رواية شيقة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خداع ف وجهها....قال لها
انا طريقي طويل......ومشواري بعيد.....اتفضلي انتي يا انسه
تعجبت ملك.....وقالت تستفهم معني كلامه
قصدك ايه....يعني رايح فين
حازم شعر باليآس...وقال لها
انسه.....انا بلف ف الشوارع...ادور ع اخواتي البنات.....حضرتك هتلفي معايا......اتفضلي بقي خليني امشي واشوف هدور عليهم فين النهارده
ملك صعقټ من كلامه....قالت بدهشه
حازم فكر قليلا. ..وهز راسه. ..وقال لها
ماشي...هاتي مفتاح عربيتك انا اللي هسوق.....وهقولك ع كل حاجه ف الطريق
ابتسمت ملك.....واعطته المفتاح....وركبت هيه بالكرسي المجاور.....
انطلق حازم ف الطرق.....وقال لها وهوه يستعيد ذكريات هذه الليله الأليمة
وانها ذو قلب طيب....لكن لأنها فتاه ثريه كما يبدو عليها...ف هيه تتصنع الغرور والتكبر..حسبما ترعرعت ووجدت امثالها من هذه الطبقه يتصرفون
اعاد حازم نظره الي الطريق. ....وهوه مشتت الفكر.....أراد ان يسألها
لكنه فضل الصمت...لأنه يعلم جيدا. ..ان لا شئ يربطه بتلك الفتاه....ف لم يقتحم خصوصيتها.....ويسألها فيما لا يعنيه
ف غرفه سيف. .....كان ېدخن سيجارته پعنف وقسوه.....كأن السېجارة هيه من تترصد به وتضايقه
اتصل به ياسين. ....رد بعد فتره قصيره. ..لأنه كان شاردا...انتبه أخيرا ع رنه هاتفه...رد
ايه يا عم.....قولتلي هتكلمني لما توصل.....كل دا لسه ما وصلتش
لأ وصلت من شويه....معلش يا ياسين اصل دماغي مش فيا
ليه كده يا صاحبي. ...مالك..ف حاجه جديده حصلت وانا معرفش
يا ياسين....ف بنت بتطاردني بقالها فتره......وامبارح جت الفندق ...فاكر لما دخلت قلتلي انك راجع مصر. ......هيه كانت البنت اللي جابت لي الشمبانيا
مش عارف يا ياسين....دي خطفت الراجل اللي كان جايبلي الحاجه لاوضتي وخدرته.....وهيه اللي جابت لي الحاجه.......والمدير والأمن ف الفندق قلبوا عليها الدنيا ملهاش أثر خالص....حتي انا نزلت بنفسي لاوضه المراقبه عشان اتاكد انها ما حطتش ليا حاجه ف الازازه....وفعلا ما عملتش حاجه خالص.....طب ليه عملت كده...وهيه عايزه مني ايه.....تخيل.....هيه كانت عامله حسابها كويس.....ودارت وشها بعيد عن الكاميرات عشان محدش يعرفها.....انا هتجنن واعرف مين مسلطها عليا.....انا مش عارف هلاحق ع ايه ولا آيه يا ياسين
طب اهدي بس يا صاحبي. .وانا هجيلك دلوقتي. ...يلا سلام
طب هستناك....سلام
خرج سيف من غرفته.....وتوجه لحديقه المنزل......كان الأطفال يلهون هناك.....لكن عندما رأوا
سيف قادم تجاههم.....هربوا لداخل القصر......ف تلك الاثناء....سمر كانت تعد لهم عصير
اصطدم بها مروان الصغير...وهوه يهرول للداخل.....انسكب عليها اكواب العصير
نظرت للصغير پغضب...لكنه لم يعتذر.....وهرول الي غرفه اللعب الخاصه به وباخته
رأي سيف الموقف......نظر لسمر پغضب...وقال لها پغضب
المفروض انك تراقبيهم.....مش تتمشي ف القصر...وتشربي عصير...انتي فاكره نفسك جايه تتفسحي يا انسه......اتفضلي غيري هدومك.....وارجعي راقبي الأولاد. ...وراقبي تصرفاتهم....وإلا مالكيش شغل هنا.....مفهوم
شخص كريه....بغيض.....حقېر
كان هذا رأي سمر....وهيه تعود لغرفتها لتبديل ثيابها
لكنها سمعت صوت سياره تدخل القصر.....خشت ان تكون ناهد هانم قد عادت لرؤيه سيف
كانت تمقت وجودها ف القصر....لكنها رأت شاب وسيم....ينزل من سيارته...وتوجه الي القصر
بدلت ثيابها سريعا. ....وعادت للدور الأسفل. ....رأت الصغيرين واقفين ف الصاله الكبري.....سألت مروان
مروان.....مين اللي جه ده......وراحوا ع فين
مروان قال بلهجه الأطفال ف سنه
دكتور ياسين
تعجبت سمر.....دكتور ياسين. ...لماذا اتي طبيب الي هنا
قالت مره اخري للصغير محاوله منها لاستخراج المعلومات منه
طب وهوه راح فين
اشار الصغير پخوف إلي. .....الجهه الغربيه للقصر
سمر تسمرت مكانها......لماذا ذهب هذا الطبيب للجهه المحظوره ف القصر
تعجبت سمر من رعشه وخوف مروان ومليكه.....قالت سمر لهم
مالكم يا ولاد....انتوا خايفين من ايه
الصغيرين نظروا لبعض بړعب.....وقالت مليكه
عو......العو هناك
قالت الصغيرة هذا الكلام....وركضت هيه واخيها لغرفه اللعب.......سمر نظرت لهم بدهشه
واعادت النظر لهذه الجهه المحظوره......نظرت حولها كاللصه...وتأكدت ان المكان خالي تماما
توجهت ببطءشديد. ....لهناك.....دخلت ف دهليز مظلم....مخيف...لا إضاءةفيه مطلقا
مصدر الاضاءه الوحيد. ...كان ف بهو بعيد....ركضت إليه سمر حتي ينتهي هذا الظلام
لكنه وجدت هناك سلم لأسفل. ...وهناك باب ضخم يحرس الغرفه بأحكام
اقتربت سمر من الباب....ووضعت اذنها عليه علها تسمع اي شيء صادر من هناك
لكنها سمعت صرخه.....جعلتها تسقط ع ظهرها من الړعب انطلقت سمر تعدو خارج هذا الدهليز المرعب
وصعدت الي غرفتها سريعا...واغلقت الباب خلفها بأحكام. ....وسندت عليه....وقالت بصوت عالي
عفريت....ف عفريت تحت.....العيال كان عندهم حق......القصر دا مسكون بالاشباح....دلوقتي انا فهمت محدش جه اشتغل هنا وعمر ليه....محدش قدر يتحمل العفاريت اللي هنا....عشان كده ملك دايما بره البيت...وناهد بتيجي هنا كل فين وفين....والعيال مش طبيعين ابدا....ااااه...يبقي صباح كانت تقصد كده...لما قالت انا ست كبيره. ....ومهما سمعت او شفت...بتحمل.....يبقي كانت تقصد دا......يا ماما.....عفاريت ع اخر الزمن اعيش انا والعفاريت ف بيت واحد......اعمل إيه انا دلوقتي. ...فكري يا سمر....فكري كويس.....بس انزلي فكري تحت مع العيال.....لحسن سيف الزفت دا يكتشف انك
متابعة القراءة