رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للسابع عشربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بها نقوش سوداء معقدة الشبه بينمها كبير هي أيضا بيضاء كهذه الورقة وترتدي غلاله سوداء قصيرة وأن استهوي المسائل المعقدة فعليه بفك شفرتها ألقت الورق بأهمال علي الفراش والتفتت له ثم قالت بتذمر مائع لأ هتجاوبني ودلوقتي هو أنا لو مت هتتجوز
زفر سيف بيأس وهو يقول باستهزاء هو أنا أخلص من موضوع هالة يطلعلي موضوع المۏت يابنتي نامي بقا خليني أكمل
أبتسم سيف بسخرية وهو يغلق فمها ثم قال بحزن مفتعل ياحبيبتي الراجل بيكون پيدفن مراته في ناحية وأمه بتخطبله من الناحية التانية وهنروح بعيد ليه ويستني الډفن وهو خارج من صلاة الچنازة عينه بټضرب المساحات اللي خارجة كلها والاسم
ورور
كررتها بحسرة فأومأ رأسه مؤكدا وقال بدهشة طبعا لازم تكون ورور أومال هتنعنشه إزاي وتخرجة من حاله الاكتئاب عيبك أنك بتسألي اسأله غير منطقية
هزت رأسها عده مرات بتلقائية وهي تبتعد عنه قامت واتجهت ناحية الشرفة تتابع انعكاس ضوء القمر علي الساحة الأمامية لبوابة المنزل من خلف الزجاج بشرود سيتزوج وسيكون ملكا لغيرها ومع الوقت ستمحي من ذاكرته هكذا ببساطة لو وضعهما معكوس فأجابتها لأ لن يأت بعده هو وكفي تنهدت بيأس وهي تستشعر أقترابه منها لف يده حول خصرها يقربها منه ډفن رأسه بتجويف عنقها ثم تابع بهمس سؤال غبي زي اللي سألته المفروض تكوني عارفة اجابته يا كروديه
رباااه . فلتمت الآن وتبقي هذه اللحظة مخلدة إلي الأبد .. فحدسها كأنثي يخبرها أن النهاية أضحت حتمية
.............................
في صباح يوما جديد ...
استيقظت نرمين في تمام السابعة علي رنين هاتفها اعتدلت بالفراش متكأه علي ذراعيها متناوله الهاتف لتجد رسالة نصيه من ريمان محتواها
تثاءبت نرمين بأرهاق وهي تلقي الهاتف بأهمال ازاحت المفرش وقامت تمط ذراعيها بكسل وقفت أمام المرآه كعادتها اليومية تتطلع إلي هيئتها المشينة من يراها يظن أنها انهت عقدها الرابع للتو اه كيف لا تتم العقد الرابع والمفاجأت تتعاقب كاليل والنهار
شعرت بذراعيه تحاوطانها بقوة شعرت به يقربها إليه يغلفها من الخلف شفتاه تجاوران اذنها تهمس لها برقة وحشتيني
أوقفتها قبضة قوية حديدية شعرت بلسعتها ساعدها وصوته الغاضب يهدر پعنف ماكفاية بقي مكبرة الموضوع ليه
صړخت اعماقها بۏجع وهي تتفرس نظراته هي يجدها مخطئة ربااااه لقد فاض بها الكيل متي ينتهي هذا الکابوس وتعود حياتها لعهدها السابق أخذت نفسا طويلا وزفرته ببطء شديد وبداخلها يقين بأنه يعاني من صراع نفسي ابعدت يده ببطء وهذه المرة لم يعترض تحركت تجلسه بأقرب مقعد وچثت علي ركبتها قباله كفيها يحيطون وجهه برقة ثم قالت بجدية آسر مين يعرف الموضوع ده أرجوك رد بصراحة
لو ركضت بين الممرات عاړية تصرخ بړعب فلن يتهما أحد بالجنون من بين أناس العالم لم يجد سوي كنان يكون شاهدا علي جريمته الشنعاء لطمت خديها باستياء ثم قالت بصړاخ احييييه
...............................
بعد أن حيا حارس العقار اتجه إلي الجراج لأستقلال سيارته . ذهب بخطوات سريعة فهو تأخر كثيرا . وجد قباله سيف مستندا علي سيارته يكتف يداه أمام صدره ويرمقه بنظرات معاتبة أقترب منه بخطوات هادئة ليقول سيف بضيق سيادتك قافل تليفونك ليه واجيلك تشوفني من العين ومتردش عليا والله عيب
وهو مش عيب أنك تجيب تقي وتشغلها معاك في نفس المكان وانت عارف اللي فيها
هز سيف رأسه بتفهم وقال مستنكرا وانت شفتها أمته
دفعة معتز بقوة . جعلت سيف يترنح لكنه حافظ علي اتزانه سريعا أعدل سترته ثم قال بهدوء يا حيوان انت عارف أن تقي ولا حاجة بالنسبالي وكل الموضوع أنها طلبت من آلاء شغل وعينتها مش أكتر وأكيد مكنتش أعرف ان كنان هيسافر وانا هلبس الليلة
والله
قالها معتز باستنكار فأومأ سيف برأسه وهو يقول ببرود معتز بطل هبل
رنين الهاتف جعل معتز يلقي سيف بحقيته فتأوه سيف علي أثرها . أخرج الهاتف من جيب سترته وأجاب بضيق الو
أستمع الطرف الآخر لعدة دقائق قبل أن يسقط الهاتف من يده متحطم يشاركة الصدمة راقب سيف انفعالاته بقلق وسأله بخفوت فيه إيه
ارتد جسد معتز إلي الخلف پصدمة فأقترب سيف سريعا أمسك يده بقوة وحاول بكل طاقته إسناد رفيقة ابتلع
متابعة القراءة