رواية شيقة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الضخم...فتحته ع وسعه
وخطت للداخل بحذر...لكنها وجدت امامها دهليز اخر.....لكنه مضاء
سارت ف الدهليز الطويل....ورأت ع الجانبين
غرف عديده
منها المغلق ...ومنها المفتوح....كانت الغرف المفتوحه عباره عن مخازن لمقتنيات قديمه
مثل اثات ...وادوات رسم....وادوات موسيقيا....وغيره العديد
وصلت لغرفه ...كان بابها مفتوح.....نظرت بداخلها
وجدتها غرفه نظيفه....من الواضح ان احدهم يقيم هنا....
تركت الغرفه. ..ونظرت امامها بذهول....كان اخر باب ف الدهليز
كان باب غرفه. ..لكنه حديد...وبه فتحه علويه..وفتحه سفليه
كأنه باب سجن.....وكان عليه قفل كبير الحجم.....تذكرت سمر انها
رأت ف الغرفه السابقه....سلسله مفايح معلقة....
فكرت ان تجرب حظها
وتستخدم هذه المفاتيح....علها تستطيع ان تدخل الغرفه....وتعرف مصدر الصوت المخيف
الذي يقلق راحتها كل ليله
فعلا عادت للغرفه النظيفه. ...واخذت المفاتيح....وعادت للبوابه الحديديه
وفعلا فتح القفل من اول مفتاح....ابتسمت سمر....ولا تعرف لماذا سعدت بفتح هذه الغرفه الغامضه
فتحت الباب.....ودلفت للداخل پخوف وحذر شديد. ..لكنها وجدت شيئا مقبضا
رات غرفه كئيبة. .....مظلمه....لايوجد بها سوي شباك صغير جدا ف الاعلي
تجمدت سمر مكانها.....عندما رأت رجل نائم ع سرير صغير....معدم
تعجبت كثيرا....وخاڤت أكثر تقدمت من السرير بحذر
لكن الرجل تحرك...صړخت سمر رغما عنها....نهض الرجل مره واحده جالسا ع سريره
سمر ارادت ان تركض بعيدا. ....لكن جذبها نظره الرجل الحائره لها
حاولت تتكلم لكنها تلعثمت
اااا....انا....انا...اسفه...مكنتش اقصد....اني..اني
لكنها رأت ان الرجل ينظر لها نظرات غير سويه...كان كالطفل الصغير
مد يده ع فمه...علامه الجوع.....سمر شعرت ان قلبها ېتمزق....ولا تعلم السبب حتي
تكلم الرجل...لكن يمر صدمت من كلامه....لأنه قال لها بإسلوب طفولي جدا
أمبو...عايس اسلب
بمعني عايز اشرب.....سمر فهمت ما كان يريد قوله.
نظرت حولها.....رأت زجاجه قديمه...ملقاه بأهمال ع الأرض
تقدمت منها ورفعتها...وفتحتها....وشربت منها بحذر
لتري ان كانت صالحه للشرب.....مذاق المياه لم يعحبها
من الواضح ان المياه ف الزجاجه من فتره طويله....
زفرت سمر بضيق....واقتربت منه وهيه تقدم له الزجاجه
اخذها منه بسرعه.....وشرب بنهم....كأنه كان محروم من الشرب
تعجبت سمر. ...كيف له ان يشرب بهذا الشكل ولم يلاحظ مدي سوء المياه
لكنها فهمت أخيرا. ...ان هذا الرجل مچنون...او من ذوي الحاجه الخاصه
حزنت سمر بشده......سألت نفسها ف سرها...وهيه تراقب حركاته البلهاء
ياااااه....معقوله شاب ف السن ده ويكون مچنون بالشكل ده......ياتري حصل لك ايه.....وسيف الزفت ده مخبيك هنا ليه....بس شكلك ابن ناس يا سمك إيه. ....ياتري ايه حكايتك
نظر لها الررجل ببراءه.....ونام مجددا...بهدوء
سمر اقتربت منه.....وشدت عليه الغطاء...و وقفت تنظر له طويلا
ونظرت للغرفه بأحتقار شديد.....لم يعجبها ان إنسان حي يرزق
يحبس ف مكان قذر كهذا....وتقدم له مياه كتلك....شعرت بشفقه غريبه ع هذا الغريب
لكنها كان يجب ان تعود....خرجت ع مضض....بعد ان تأكدت انه نام تماما
خرجت واغلقت الباب بالقفل كما كان...كانت حزينه جدآ وهيه تفعل هذا
لكن كان يجب ان تفعله...وتعيد المفاتيح مره اخري لمكانها
لكنها صمنت ان تعود غدا إليه ف وقت أبكر قليلا. ..وتحضر معها...طعام ومياه صالحه
انهي حازم تصليح السياره. ...كان عطل بسيط جدا
نظرت له ملك بأعجاب ....كان شخصيه غريبه بالنسبه لها
رأت ان أمثاله من الرجال اصبحوا قليلين جدآ. ....لقد سجن ظلما...
