رواية شيقة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

صباح سمر الي غرفتها....وقالت لها
حطي هدومك هناك ف الاوضه دي....اسمها اوضه اللبس.....وارتاحي شويه ....وبعدين انا هبقي اجي انادي عليكي.....تكون ناهد هانم جت
سمر نظرت حولها وقالت بقلق
طب مش كان واجب تعرفيني ع الاولاد يا ابله صباح
ابتسمت صباح وقالت
مستعجله ع إيه. ....شويه كده ...وملك هانم وناهد هانم هيوصلوا اتعرفي عليهم الأول. ...وبعدين هاخدك تشوفي الاولاد...ماشي
خرجت صباح....وتركت سمر ف حيره من أمرها 
سمر نظرت حولها
وتعجبت من غرفتها الكبيره جدا والفخمه
تعجبت كيف لأصحاب القصر ان يخصصوا غرفه جميله مثل هذه لها
وهيه من المفترض خادمه....ليس أكثر
تفحصت غرفتها بدقه وعنايه شديده....السرير كان كبير الحجم
والمفروشات كلها حرير....وباقي اثاث الغرفه تبدو عليه الفخامه والثراء
شكت سمر بأن هذه غرفتها.....وظنت ان صباح اختلط عليها الأمر
واخذتها لغرفه خاطئه....لكنها سرعان ما نسيت جمال هذه الغرفه
عندما سمعت آنين غريب.....نعم أنه آنين
كأن احدهم يتألم ....او يبكي ...او يصيح
لم تستطيع ان تميز جيدا...بسبب شده الريح. .وصوتها المفزع
برغم حراره الجو...إلا ان الصحراء ليلا..بارده....مخيفه....مقبضه
بدلت سمر ثيابها...بعد ان اخذت حمام دافئ طويل ف الحمام الملحق بغرفتها
خرجت من غرفتها بعد ان ارتدت ملابس بسيطه لكنها انيقه
بدأت تتجول ف القصر....وكأنها بداخل متحف
هبطت الي الدور الأسفل
سمعت ضحك طفلين.....ركضت تجاه الصوت...فتحت باب ضخم
وجدت طفلين....آيه ف الجمال...كانوا ولد وبنت توأم
العينان خضراء بلون الحشېش الطبيعي. .....والشعر اسود لامع
كانوا كا الملائكة. .ف جمالهم...وحلتهم النظيفه الغاليه....وضحكتهم البريئة
توقف الطفلين عن اللعب عندما رأوا هذه الغريبه
تقدمت سمر منهم...وجلست بجوارهم ع الأرض. .وقالت لهم وهيه تبتسم بعذوبه
هااي ازيكم....انا سمر....المربيه الجديده بتاعتكم......انتوا اسمكم إيه! !!!!!
ومين طلب منك تقدمي نفسك للأولاد. ..مش المفروض تستني ف اوضتك لحد ما ابعت لك...فين اللي جابتك هنا....صباح...انتي يا ابله صباح تعالي هنا
سمر صعقټ عندما سمعت هذا الكلام.....وقفت مذعوره...وقالت بأرتجاف وتوتر
انا....انا اسفه يا هانم....اصل بقالي كتير ف الاوضه...وكنت عايزه اتعرف بالأطفال 
آتت صباح ف تلك اللحظه....ونظرت لسمر پذعر......
