رواية شيقة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سايباهم لوحدهم....ويسمعك كلامه السم.......جاتو سم ياخده ممثل الطين دا....انا ع عارفه البنات هتتجنن عليه ع ايه......بلا قرف....يغور بلسانه الزفر ده
سمر نسيت رعبها تقريبا.....عندما تذكرت كرهها واشمئزازها من سيف...ومن عائلته كلها
. .........................
الحلقه 3 ................
ف سياره ملك....
ملك كانت تسترق النظر كل بضعه دقائق. ..لحازم
لتجتذب معه اطراف الحديث.....لكنها لم تجد ما تقول ...بسبب عبوس وجه المستمر
قالت أخيرا
ما تكلمني عن نفسك شويه يا حازم
حازم نظر لها پغضب. ....و أوقف السياره مره واحده....وقال لها
بقولك ايه يا انسه.......انتي عايزه مني ايه بالظبط.....اوعي تنسي انا مين وانتي مين.....بلاش وحياه ابوكي تدخليني ف متاهات ....انا مش ناقص.....انتي فاكره انه عشان انا ساعدتك مره هنبقي صاحب مثلا.....اسمعي يا بنت الناس.....انتي من طينه وانا من طينه تانيه خالص......فكك مني بقي....انا هنزل هنا....وياريت تكون دي اخر مره نتكلم فيها مع بعض
ملك انقبض قلبها بطريقه غريبه عليها...كانت اول مره تشعر بمثل هذا الشعور
ظلت تنظر اليه الي ان اختفي ف زحمه الشوارع
ف القصر.....انتظر سيف عوده ملك......عادت متاخره كعادتها.....ودار شجار طويل بينها وبين اخيها
فلم تستطع مجادله سيف اكثر
.............
مرت الليالي التاليه ببطء شديد
ملك لم تخرج من القصر ف الايام الماضيه
كانت تشعر بمال رهيب يحتلها....ولا تعرف سببه
سمر اصبحت تخشي القصر كله....وتخشي ان تجلس وحدها ف اي مكان
لكنها لاحظت عوده الطبيب الوسيم......ولاحظت ان سيف ياخذه
بعدها يخرجون ...و يتناولون الطعام معا.....احيانا...او يجلسون ف الحديقه يتسامرون
سيف كان قد اخذ اجازه قصيره من تصوير الفيلم
لكن المخرج اتصل به اكثر من مره....و ترجاه ان ينهي اجازه لاستكمال اخر المشاهد ف الفيلم
حازم لم تتغير عادته...ف الصباح يعمل بكد....وف الليل يبحث عن اخواته
سمر كانت تقربت اكثر من الصغيرين.....واصبحوا شبه متعلقين بها
وهبه احبتهم كثيرا.....لكن كان هناك ما يثير فصولها
ف تلك الليله تحديدا......ملك قررت العوده الحياه السهر مع صديقاتها كالعادة
وانصاعت لاوامر سيف....واصبحت تاخذ الحرس معها
ف القصر.....لاحظت سمر شئ جديد بخصوص الجهه المحظوره ف القصر
رات شاب يبدو عليه الفقر.....يبدو انه عامل...ليس ضيفا او ما شابه
شكت بأمره.....نادت عليه....لكنه تركها وركض للخارج
ركضت خلفه.....وصړخت بالحرس
ألحقواااا.....حرامي....امسكوه بسرعه
لكن اوقفها احد الحرس وسالها
ف ايه يا انسه...مين الحرامي ده
اشارت سمر ع الشاب....لكن الحارس نظر لها پغضب وقال
دا مش حرامي ....دا شغال هنا
تعجبت سمر...وسألته
شغال هنا......شغل هنا فين.....انا عارفه كل الشغالين....يبقي دا بيشتغل فين بالضبط
نظر لها الحارس نظره ارعبتها...وقال لها بصرامه
خليكي ف شغلك يا انسه سمر.....سيف بيه لو عرف انك بتدخلي ف اللي مالكيش فيه....مش هيسكت لك....ف خليجي ف حالك احسن
سمر صدمت من هذا الكلام.......نظرت للحارس بأحتقار
وعادت للداخل من جديد.....لكنها ف تلك الليله بالذات
لم تسطع النوم مطلقا.....حاولت كثيرا...لكن النوم عنيد ...ياتي لمن لا يريده
ويجافي من يترجاه....نهضت من ع السرير بملل...وزفرت ف ضيق
خرجت للفرنده....وتلقت الصڤعات الهوائية التي شبه اعتادت عليها
سندت راسها ع زجاج الفرنده....وسمحت للرياح بالعبث ف وجهها و شعرها
لكنها سمعت من جديد.....سمعت صوت الشبح القاطن ف الجهه الغربيه
سمر كانت تهم بالهروب لداخل غرفتها.....لكنها وقفت عندما سمعت الشبح ېصرخ..ويقول
اميييييييييييييييييييييييي
استوقفتها هذا الكلام.....او هذا النداء....شعرت بقلبها يتحطم بين ضلوعها.....وصممت ان تنزل البهو الان.....وتري ذاك الشبح الذي ينادي امه ف منتصف الليل
فعلا......تسللت بخفه وهدوء....وهبطت للدور الاول
كانت متاكده ان سيف لم يعد بعد.....وملك لن تعود الان مطلقا
وناهد ليست ف القصر من يومين.....وصباح نائمه منذ ساعات
والصغيرين نائمين...ولا خوف منهم اساسا....وصلت للدهليز المظلم
واشعلت كشاف هاتفها......وتسللت للباب الضخم ف البهو
المخرج خالد بالتعاون مع المنتج.....وفريق العمل
اقاموا حفله بعد انتهاء تصوير اخر مشهد ف الفيلم
سيف كان يشعر بالملل من كثرت تهنئه فريق العمل والممثلين له
كان يرد التهنئه بعبوس وتكبر.....كعادته
لكن
تبدل الحال ف الحال.....عندما لمحها من جديد
الحفله كانت ف فندق مشهور.....ف باعه تابعه للفندق
سيف ألقي نظره خاطفه من نافذه القاعه ع الحديقه المعتوه
لكنه لمحها......كانت تقف هناك.....عند مقعد به اناره خليفه
كانت ترتدي فستان قصير اسود اللون...كان يا من ف الظلام
وجهها الذي زينته بالميكب....والحلي الذي اضفي جمالا ع جمالها
وشعرها المنسدل ع اكتافها العاريه....كان كأنه شلال من الذهب الخالص
ينهمر ع اكتافها.....نظرت له و ابتسمت بعذوبه
سيف فتح عينيه ع اخرهما...واراد ان يقفز لها من النافذه
لكنه خاف ع سمعته و مركزه.....سار مبتعدا تجاه باب الخروج
استوقفه احد الممثلين...لكنه اعتذر منه....وتابع طريقه وهوه يسرع الخطي
كان يخشي ان يفقدها من جديد.....ركض اخيرا....الي ان وصل للحديقه
وقف مره واحده.....عندما وجدها لاتزال هناك عند المقعد
اتخذ وضعيه الواثق المتعجرف .....واقترب منها
كان سيف ف الايام القليله الماضية.....عندما يفكر فيها
كان يريد ان ېخنقها بيده ليعرف من هيه...وماذا تريد منه
لكن الان......تلاشي غضبه بالكامل....عندما رٱها ف هذا الشكل الفاتن
وصل إليها.....لكنها بادرت بالكلام قائله
ألف مبروك ع الفيلم.....بس خساره....هتختفي فتره زي عوايدك صح
سيف اندهش....بل صدم....قال
متابعة القراءة