وعندما خرج أخيرا. ...كرس حياته للبحث عن شقيقاته
ولا يريد شيئا لنفسه....فقط يريد ضم اخواته البنات مره اخري
ملك كانت شارده وهيه تري الفارق بين حازم وبين أخيها
سيف لم يهتم بها بهذا الشكل ابدا.....هوه فقط عين حراسه لها
كي لا يخطفها احد ويطلب فديه لها...بمعني اخر انه
لم يفعل هذا لحمايتها....بل لحمايه نفسه من اطماع الآخرين
ملك دموعها خانتها واغرقت وجهها......لم تنتبه انها تبكي إلا عندما وقف حازم امامها
ينظر لها باستغراب.....بادلته نفس النظره....
اقترب منها...ومسح دموعها..وقال لها
مالك يا ملك.....بټعيطي ليه 
نظرت له ملك.....وع يده التي امتلأت بدموعها...وقالت بصدق 
انت مش عايز تشتغل معايا ليه يا حازم
قال لها وانتي عايزاني انا بالذات ليه..ظا اتتي عندك جيش حرس...يبقي هتعملي بيا انا ايه....زياده عدد وخلاص يا ملك
صمتت ملك ....كانت تريد ان تقول له.....
انها تشعر بالأمان والسعاده وهيه معه.....لكنها
لم تستطيع ان تقول هذا.....ابتسمت بمرارة. .وقالت له وهيه تدفعه بيدها نحو باب السياره
طب خلاص اركب لما اوصلك....يلا بقي الوقت اتاخر...وانت عندك شغل الصبح
ابتسم لها....وركب السياره...وانتظرها ان تركب هيه الاخري....وانطلق ف طريقه 
ظلا صامتين....
كلا منهمايفكر ف شئونه الخاصه
حازم يفكر ....من اين سيبدأ غدا ف البحث
وملك لاتزال تقارن بين اخيها....وبين حازم....وشعرت بالغيره من اخواته البنات
تمنت لو ان احد اخواتها ...كان مثل حازم....يحبها بصدق....وېخاف عليها
ويمنعها من الخروج والسهر...ومصادقه اصدقاء فاسدين مثل اصدقاءها
وصل حازم عند الزقاق ...خلف الكافيه
ونظر لملك.....وقال لها
انا هنزل هنا.....وانتي ع البيت ع طول...فاهمه يا انسه.....يلا تصبحي ع خير 
فتح باب السياره. ..وهم بالنزول منها...لكنها استوقفته....وقالت له بجديه
حازم ممكن تفكر تاني....انا بجد عايزك تكون معايا....ممكن
حازم نظر لها طويلا. ..واكتفي بهز رأسه لها....ونزل من السياره
ووقف امامها ينظر لها الي ان انتقلت لكرسي السائق
وانطلقت بالسياره......نظر تجاهها الي ان اختفت من امامه. ...وقال بصوت عالي
وبعدين معاكي يا ملك. .....عايزه مني ايه بالظبط. ...اوافق اني اشتغل معاها وانا مش عارف هيه عايزه مني ايه...ولا اكبر دماغي من ناحيتها وخلاص......مش عارف....بس هفكر
عاد حازم لغرفته...وهوه شاردا. ..مشتت الفكر 
ف الصباح التالي. ....مر الوقت بطيء ع سمر
صباح احضرت طعام الإفطار ف السفره....لكن ملك تناولت الطعام وحدها
سيف كان لايزال نائما. ...سمر اخذت الصغيرين الي غرفه طعامهم الخاصه
بعد
تم نسخ الرابط