رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للسابع عشربقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لسيف الشارد بينهم التمعن بعيناه كفيل بتوكيد المعني التفتت لسماح لتراها مغمضه العينان تضع رأسها بين كفيها بخذلان وبوران الدموع بعيناها جميعهم اتفقوا عليها جميعهم لم يرحموا ضعفها وهو زفرت ببطء وهي تعود إليه نظرت له مليا قبل أن تهبط علي وجهه بصفعه دوي رنتها بالأرجاء وضع سيف يده يتحسس وجنته پصدمة وهو ينظر لعيناها رباه مزيج من الالم الصدمة الخذلان الحقد كل هذا جمعتهم بنظرتها الأخيرة قبل أن تستدير مغادرة مكان موبؤ يجمعها به .....
تابع سيرها بندم وأسف مرسومان على وجهه وعيون تلمع الدموع بمقليتها 
سيف 
اجفل علي صوت سماح الحاد فألتفت لها پضياع
لتتابع سماح بصرامة تعالى على المكتب ورايا
أشاحت عنه والتفتت إلي التقي والتي تتابع المشهد الدرامي بنشوة ياه تخلصت أخيرا من كابوسها الازلي كانت علي يقين بآن آلاء كفيلة بقلب الدنيا رأسا علي عقب ومن الممكن بل بالتأكيد ستطلب الطلاق ووقتها ستسترد الحقوق 
كانت غافلة عن سماح والتي راقبت انفاعلاتها بتمعن وترقب ثم تابعت بصوت عال نجية يا نجية
أتت نجية مرهوله فهي تستمع إلي صوت سماح الحاد ولأول المرة نعم 
أشارت سماح بسبابتها بموضع احتقاري لتقي وقالت وصلى الهانم لأوضه الضيوف 
ثم نظرت لسيف وأردفت بصرامة ورايا 
...............................
استيقظت آسر عقب صړاخ كنان الحاد فرك النوم من عينه وهو يتمعن بملامح كنان العصبية وهو يجوب الغرفة بلا هواده أوف لا يوجد صباح بدايته جيدة اعتدل متكأ علي ذراعيه ينتظر انهاء نوبة الڠضب الذي أصابت كنان مبكرا بتوجس انهي كنان حديثة ليلقي الهاتف بعصبية علي الأريكة ورمق آسر بغيظ نمسيتك كحلي
مط آسر ذراعيه وهو يتثاءب بارهاق ثم أردف بكسل أساسا معرفتش أنام فيه إيه علي الصبح كده
زفر كنان بضيق وهو يتناول هاتفه وأردف بغيظ بوران الزفت عامر مش هيسكتلها وأنا خاېف
هز آسر رأسه نافيا وهو يقول بجدية لأ ماكنش سابها كل ده هي أه اتفقت معاه بس هو عارف أنك مش سهل ومش بعيد تكون قټلتها
أنا تعبت من البني ادمه ديه مابتفكرش العقل عدها معډوم
أبتسم آسر بهدوء وأردف بحكمة الستات اغبيه في حبهم وانتقامهم
مصمص كنان شفتيه بسخرية وتابع بلوعة ياسلام علي خبير النساء
نهض آسر متجها إلي الحمام يفرك عيناه بارهاق وأردف بسخرية قال خبير نساء قال مكنش زماني متلقح جمبك علي الكنبة 
...................................
جالس مثل المذنبين أمام سماح والتي تلقيه بسهام كفيله بقټله حي 
عقدت سماح ساعديها أمام صدرها ثم قالت ببرود دلوقتي هتقولي كل اللي حصل فاهم
أومأ سيف برأسه إيجابا وهو يقص ما حدث منذ ساعات قليلة 
ما حدث أشبه بالجنون بدأ من استيقاظه حتى حضور معتز ومحمد ومعهم المأذون الذي أخذ مبلغ كبير حتى ينهي الأوراق اللازمه لعقد الزيجة 
مهما حيا لن ينسى نظرة معتز المتحدة له ولا نظرة محمد المعاتبة أه لم يخذلها بمفردها بل خذل الجميع هو لا يدرك كيف فعلها
خمول وصداع شديد كاد أن يفتك برأسه يشعر وكان مطرقة تتطرق على راسه وتجعله في حاله عدم اتزان لا يتذكر أي شئ حدث بالأمس إلا انه كان في منزل تقي ليستلم أوراق الأجتماع عند هذه النقطه هب من مجلسه فزعا هو بفراش والظلام يعم الغرفة وبجانبه امرأة بالتأكيد ليست آلاء فهو يستطيع تميزيها من وسط الآلاف هزه خفيفه على كتف المرأة المجاورة لها ليتبين أنها بلا ملابس نظر لنفسه بهلع ليرى انه مثلها تمام هب منتفض من مجلسه يبحث عن بنطاله وجده ملقى بأهمال جانب السرير إرتداه علي عجالة من أمره واتجه إلي الجانب الآخر من الفراش جثي علي ركبتيه حتى يستطيع أن يكون في بمحاذاة المرأة وتبين ملامحها ويدعو الله في سره إلا يكون كما توقع بمجرد أن لمس وجهها وتبينت ملامحها حتى شهق شهقه عالية بفرع ماذا حدث لتقي وكيف وصل بها هكذا .. فوجها به ورم باللون ازرق يدل على بشاعة ما فعله معها أخذ يهز جسدها بړعب وهو يقول بهلع تقي فوقي فوقي يا تقي
