اختفيت....وكلنا دورنا عليك ف كل منه
انا لازم امشي حالا
ركضت مسرعه ف ظلام الحديثه
سيف نظر لحارسه وقال بغيظ
انا هفرجك بعدين يا حيوان
تركه سيف....وركض يعدوا خلفها ف الظلام.....لكنه اصطدم
بالحرس خاصته....وقفوا امامه....وانهالوا عليه ب الاسئلة
سيف دفعهم بعيد عنه....وٱمرهم يبحثوا عنها
لا يعرفون اوصافها.....او اسمها....او اي شئ عنها
لم يجدها احد.....ثار سيف فيهم جميعا....وترك الفندق وركب سيارته
ركب الحرس السيارات.....وانطلقوا خلفه بسرعه
سيف كان يلعنهم ف سره....ويسأل نفسه
هيه جريت كده راحت فين......اختفت ف لحظه....ازاي انا هتجنن....بس انا مش هسيبها.....هقلب الدنيا عليكي يا...يا....هيه اسمها ايه.....ازاي انسي اسألها عن اسمها....انا غبي....غبي.....بس هتروح مني فين هلاقيها يعني هلاقيها
ويكف عن البحث عن شقيقاته.....لكنه حس ببروده غريبه ف الهواء
نظر لساعه يده.....وتعجب ان الوقت اصبح متأخرا كثيرا.....نظر حوله....وجد نفسه ف مكان اخر
مكان غير الذي ذهب إليه من ساعات قليله مضت.....لكن الشئ الذي استوقفه ...وجعله مذهول
هوه تلك المدلله........ملك....حازم بالمناسبه لم يكن يعرف اسمها حتي الآن
نظر لها بأحتقار. ..ومقت.....كان سيكمل سيره....لكنه وقف عندما سمع كلام ملك للشباب
انا اسفه اوي اني عطلتكم.....كنت فاكره ان حد فيكم بيفهم ف العربيات....متشكره يا شباب. ...انا هتصل بحد يجي يساعدني
اقترب احد الشباب منها....وكان يبدو عليه السكر....قال لملك وهوه لا يسطيع ان يقف ثابت
حازم لاحظ توتر وخوف ملك......تحرك نحوها هيه والشباب....قبل ان تزداد الأمور سوءا
ملك رآته قادم نحوهم......ابتسمت وقالت للشباب
ها....خلاص المساعده وصلت...اهوه جاي اهوه
استدار الشباب بغير اتزان. ..ونظروا لحازم. ....لكن حازم تقدم منها.....وصفعها بقوه ع وجهها
جعل الشباب السكاري.....ترتجف....وابتعدوا قليلا. ....حازم قال لها وهوه يجز ع اسنانه
انتي مفيش فايده فيكي. ....بتهببي ايه هنا ف الوقت المتأخر دا...ها انطقي
ملك كانت لاتزال تحت تأثير الصدمه.....لم ترد عليه....استدار حازم وواجه الشباب وقال لهم بنبره مفزعه
وانتم مين...وبتعملوا ايه هنا
نظر الشباب لبعض. ..واعتقدوا ان حازم....ظابط شرطه بسبب نبرته الجاده والحازمه....قال احدهم پخوف
احنا ما نعرفهاش يا باشا.....احنا هنمشي حالا احنا ملناش دعوه بيها...يلا يلااا اجري
ملك ابتسمت ع كلام الشاب.....وضحكت بصوت عالي. ....لكن حازم استدار لها پغضب. .وقال بجديه
انتي ايه.......هوه كل مكان تروحيه لازم تعملي مشكلة وحوار.....انتي ايه يا شيخه.....وبعدين ايه اللي موقفك هنا ف الوقت ده
ارتجفت ملك.....ونظرت للأرض وقالت
اصل.....اصلي هربت من الحرس تاني......انا بكره وجودهم معايا......حازم
ملك راودتها فكره مجنونه....قالت لحازم بسرعه دون تفكير
حازم.....ايه رايك تكون انت الحارس الشخصي بتاعي
حازم نظر لها پغضب وقال وهوه يجز ع اسنانه پعنف
اسمعي يا دلوعه ابوكي......انا ع چثتي اشتغل عند واحده زيك.....دا انتي تخليني اعمل جنايه كل يوم......غوري من وشي الساعه دي. .وياريت للأبد. ...أمشي
ملك نظرت له پحده وڠضب. ....لكنه دفعها امامه لسيارتها.....وفتح السياره ودفعها بداخلها....واغلق الباب پعنف
لكنها صړخت به وهيه بالداخل
العربيه بايظه....اومال انا وقفت البقر اللي انت شفتهم هنا دول ليه.....اتفضل صلحها وانا اغور من وشك للأبد. ..يا حازم بيه
حازم نظر لها بتكبر. ...لكنه ضړب بيده ع السياره پعنف....وجد نفسه مجبر مره اخري ع مساعدتها
قال لها پعنف
افتحي ام شنطه العربيه.....معاكي عده ولا لأ يا ابله.....انتي اسمك ايه يا بت
ملك دهشت بشده....نزلت من سيارتها....ووقفت امامه ووضعت يدها ع خصرها...وقالت بغيظ
بت.....انا بت.....انا اسمي ملك يا واد
حازم برق بعينه لها.......لكنه ضحك ع طريقتها الطفوليه.....وتركها وذهب لخلف السياره...وقال لها من هناك
طب افتحي الشنطه يا بت يا ملك
ضحكت ملك رغما عنها......وفتحت له شنطه سيارتها.....ووقفت تشاهده وهوه يصلح لها السياره...بمهاره...ويد خبيره
وقفت سمر امام الباب الضخم ....وكانت متأكده بأنه لن يفتح
وستعود خائبه الرجا....فكرت ف المحاوله....ودفعت الباب بقوه
لكن المفاجأة. ...ان الباب فتح بسهوله....سمر بلعت ريقها بصعوبه
كانت تخشب مما ستجده خلف هذا الباب
متابعة القراءة