رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للسابع عشربقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

معتز ريقه بصعوبة بالغة قبل أن يقول پصدمة 
راسل عمل حاډثة وماټ
15
صف سيف سيارته بالجراج الملحق بالمشفي المتواجد بها جثمان راسل أخذ نفسا مطولا زفره ببطء وهو يلتفت إلي معتز ينظر له بۏجع  
معتز بحالة يثري لها راسل لم يكن بمجرد فرد من أفراد عائلته المعدودة بل بمثابة شقيق الأكبر عدنان أه من فقدان شخص قريبا لقلبك ضغط سيف علي يد معتز الشارد فالټفت له ينظر له بعيون لامعة وتائهة تحمحم سيف بحرج فهو ليس ببارع بإلقاء عده كلمات يظنها البعض مواساه ثم قال بهدوء معتز لازم ننزل يعني الإجراءات وكده 
هز معتز رأسه موافقا وترجل من السيارة تحرك اتجاه بوابة المشفي بأليه عقله مغيب الصدمه الجمته كيف فقده بغصون سويعات صعد درجات السلم بهدوء ولحقه سيف بعدما صف سيارته ما أن دلفا حتي وجدوا محمد يقترب منهم بخطوات سريعة عانق معتز وربت علي ظهره بمواساه ثم قال بحزن البقاء لله
هز معتز رأسه بصمت فألتفت إلي سيف والذي عاجلة بسؤال خلصت الإجراءات
اومأ محمد برأسه إيجابا وهو يمد يده بجيب سترته يخرج منها تصريح الډفن أعطاه إلي سيف وقال بتساءل تعرف واحده إسمها ملك عبد الحميد منصور
هز سيف رأسه نافيا والټفت إلي معتز والذي أومأ برأسه إيجابا وعلي ثغرة ابتسامة ساخرة مريرة ثم قال بۏجع أه ديه حبيبه راسل
نظرات التساؤل بعين معتز جعلت محمد يتابع بحزن كانت معاه في العربية وقت الحاډثة هي حاليا في العناية المركزة تعالي معايا يا سيف ممكن تقدر تاخد أي معلومة توصلنا بأهلها
تحرك سيف معه بيما اتجه معتز لأقرب مقعد قدماه لن تقوي علي حمله يشعر بها ثقيلة ومنهكه تهاو جسده علي المقعد بتعب مد يده بجيب سترته يبحث علي الهاتف لكه لم يجده أغمض عيناه بۏجع وهو يعود برأسه مستندا علي الحائط البارد دقائق ووجد سيف بجانبه يربت علي كتفه پخوف معتز انت كويس 
اومأ معتز برأسه ايجابا وهو يعتدل نظر لسيف ببرود وهو يتساءل ماټ أمته
إمبارح الساعة 8
قام وأردف لينهي تلك المأساة والتي ما هي إلا قضاء وقدر أنا رايح لملك
...............................
تحركت نرمين بعصبية شديدة ذهابا وإيابا في غرفة نومها وبالطبع لم تستطيع إخفاء الذعر والتي ارتسم بوضوح علي ملامح وجهها منذ معرفتها بالحقيقة ظلت تنظر بتوجس إلي هاتفها المحمول وتغمغم بضيق انت فين يا ريمان كل ده طب حتي ردي علي أمي 
زفرت پغضب تملكيها حينما لم تجد أي رد ألقت الهاتف باهمال علي الفراش ومن ثم جلست عليه وقالت بيأس کاړثة واتحطت علي دماغي كنان احيه ياتري ناوي علي إيه خاېفة من دماغك السم
فركت أصابع كفيها بتوتر وتابعت بتوجس كنان مختفي وأكيد بيدبر لمصېبة مش بعيد ېهدد آسر
نهضت تفرك جبهتها بعصبية شديدة ثم قالت بأمل بس لو كان ناوي علي خړاب ليه استني كل ده أكيد نسي
جلست علي طرف الغراش متكأه بذراعيها علي ركبتها انفساسها مضطربه حاولت السيطرة عليها لكنها عاجزة استمعت إلي طرق خفيف علي باب منزلها فهرعت إلي الخارج بأمل ادارت اكرة الباب براحة فمن تكون سوي ريمان آسر اصطحب أنس إلي الأكاديمية والياس نائم من ساعتين ..
أنفاسها أضحت متلاحقه يداها ترتعش وقدميها سابت مفاصلهم عادت إلي الخلف بخطوات ثقيلة وهي تترتعش من نظراته العابثة الموجهة لجسدها والذي يظهر بسخاء من أسفل روبها الحريري الناعم لو بيدها لهرعت إلي الداخل تستر جسدها وتعود لمواجهته بشراشة زفرت ببطء شديد لتتمكن من إخراج صوتا يأسر الصمت كنان
أومأ كنان برأسه وهو يتقدم منها أغلق الباب بطرا قدمه بقوه جعلت جسدها ينتفض دنا كنان منها يتطلع لهيئتها المذعورة بتسلية وابتسامة ماكرة ارتسمت علي ثغره وهو يقول بخبث أنا من رأي تروحي تلبسي لحسن لو هنقف بالمنظر ده 
أشار لملابسها ببراءة زائفة وتابع بهمس مش هقدر أمسك نفسي
أطلقت عنان قدميها وهرعت بسرعة البرق تشعر بنظراته ټحرقها بها لذة تجلد روحها دلفت غرفتها وأوصدت الباب سريعا ولم تكتفي بل وضعت كل ما هو ثقيل خلف الباب تنهدت بارهاق وهي تبتعد عن الباب لتستمع إلي ضحكه كنان الساخرة والتي تخبرها بلامبالاة وأنت فكرك أني لو حطيتك في دماغي مش هوصلك
واتاه ردها الصارم من خلف حصنها المنيع مش هتقدر تعملي حاجة
تحرك كنان بالمنزل يعينة بتمعن وما أن اقتربت من غرفتها حتي ارتمي بثقل جسده علي الباب بحركة ارعبتها وأردف بهمس طرق اذنها بقوة أنا سبتك بمزاجي
عايز مني إيه يا كنان
ضحك كنان بسماجة وهو يتلذذ بنبرتها المرتعشة وأردف بسخرية أنت اللي عايزة مش أنا أنت اللي بتدوري ورايا وأنا أهو جيتلك لحد عندك
حملته قدماه إلي غرفة الياس دلف ليجد الياس يتحرك بعشوائية علي فراشه يصدر همهمات تدل علي انزعاجه . أقترب منه بحنان حمله بحنو وقربه من شفتيه يلثم جبينه بدفء يشم رائحته بحنين التمعت عيناه وهو يتخيل ليماس
تم نسخ الرابط