فتحت تقي عيونها بوهن شديد للغاية ما آن رأته حتى أطلقت صيحة فزع وتشبتت بملاءه الفراش احتضنت جسدها پخوف وهي تعود بمؤخرتها زاحفة ثم قالت پبكاء شديد اجادت إتقانه وتمثيل ليه انا عملتك ايه عشان تعمل فيا كده انا حبيتك من كل قلبي حرام عليكي
ما إن انتهت حتى فتحت في بكاء عڼيف وحار جعله يقترب منها بهلع في محاولة تبرير وتهدأه 
تقي أنا مش عارف أنا عملت كده إزاي انا مش فاكر حاجة أنا كنت بره باخد منك الورق 
أنا أسف
شاحت بوجهها عنه تسبه بداخلها حيلتها البسيطة المكررة وراءها صفعتين الأولي له حتي يعلم أنه حقها المكتسب والثانية لزوجته والتي وضعت بموقف شبيه وها هو الشهم التي تخلي عن حبيبته لستر فتاة مغتصبة يكرر شهامته مع غيرها ولنري من منا أجاد صڤعته  
بنظرات أجاد تمثيلها بجداره بنظرات منكسر أسف وهو ده الحل للي وصلتني
فيه
قطعها سيف من مواصلة حديثها انا عارف ان مفيش حاجة تعوضك بس خليني أفكر أنا مش عارف عملت كده إزاي ولا هعمل إيه
أغمضت عيناها پألم قبل أن تقول بنبرة المجني عليه أنا عندي الحل يا سيف
قاطعته سماح ببلاهة واتجوزتها 
أومأ سيف برأسه بخيبة لطمت سماح خديها عدة مرات قبل أن تصرخ  
احييييه احييييييه يا وكيل النيابة احييييه 
زفر سيف پاختناق وقال بحزن أنا عارف أني
قاطعته سماح بصړاخ باااس انت مش عارف أنك أكبر حمار في البلد
ضړبت كفيها ببعضمها وهي تصرخ يالههههههههههههههههههههههوي
أمسك سيف يد سماح پخوف فهي تكاد تشق جلبابها وأردف پبكاء أنا عارف أني غلطان أني رحت لوحدي بس والله ما عارف عملت كده إزاي
دفعت سماح يده بغته وجلست علي المقعد رأسها سينفجر والساذج لم يستوعب بعد .. أخذت نفسا مطولا وزفرته ببطء ثم قالت بهدوء بص يا حبيبي كلامك ده ولا يدخل دماغي بنكله طب أنت شفت حاجة كده ولا كده
هز سيف رأسه سريعا وقد أدرك مغزي السؤال لأ
تنهدت سماح براحة ثم صاحت بصوت جمهوري بت يا نجية
في ظرف ثوان كانت نجية معهم بالغرفة فهي بالأساس لم تفارقهم الفضول دفعها للتلصص حتي تعيد حياكة خيوطها المبعثرة وتعيد تكوينها بطراز مبهج 
نعم
تقدمت سماح من عتبة الباب وقالت بصوت عالي حتي تتأكد من أن صوتها سيدوي بأرجاء المنزل 
تروحي حالا لتليد تخليه يجيب دكتور ويجي ماهي مش تلقيج جتت والسلام غوري ياله
حاضر 
غادرت نجية سريعا فاستدارت إلي سيف والذي اخفي وجه بين كفيه هامس پخوف آلاء مش هتسمعني
كټفت سماح يدها أمام صدرها وقالت بغل لما نمشيها بزفة وقتها آلاء هتسمعك
ثم قالت بنبرة أعلي متوعدة شامتة ديه زفة ولا زفت حسب الله بس انت أطلع هات مراتك تتفرج خلي قلبها ينشرح
أغمض عينه بارهاق نهض بتثاقل شديد تحرك باتجاه سماح والتي أطلقت الزغاريد المتعاقبة بفرحة شديدة صعد السلم حتى وصل لغرفته ووقف أمام الغرفة متردد ثم قام بفتحها على عكس المتوقع توقع أنها ستكون مغلقه دخل الغرفة ليقابلة هدوء غريب هدوء آثار الريبة والأنقباض في قلبه ابتلع ريقه في توتر ثم ناداها بهدوء آلاء آلاء
لكن ما من مجيب عند هذه النقطة فقد عقلة اتجه إلي المرحاض لكنه خالي وعدي أين هو الخزانة علي مسرعيها رباااااااااه 
صړخ صرخه ليث حبيس في محبسه صرخه افزعتهم جميعا صرخه أتت على إثرها سماح في عجاله وظنت أن آلاء قد فعلت بنفسها شيء حتي تقي والذي كانت ترجف من كلمات سماح المرعبة تتبعت مصدر الصړخة دلفا الغرفة ووجدوا سيف يحمل قطعه ملابسها التي استقبلته بها اليوم وقطعة أخرى من ملابس عدي قد تركتها وهو جالس بجانب الفراش يشتم عبق الملابس والدموع تتسارع على وجنتيه رفع نظرة للسماح وأردف پبكاء آلاء مشيت ماستنتش تسمع

تم نسخ الرابط