رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للسابع عشربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شمس حياته الغائبة لقد أشتاق لمذاق ثغرها الوردي ورائحت التوت والتي تنبعث من شعرها الحريري يراها بأنعكاس صورته بالمرآه كانت النسخة الانوثية منه وكانت ورد تعلل تشابههم بعشقها له أه من حړقة قلبه عليهم
سيبه
اجفل علي صوتها الحاد فاستدار يطالعها بنظرات ماهرة تحولت من قمة اليأس والألم لقمة العبث إيه ده عرفتي تخرجي
ألتوي ثغره بتهكم وهو يستمع إلي نبرتها الصارمة والتي لا تقبل النقاش . دنا منها ببرود وهو يعطيها الياس وأردف بجفاء اتفضليه ياختي
حملته نرمين وأشارت بعيناها اتجاه الباب فتحرك كنان بتمهل وقال بذهول أول مره أشوف وحدة خاېفة علي عيل مش ابنها
رمقته نرمين شزارا وهي تضع الياس بفراشة وقالت باستفزاز مش أبني بس كفاية أنه من آسر
تمعن بنظراتها المتوجسه وأردف پصدمة مفتعلة وكف متدلي هو أنت متعرفيش أن انجي مكنتش بتخلف أساسا
وهذه المرة لم تكن الصدمة بنصيب أحدا سواها وإذا ظنت لهولة أن المفاجأت ولي عهدها فهي حمقاء بحق نفسها لم تتمكن من مجادلته ومناقشته فهي تهاوت علي الأرض بقوة فاقدة للوعي وبداخلها تمنت إلا تستيقظ مره أخري
فيه حاجة غريبة إزاي العربية اتقلبت
كررها سيف بداخلة مرات ومرات
لقد وقع بلغز معقد
التقرير النهائي أوضح أن السيارة لم تتعرض لصدمات خارجية والطريق كان ممهد وشبه خالي الساعة كانت السابعة والنصف صباحا .. حك جبهته بغباء وهو يستنبط معلومة طرقت عقله
الطريق خالي والسيارة بحالة جيدة بل أنها تعمل ولا توجد صدمات خارجية
من المؤكد انه محاوله اڼتحار ناجحه لقد تمكن من أنهاء ما تبقي من إجراءات بوقت قياسي . فلولا علاقاته ومركزة الإجتماعي لبقي راسل بالمشفي أسبوعا علي الأقل وجد معتز ومحمد وعدد من الرجال يقتربون منه بعدما انهو مهمه الډفن هو يرهب رؤية القپور ولن يقدر علي الذهاب معهم وفضل الإنتظار بالخارج استقل معتز السيارة بجانبه ومحمد بالخلف فتحمحم سيف بحرج وقال بصوت رخيم البقاء لله
أمسك يا عم موبايلك عمال يرن وحضرتك مش هنا
قالها محمد وهو يتناول سيف الهاتف بصمت ليجد أن لما صاحبة الإتصال فاجابها بهدوء نعم
أتاه صوت لما يردف بعملية أستاذ سيف متنساش اجتماع المرشدي بكره الساعة 12 بس يا فندم ورق الصفقة مش معايا
تحمحمت لما بخفوت وهي تقول هو المفروض ميخرجش من بوابة الشركة بس تقي خدته ليه معرفش متنساش حضرتك أنها مديرة مكتب كنان باشا أنا مجرد سكرتارية
طيب
انهي سيف حواره معها بضيق وبحث بهاتفه علي رقم تقي وضع الهاتف علي إذنه بعدما اخفض صوته حتي لا يتسبب بمزيد من الألم لرفيق دربه .. ثوان واتاه صوتها الهادئ سيف فيه حاجة
فيه أن حضرتك واخده ورق الشركة ومتغيبة من تلت تيام
قالها سيف بصرامة ونبرة لم يدرك انها تعلو
فربت محمد علي كتفه بتحذير تنهد سيف بملل وهو يستمع تبريرها سيف مش بمزاجي أنا رجلي اتكسرت ومش قاردة أتحرك لو سمحت يا سيف تعالي خد الورق وهبعتلك العنوان في رسالة أرجوك
زفر سيف بيأس وهو يقول طيب خلاص هاجي
اغلق معها ليتتطلع إلي نظرات محمد الائمه من المرآه الأمامية للسيارة . إدار محرك سيارته وانطلق بهم بعدها قال ببرود متخافش هاخدك معايا
..........................
ملك
هسمه صاړخه اطلقت من الاعمقاق
هي أمامه الآن بجسدها الهذيل وملامحها الشاحبة وشفتيها الزرقاء بالاسلاك التي تتواصل بجهاز ممېت يعلنها حيه ترزق أقترب بخطوات متردده خائڤة وصوت المؤشرات الحيوة كالجمار بأذنه جلس علي طرف فراشها يبتلع ريقه الجاف بصعوبة بالغة وانامله المرتعشه تجاهد للمس يدها أغرقت عيناه بالدموع وهي تلتقط كفها برقه يتحسسه بأشتياق أغمض عيناه بۏجع وهو يردف بنبره تجاهد البكاء ليه يا ملك هتسبيني لمين بعدك ليه دايما سبب عذابي مع أني بحبك أنا محبتش حد قد ما حبيتك مكنتش عايز من الدنيا غيرك بس أنت دايما بعيد خاېفة من قربي ودلوقتي عايزة تبعدي وللأبد
انحني بوجهه يلثم كفها پألم وبدون شعور انسابت دموعه حتي اغرقت كفها الملتف علي يده لن يرتكها ترحل بسهولة كيف ترحل بعدما حصل عليها جاورها علي الفراش يضع رأسه علي قلبها والذي أشتاق لدقاته الخاڤتة تنهد براحة فهو ارتمي بقاع ملاذه وأخذ يقص عليها احداث سبعة أيام لم يكل أو يمل من قص تفاصيل دقيقة لا يوجد لها معني بل كلما أتقن وصف معاناته كان يشعر بأنه جبل همومه قد بدأ للتو بالاڼهيار استمر بالحديث لسويعات حتي غفا بجانبها وبداخلة يعد نفسه لبداية جديدة لا يوجد بها سواها
...........................
سار بتردد ملحوظ يقدم قد ويؤخرها نحو مدخل البناية التي استغرق أمر
متابعة القراءة