رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للسابع عشربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ريمان برأسها إيجابا . نظر لمعتز بعبث وهو يميل بجسده إليه هامس بتهكم قلتلك قبل كده أنا محدش يقاومني شفت من أول مقابلة وعايزة تيجي البيت
رمقه معتز شزارا وهو يقول يلتفت لريمان وقال بضيق وحضرتك عايزة تروحي البيت ليه
وضعت ريمان يدها بمنتصف خصرها وقد تواصلت لما يدور حولها من همسات عابثة وقالت بجدية بدي قابل كنان
رددها الاثنان بدهشة فتابعت ريمان سريعا إيه كنان عمل بدي كنان بعمل
اومأ سيف برأسه متفهم وهي يمسك يديها .. اتجه ناحية الأريكة وانحني بطريقة درامية اتفضلي
ابتسمت ريمان بخجل وهي تجلس بيما اعتدل سيف وألتفت إلي معتز مشيرا له بضيق روح يابني هات حاجة ساقعة أجري
نعم
جلس سيف بجوار ريمان المستمعته بنظرات معتر الحانقة حتي أنها ربتت علي كتف سيف وقالت بدلال أفقده صوابة وبدي تلج فيها بليز
رمقه معتز بنظرات ادرك الأخير مغزاها سريعا واستدار مغادر هو يثق بصديقة ويعلم مدي عشقه لزوجته لكن غيرته تسيطر علي أفعاله لحظه من قال غيره يغار عليها لا يعلم هو فقط يعتبرها كنزه الثمين زفر بحنق وهو يتمتم بضيق والله لربيكي يا ريمان بس اصبري بس قال بدي تلج بليز ماكنتش اجيبلك احتقان
همست بنعومة رأت حدقتاه ټغرقان بالسواد .. وعضلة إلي جوار فكه تختلج بالقوة ... حتي تفاحة آدم قفزت من مكانها وهو يبتلع ريقا جاف عامل إيه
عادت تهمس ليفاجأها سؤاله الصارم أنت بتعملي إيه هنا
ابتسمت بهدوء ممزوج بخجل وهي تجيبه بتلعثم أنا بشتغل هنا وسيف هو اللي شغلني
وما زاد من نشوة انتصارها هو رؤية عيناه التي تكدح شرار وها هي وأحد محاولات ترهيبه نجحت منبوذ من الجميع ولا مفر من حضنها الأمن
اضطجعت علي الفراش مغمضة العينان جفونها ثقيلة ليلتان لم تتذوق النوم الياس لم تسهر بجانب أنس كما سهرت بجانبه وبنهاية كل ليلته ترتسم ابتسامة هادئة علي ثغرة الوردي وهو يودعها ... تثاءبت بأرهاق وهي تسحب الغطاء وبداخلها تتمني نوم هادئ لساعتين لا أكثر .. لتجد من يكشفة بنفس اللحظة أخذت نفسا طولا وزفزته بنفاذ صبر ثم قالت بصوت فاض به الكيل نعم يا اوستاذ آسر حضرتك عايز إيه
نبرته المتوترة أثارت شكوكها فقامت متكأه علي ذراعيها تتساءل بقلق خير يا آسر فيه إيه مالك يا حبيبي
أبتسم بسخرية مريرة وهو يقول حبيبك متأكدة تنهدت نرمين بۏجع وهي تمسك كفه تحتضنه براحتها الناعمة وقالت بعذوبية اه حبيبي وهتفضل
وضعت يدها علي فمه تمنع استرسال الحديث وتابعت بۏجع بس مش قادرة مشاعري متناقضة مش عارفة أنا عايزة إيه أو هكمل إزاي اديني وقت يا آسر أرجوك
زفر يحاول الهروب من نظرتها الغارقة بالعتب بالحب والوله ولكنه لم يقدر حبست عيناهه بسوط من الڼار
مالك يا آسر فيك إيه
قام من جانبها يدور بالغرفة كالليث الحبيث الذي ينتظر تحريره قامت متجهة إليها علها تخلصه من حيرته وقالت بتساؤل قلق آسر لأخر مرة بسألك فيه إيه
والحيرة المشتعله بعيناه ووجهه الذي يبدوا كأنه بانتظار حكما بالإعدام أثارت حنقها فقالت بصړاخ آسر رد عليا قولي فيه إيه مالك
تركها واتجه إلي الفراش جلس عليه وقال بصوت خفيض فاكرة لما قلتي كنت عايز دليل واحد عشان تعرف اذا كان ابنك ولا لأ ومعني كده أنك عارف أصل انجي
هزت برأسها إيجابا فتابع ببرود قلتلك أني عارف بس مكملتش نرمين أنا كدبت عليكي انجي ماټت بعد الولادة بشهر
إيه
نطقتها پصدمة وفك تدلي ببلاهة لمعلوماتها أنها توفت عقب ڼزيف حاد أثناء ولادتها لكن الآن
تقدمت منه بحذر وقالت بشك قصدك إيه
أبتسم بسخرية وهو يتطلع إلي خلجاتها ملامحها المتوترة وقال ببرود ولامبالاة انجي ماټت مقتوله
صمت ينظر بتمعن لشحوب وجهها تسعي وراء الحقيقة وها هو بقدمها لها بمجهود لا يذكر كتف ذراعية أمام صدره وقال پحقد جعلها ترتد إلي الخلف مصعوقة وأنا اللي قټلتها
14
انتصفت شمس الصباح وحان الوقت لعودتها ترتمي بفراشا دافئ يتلقفها بسعة رحب أنتهت من محمد وسخافتة متي يأت المدعو راسل وينجدها أخبرها معتز بأنه سيأتي بعد يومين تنهدت بيأس فاليوم الثالث انتهي من يومان أه يبدو أن طريقها طويل كانت تنوي الذهاب لشراء بعض مستلزمات المنزل حين رأته يتجه نحوها بخطوات هادئة تنهدت بقلق هل يجب أن تسأله أم تصمت كعادتها المشينة تحمحمت بخفوت وهي تراه يتجاوزها وكأنه لم يراها تحركت خلفه بتلعثم تتبع خطواته السريعة تنهدت بقلق ثم قالت بارتباك أستاذ سيف لو سمحت
توقف سيف عقب ندائها المستغيث ألتفت لها مستغرب يتفحص خلجات وجهها بتمعن تنهد بيأس فهو لم يتواصل لأصل هذه الفتاة التي تعرف إسمه ثم قال بتساءل هو حضرتك
متابعة القراءة