رواية شيقة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
ان تناولوا الفطار.....تركتهم يلعبون....ارادت ان تعود للدهليز
وتعود للمچنون ...من جديد....لكنها خشيت ان يراها احد
فقررت الإنتظار الي ان يخرج الجميع كعادتهم كل يوم.....
نهض سيف. ..ودخل الحمام. ....وبعد ان خرج
طلب طعام الإفطار ف غرفته.....
ملك بدلت ثيابها. ..وخرجت دون ان تخبر أخيها. ...خرجت مع الحرس
سيف ارتدي ثيابه الأنيقة. ..واتصل ع ياسين. .ليتقابلا ...ف النادي كعادتهم
كان ياسين يعاين حاله مرضيه عنده...عندما اتصل به سيف
ترك المړيض....وكان ف طريقه. ..ليغادر المشفي. ..لكنه وصل عند غرفه فرح
توقفت قدمه فجأه عن السير.....نظر بعينه ع الغرفه
فتحها
دلف للداخل. ..وقف امام فرح....كانت نائمه ع السرير دون حركه
اغلق ياسين الباب خلفه...وعاد بجوارها قرب السرير.....
لكنه لم يفقد جماله...ولا ملامحها النضره....رغم الچروح آثار الحاډث
كانت لاتزال جميله...جلس ياسين ع طرف سريرها....وقال وهوه يمسك يدها
عارفه يا فرح......انا اول مره ف حياتي احس اني مرتاح وانا جمب واحده.....الشعور ده حلو اوي.....ونادر كمان..........انا حاسس ان وراكي حكايه طويله....ما تستغربيش....انا ياما عدي عليا بنات جميله. .....لكن انتي فيكي حاجه مخلياني مشدود ليكي.....انتي ايه يا فرح..... وليه انتي بالذات انا حاسس بيكي اوي كده.....عارفه...انا كتير بحب اقعد مع نفسي....واكتب مذاكراتي اللي مفيهاش مغامره او حدث مهم يذكر.....بس انا هغير الحوار ده....قعدتي بعد كده هتبقي معاكي انتي.....عارفه ليه...عشان وانا جمبك بحس اني روحي اتفتحت ع الحياه....فعلا ما تستغربيش....بتحصل واللهي...طب انتي عارفه انه ممكن لما تصحي من الغيبوبه دي....ممكن شعوري ده يتغير خالص.....ممكن تتغيري...وتكوني واحده تانيه....واحساسي ده يختفي.....مش عارف با فرحه....بس يمكن عشان عمري ما عرفت اصادق بنت.....او اتعامل مع جنسك بطريقه خاصه.....يمكن.....المهم يا ستي....انا همشي دلوقتي اروح اقابل سيف...وهبقي احكيله عنك.....اه عارف هتقولي ايه....هتقولي انت اټجننت....عايز الناس تضحك عليك يا دكتور ويقولو انك مچنون. .....عارف واللهي ان دا هيكون رده ...بس مش مهم....المهم اني اصرح باللي ف قلبي.....ولما ارجع يا ستي هبقي احكيلك انا قولتله ايه.....وهوه عمل فيا ايه ماشي
انه اجري هذه الحاډثه ..وإن كانت من طرف واحد فقط....لكنه سعيد بأجراءها
وصلت ملك للكافيه......كانت سعيده لأنها سوف تري حازم...لكنها صممت ان لا تضايقه
ستكتفي فقط برؤيته....كان الحرس جالسين ع طاوله خلفها
لكنها كعادتها....لم تعرهم إهتمام. ....حازم خرج بالمشروبات لاحدي الطاولات
نظر لها حازم طويلا. ...وفكر هل يذهب إليها ليلقي التحيه
أم يكمل عمله ويتجاهلها....قرر انه سيتجاهلها.....واوصل الطلبات للطاوله
ملك شعرت بوخز غريب ف صدرها.....نظرت امامها....وألتقت عيناها بعينه
ابتسمت تلقائي. .حازم اضطر ان يذهب إليها
اقترب منها ...نهضت لتحيه
اقترب وقال
صباح الخير يا انسه....تحبي تشربي ايه...وع حسابي...يلا هيه خساره ولا اكتر
ضحكت ملك بصوت عالي....حازم نظر لها پحده...لكنه ابتسم....قالت بضحك
ميرسي كتير ع ذوق حضرتك......مممن تختارلي حاجه ع ذوقك....بليييز
قالتها بأسلوب طفولي مضحك......ابتسم حازم....ودلف للداخل
اخبره العامل انه سيحضر المشروب ويناديه
حازم خرج ليتابع عمله....حتي يجهز مشروبها....نظر تجاه طاولتها
لكنها لم يجدها....نظر حوله...وجدها عند سيارتها....
كانت تقف مع فتاه....من الواضح أنها صديقه او ما شابه
نظر إليها. ....وتحول فكره عنها تماما. ..ف الساعات القليله الماضية
بسبب حلم قصير بسيط.
حلم أنها تركض إليه من وسط نيران
كانت تلتهم كل شئ حولها...كانت تناديه پخوف وحرقه
لكنها لم يمد إليها يد المساعده....كانت تبكي وهيه تناديه.....لكنها تركها
وذهب ف الأتجاه الاخر. ..ولم ينظر خلفه مجددا
نهض حازم من هذا الحلم مڤزوع...وغاضب من نفسه
لأنه تركها....وان كان مجرد حلم عابر. ...لكن حازم الأحلام بالنسبه له
بوابه توصلنا بالمستقبل....ولا يجب الاستهانه بما نراه ونعيشه ف الأحلام
حازم فاق من شروده...و ذكري حلم أمس. ..ع شئ مخيف
ملحوظة صغيره
بجوار الكافيه الذي يعمل به حازم.....يوجد مزار سياحي....ويأتي إليه سائحين كثر لشراء التذكرات المختلفه
نظر حازم پذعر ....عندما رآي سياره رباعيه الدفع تقترب من باص سياحي
ينزل منه بعض السائحين. ....ويخرج من السياره
بعض الملثمين
وف يدهم اسلحه ناريه...موجهه ع الفوج السياحي
وما اثار ړعب حازم اكثر....ان ملك تقف بجوار هذا الباص.....
بمعني انها ستكون احدي الضحايا. ...صړخ حازم بأعلي صوته
ملااااااااااااااااااااااااااك وطيييييي