سمر نظرت لناهد وهيه توبخ صباح ...عما فعلته هيه
وع قله ذوقها...وتجوالها بحريه ف القصر......سمر لم تهتم بكلام ناهد
لأنها كانت تتفحصها....كانت امراءه ف الخمسينات من عمرها
لكن الثراء والعز ...جعلها تبدو اصغر سنا....كانت امراءه
جميله لكنها متعاليه صعبه المعشر....وغير محببه بالنسبه لسمر
سمر انتبهت عندما وجهت لها المرأه الكلام بنفس الأسلوب المتكبر
اسمعيني كويس.....انا وافقت اشغلك هنا رغم ان معكيش اي شهاده خبره. ....بس دا إحسان مني بس عشان اختك اللي بالمناسبه نقلتها لمستشفي ياسين عمار ابن اختي....ودا بعد ما صباح اترجتني اساعدكم.....ف بلاش تخليني اندم ع مساعدتي ليكي......صباح هتقولك ع المفروض تعمليه هنا ف القصر......وهحذرك لأول ولاخر مره......البيت دا ليه قوانين صارمه....هتمشي عليها اهلا بيكي...مش هتنفذيها بالحرف.....يبقي بالسلامه من دلوقتي. ......صباح هتفهمك ع قوانين البيت...بس اهم حاجه لازم تحفظيها كويس...ممنوع منعا باتا. ...خروجك من اوضتك بليل لأي سبب كان. .......ممنوع تدخلي الجناح الغربي للقصر.....حدودك صباح هتعرفهالك.....واي حاجه عايزه تعرفيها اسألي فيها صباح.....واوعي تتصرفي من دماغك تاني ابدا هنا..مفهوم
نظرت لها المرأه بتعالي....وتركتهم وخرجت.....سمر كانت تحترق من الغيظ
عقلها يريد الصړاخ ف تلك المرأه المغروره
لكن قلبها يقول لها....اختك....لأجل فرحه تحملي غرور هذه الطبقه من البشر
رغم كرهها الشديد للاثرياء...ولديها السبب القوي لكرههم
لكنها مجبره....حبها لاختها...ورابطه الډم بينهم تجبرها ع تحمل
هؤلاءالبشر.....ومعاملاتهم الاشبه ب الاحتقار لها ولامثلها من الطبقه الفقيره البسيطه
ف غرفه سيف ف الفندق......
كان قد تناول العشاء مع ياسين ف مطعم الفندق
لكنه طلب شراب من room service
رن هاتف سيف....وكان المتصل رئيس الحرس .....
استمع سيف له وهوه متضايق ...رد سيف ع اسلام رئيس الحرس
خلاص يا إسلام. ...انا هكلمها....و لآخر مره هحذرك.....مسؤليته ملك ف رقبتك....ودا آخر عذر هسمعه منك...مفهوم
اغلق الهاتف ف وجه اسلام....وهوه غاضب
طلب رقم ملك.....رن الهاتف كثيرآ لكنها ردت أخيرا
آلو ...ايوا يا سيف 
سيف وهوه ف قمه الڠضب قال لها
هوه ايه شغل العيال بتاعك دا يا انسه.....ازاي تهربي من الحرس الخاص بتاعك....هوه انا وظفتهم عشان يجروا وراكي ويدوروا عليكي ولا عشان يحموكي
ملك بدلال
ما خلاص بقي يا سيف. ...انا اصلا مش مقتنعه بفكره الحرس دول.....هوه انا شخصية عامة زيك.....عشان تجيبلي حرس....انا مش عايزاهم 
سيف استشاط غضلا وصړخ بها
ملك....الكلام ده مفيهوش هزار......انتي اخت نممثل مشهور واعداؤه كتار.....مش هفضل شايل همك طول الوقت......ودا اخر انذار ليكي انتي كمان.....مفيش خروج ليكي غير بالحرس مفهوم
ملك قالت شئ. ...لكن سيف لم ينتبه لها. ..لأنه كان ينظر للشخص الذي اقتحم غرفته
.............
الحلقه 2. ..............
سمر دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها پعنف
سندت جسدها ع الباب وهيه تتذكر توبيخ صباح لها عندما قالت
اسمعي يا سمر....الناس هنا مش لطاف زي ما ممكن تتخيلي......هما ممكن يمشوكي ف لحظه ولو شغاله عندهم بقالك سنين......الكل هنا شايف نفسه اوي.....العيله دي فاكره نفسها عيله من ايام المماليك....وانهم ارستقراطيين.....ف بيمشوا كل حاجه بالقوانين......ناهد دي ما عندهاش رحمه.....ست قاسيه جدا.....حتي ع احفادها اللي ماكملوش 3 سنين......وما بتقعدش هنا غير ايام بسيطه.....لكنها دايما عارفه باللي بيحصل هنا......وملك هانم ...ف سنك كده...لكنها مغروره.....وشايفه نفسها اوي......وسيف اسوء منهم كلهم. ......البيت دا فيه حاجات غريبه ...وياما جه قبلك ناس و ما اتحملوش...لكن انا
تم نسخ الرابط