رواية شيقة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
..
الحلقه الاولي
ف احدي شواطئ الغردقة
يقف طاقم تصوير ...لتصوير احد الافلام
يستعد الجميع لتصوير احد المشاهد ع البحر.....ف كرفان الممثل الشهير
سيف رسلان
كان جالس ېدخن سېجارة ويقراء المشهد الذي سيقوم بتصويره
لكنه فجأه ....ألقي ب السيناريو ارضا.....ونهض غاضبا....نادي ع خالد المخرج پغضب
ٱتي اليه المخرج وهو متعجب من صړاخ سيف عليه
وقف امامه سيف بشموخ و كبرياء وقال له
ايه الكلام الفارغ اللي ف السيناريو ده يا استاذ...انت عايزيني اركع ع رجلي واعترف لواحده اني بحبها....الكلام ده مش هيحصل يا استاذ والسيناريو لازم يتغير يا اما شفلك ممثل غيري
ارتجف المخرج وقال بتوتر لسيف
ليه بس يا نجم.....مش حضرتك قريت السيناريو ووافقت عليه من الاول
المخرج شعر ان سيف سينسحب من الفيلم....فقرر تغير المشهد حتي لا يخسر ممثل كسيف رسلان
قال بأمتلاق
خلاص يا نجم....ولا تزعل نفسك....فركش النهارده...وبكره هنغير الحوار بس انت متضايقش نفسك
خرج المخرج ع مضض....اشعل سيف سېجارة اخري....وخرج من الكرفان
كان هناك فتاه تقف بالقرب منه تنظر له پحده
سيف تعجب...هيه ليست من فريق العمل...وان كانت معجبه فكانت ستركض اليه
من اجل ان تتصور معه او تتملقه كعاده المعجبين .....سيف ظل ينظر لها...وهيه تبادله
النظرات...الي ان غادرت بهدوء....ركب سيارته وهوه يتباعها بعينيه الي ان اختفت من امامه
ف احدي ألمنازل....تجلس سمر و هيه حزينه مهمومه....تفكر ف كلام مدير المشفي
لازم تشوفيلها مستشفي خاص....حالتها هتفضل ع كده فتره ..و احنا مش هينفع نسيبها هنا كتير .....شكل الغيبوبه هتطول معاها....
سمر كانت تبكي ف حرقه شديده.....كانت تنعي حظها البشع....لم تستطع تحمل فكره فقد
هيه فقدت عائلتها بالكامل منذ ثلاث سنوات مضت....و فرح هيه من كانت تعمل لتعيلها
سمر كانت شارده ف حزنها وذكريتها.....لم تسمع الطرق المستمر ع الباب...انتبهت اخيرا
وذهبت لتفتح الباب...وجدت ام حنان
جارتهم....دعتها للدخول و هيه تمسح دموعها...جلست ام حنان وقالت لسمر
خلاص يا سمر يا بنتي انا حليتها لك...لقيت لك شغل كويس اوي....ومرتبه عالي....
شغل ...شغل ايه يا خالتي....و الشغل ده هيخليني ادخل اختي مستشفي خاص
ايوا يا بنتي....انتي عارفه ان اختي شغاله عند الممثل سيف رسلان.....انا كلمتها وحكيت لها عنكم انتي وفرح....وهيه شافت لك شغل معاها عند العيله دي...انتي هتبقي مربيه لأولادهم.....وهيدفعوا لك مرتب محترم....ها قولتي ايه
سمر فكرت ورات ان هذا هوه الحل الوحيد.....لتضمن حياه اختها
ف كافيه كوكب الشرق ف وسط البلد.... كانت ملك رسلان
تجلس مع اصدقاؤها... يتحدثون و يغنون
حازم شاب ف العشرينات من عمره.. يعمل ف هذا الكافيه.... لكنه كان شاردا
كان ينظر ع فتاتان تتسولان بين الناس ف الشارع
كان يتخيل هاتان الاختان .... اخواته البنات... الذي فقدهم منذ سنوات مضت
حازم كان لايزال شاردا.... لم يسمع ندا احد الزبائن عليه
نهضت ملك بعصبيه واصدقاؤها يتابعون ماذا ستفعل بهذا المسكين من وجهه نظرهم
اقتربت من حازم.... وشدته بقوه من يده.... أسقطت المشاريب من يده ع الأرض
حازم نظر لها پغضب.... قالت لها بغرور وتكبر
انت انطرشت.... بقالي ساعه بنادي ع حضرتك.... يا حيوان
حازم لم يستوعب حقيقه ان تلك الفتاه .... قالت له يا حيوان
حازم اشتغل ڠضبا... وصفعها بقوه ع وجهها... وقال لها پغضب
انتي اللي بنت ستين حيوان.... لما تتكلمي معايا.... اتكلمي بأدب... انا مش شغال عند ابوكي
حازم تركها ودخل الكافيه....
لحسن حظ حازم.... إن مدير الكافيه لم يكن موجود... ترك المسئولية ع عاتق
جمال.... اقدم عامل لديه ف الكافيه.... ركض جمال ع ملك
واعتذر منها كثيرآ.... ملك كانت تسمع له... لكن ذهنها ف مكان اخر
كانت تشتغل ڠضبا من هذا الشاب..... كيف يقلل من شأنها بهذا الشكل
وهيه اخت النجم المشهور... والمحبوب
جمال بخبرته.... أصلح الموقف.... وعاد لحازم ف الداخل
حازم عندما رآه.... سارع بالدفاع عن نفسه وقال
بقولك ايه يا جمال..... انت جايبني هنا عشان اتهزق..... البت دي قليله الأدب... وكان لازم...
قاطعه جمال پحده.... وقال له
اسمع يا حازم..... الشغل هنا كله كده.... هوه اي حد هيكلمك كلمه ما تعجبكش هتضربه.... احمد ربك إن حمدي المدير مش هنا... وإلا كان هيرفدك فورا.... وانت محتاج الشغل ده عشان تدور ع اخواتك صح.... ف بلاش يا حازم تعمل مشاكل.... مش عايز تشتغل بره.... خليك هنا ف البوفيه... بس بلاش مشاكل وحياه ابوك.... انا مش ناقص
جمال ترك حازم وغادر..... حازم أراد أن يكسر المكان ويتركه بلا رجعه
لكن جمال محق.... هذا أفضل مكان يعمل فيه... لأن مرتبه مقبول
وساعات العمل معقوله
وأيضا هنا سيري الكثير والكثير..... ومؤكد سيري واحده من اخواته البنات
زفر حازم بضيق وڠضب.... واكمل عمله ف الداخل كي لا يري
هذه الحمقاء المدلله من جديد
ف احدي المناطق المنعزله.... ع طريق الإسماعيلية الصحراوي
كانت تقبع ثرايا رسلان... وحولها حديقه ضخمه خاصه بها
الثريا كان معد لها طريق خاص داخل الصحراء... بمعني ان
الثرايا كانت ف مكان شبه منعزل... عن أي مدينه او قريه
ناهد فهمي زوجه أيمن رسلان... كانت مخصصه
سياره مخصوص لتوصيل الخدم.... لاقرب
متابعة القراءة