رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للسابع عشربقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تعرفيني
هزت هالة رأسها عده مرات بتلقائيه ثم قالت بهدوء أنا هالة صاحبة آلاء مراتك واللي شغلتني مع معتز صاحبك
أبتسم سيف بسخرية أثارت دهشتها تظنه لا يعرفها حمقاء لا تعرف أنه أستمع قصتها آلاف المرات ولو أرادت فسوف يقصها بسردا رائع وايجاز متقن لاحظ توترها تحمحم بخفوت ثم قال بصوت رخيم وحضرتك عايزة إيه
تقدمت خطوتين فعاد بدوره إلي الخلف يضع مقدار ليس بالهين بينهم هي مطلقة ووحيدة ولا يريد التورط بأحد الأقاويل المزيفة لكنها غير مدركه بما فعله تقدمت أكثر ثم قالت بفحيح عايزة اقهره زي ما قهرني
صمت والصمت يحرقها لو امكنها لوضعت يدها علي شفتيه تمعنه هي فقط تريدهم بحضنها ولا يهم ما يحدث بعدها آن آوانها عليه بتجرع الۏجع ألوانا لا تنكر أن حاله من الانتشاء تسيطر عليها رباااه ستراه مذلولا سوف يقف متكتف الأيدي بيما هي تصطحب صغارها وتتركه خلفها منبوذا
إزازة توسيفان كاملة ومتحبكه بقرص حساسة التوسيفان طعمة حلو بس لازم تحطية علي أي حاجة مسكرة ده عشان نظبط الإداء ووقتها بقا مش هيعرف نفسه
تناولت زجاجة التوسيفان بسعة رحب من يصدق أن الحل بزجاجة أخرجت من حقيبتها مبلغ مالي ليس بالهين وأعطته للجالسة قبالها بشيء من النفور فهي تستغل دراستها بأفعال دنيئه لكن هي تحتاج لزجاجة التوسيفان وهذا مبرر شبه مقبول وقفت وحيتها برأسها بصمت وغادرت رأسها ملئ بالأفكار علمت من نانسي أن كنان سيعود بعد يومان والوقت كالسيف أن لم تقطعة قطعك والفرص الذهبية تأت بالعمر مرة واحدة تغيبت يومان عن العمل حتي ترواد بداخله الشكوك ومع حيلتها البسيطة المكررة بكثير من الأفلام القديمة سيصبح الشك يقين دلفت سكنها الجديد بخطوات هادئة فهي تركت سكنها الجامعي بعد رحيل آلاء النظر إلي فراشها الخالي وتخيلها بين ذراعيه من يهدر القلب بأسمه يجعلها علي شفاه بركان كسوط من الڼار يجلدها بلا رحمة شلحت حذائها وألقته بأهمال وأيضا معطفها جلست بارهاق علي الأريكة مستنده برأسها علي مقدمتها لا تحتاج الآن سوي حماما دافئ يزيل أرق يومان السويعات القادمة تحتاجها نشطة بكامل درايتها نهضت بكسل وتحركت اتجاه الحمام تفرك النوم من عيناها بضيق أثناء خطواتها المتمهلة اصتدمت قدميها بألبوم صور ملقي بأهمال علي الأرض فالتقطه مستغربة من أين آتي عاودت ادراجها إلي اريكتها جلست مضطجعة فتحت ألالبوم وتناقلت بحنين نحو صفحاته تتطلع إلي صورها وهي بالصف الأول وهي برفقة اخواتها وأبنائهم صور توحي بالدفء والسعادة تناقلت بين الصور جوعا للمزيد حتي توقفت عند صورة تجمعها بشاب يبدو في عقده الثاني يده ملتفه حول خصرها الممشوق بتملك عيناه البنية تلتهما بنظرة خاصة بها وحدها من علمت معناها ويداها تتحسس لحيته الناعمة بخجل ترقرقت الدموع بعيناها هي تتحسس الصورة بأنامل مرتعشة ليت الماضي يعود وستعود معه أين أضحت هي بدائرة اڼتقام وسعي اغلقت الألبوم وقربته من صدرها تضمه باشتياق تستشعر الماضي وتشم رائحته أخذت نفسا مطولا وزفرته ببطء ثم قالت بۏجع وحشتني أووي
سيف هو أنا لو مت هتتجوز
قالتها وهي تعود بظهرها تستند علي صدره من وقت توليله الشركة وهو بعيدا عنها وقته بالكامل بين عمله الأساسي كوكيل نيابة ومنصبة كمدير الشركة وهي أين هي مهمشة بحياته الآن أرادت فتح موضوعا شيق بينهم حتي يعود علي عهده السابق أشتاقته أشتاقت لدفئ ذراعية أشتاقت اهتمامه والتي كانت بالماضي تتذمر منه تنهدت بيأس وهي تجده يمسك رأسها يضعها عنوه علي الوسادة ثم قال بلامبالاة نامي يا آلاء نامي يا حبيبتي تصبحي علي خير
ابعتدت يداه بضيق اعتدلت علي الفراش وتناولت أوراقه المستفزة والتي يقضي ليلته بينهم يستبدلها بعده أوراق بيضاء
متابعة القراءة