رواية جديدة روعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خصلات شعره الطويلة نسبيا تارك لقطرات الماء فرصة الانسياب علي صدره بنعومه وجدها نائمة بسكون علي الفراش فاتجه ناحية ملابسه يرتديها بملل صفف خصلات شعره بهدوء ودنا من الفراش يريد التمتع بنوم هادئ لكن همهمات صغيرة اتيه من فراش احتل غرفتهم جعله يودع كلمه الراحة ويذهب في اتجاه مصدر إزعاجه ... دنا من الفراش الصغير المزود ببضع
ظهرت طفيف الابتسامة علي فم الصغير الوردي .. فاحتضنه بسعادة وانهال علي وجهة بعده قبلات صغيرة متتالية
أتاه صوت انوثي ناعم يردف بعتاب معقول نسيت صوتي
لم يدعها تكمل حديثها الأحمق أغلق الهاتف بوجهها هاتف باشمئزاز إيه الأرف ده
......
الثانية عشر بعد منتصف الليل
وضعت ريمان يدها علي فهما وهي تتثاءب للمرة العاشرة وأردفت بعيون ناعسة لك عنجد كتير تعبت وبدي نام مبين إنو ما رح يجي ولو أجا أنس ليكه نايم
ابتسمت ريمان بسعادة وهي تلقي برأسها علي مقدمة المقعد وفي غصون ثوان كانت في عالم الأحلام
التوي ثغرها بابتسامة هادئة وهي تتجه إلي غرفتها لكن طرق خيفيف علي باب المنزل ثبتها لدقيقه كاملة .. تمكنت من قدماها وهرعت إلي ريمان توقظها بجميع الوسائل المتاحة نومها يشبه نوم الأموات وجدت كوب الماء بجانبها فلم تتردد من سكبه فوق رأسها لتستيقظ الأخيرة فزعة البحر لك بغرق بالبحر
اومأت برأسها إيجابا واتجهت إلي باب المنزل .. اعدلت من وضع ملابسها وادارت المقبض بابتسامة لتقابل حارس العقار اللزج مبتسم لها بطريقة مستفزة تظهر أسنانه الصفراء
تمتمت بداخلها پغضب هااد بفيق من نومي مشان هاد أكيد الليلة راح تصير كوابيس
اتسعت ابتسامته وهو يعطيها فاتورة المياه وأردف بسماجة ده وصل الميه يا حلوه
إلتقطته من يده بحذر وأغلقت الباب في وجهة هاتفه بتذمر أنا بالأخير بنام علي هداك الوجه ليكي نرمين بس تفيقيني وقتها رح اترك هالبيت وبروح بنام ببيتي هاه
ابتسمت نرمين بسخرية وقالت ليه ده حتي رومانسي الصبح يقولك يا بيبي وبليل يا حلوه
قفزت الأخيرة عده مرات پغضب واتجهت إلي غرفتها المؤقتة هاتفة بعصبية لك اللعڼة عليه شو هاد
ابتسمت بسخرية وهي تلقي بثقل رأسها علي مقدمة المقعد متذكره حياتها معه
كان كل شيء
لو قالت انه خارج حياتها ستكون أكبر كاذبة فراقهم كان عذاب
كل ليلة تتخيل وجوده بجانبها تستشعر همساته ولمساته الدافئة
همس اضحي قريب ولمسات أضحت محسوسه
انتفضت في جلستها كمن لدغها عقرب تنظر له بهلع كيف آتي
أبتسم بسخرية وهو يحرك أمام عيناها مفاتيح المنزل هاتف بمكر بنت أصول يا نرمين مغيرتيش الكالون
تراجعت عده خطوات إلي الخلف .. تترك مساحة بينهم تحذير غير صريح
رمقته نظره جامدة وقالت بنبرة لا تلائم ذوبانها بين يديه صباح اليوم وانت إزاي تدخل البيت من غير إذن
إذن وهو اللي بيدخل علي مراته بيحتاج إذن
احتقن وجهها ڠضبا من اللامبالاة المتمثلة أمامها وهتفت باستهجان أنا مش مراتك انا طليقتك
مراتي
اقتربت منه غاضبة تدفعه پغضب وتصرخ بوجهة لأ مش مراتك طليقتك أفهم بقي فيه فرق
أمسك يدها ودفعها بإتجاه الحائط يقيدها بين قبضتيه الخشنة يهمس لها پغضب وانت فكرك كنت هسيبك يا نرمين أنا رديتك لعصمتي قبل ما عدتك تنتهي بيوم يعني دلوقتي انت حرم آسر وجيه
..........
وقفت أمام المرآه تتطلع إلي هيئتها الأخيرة مرتديه غلاله فيروزية قصيرة وقليل من مساحيق التجميل جعلت مظهرها مختلف
خرجت من الغرفة تبحث عنه وجدته في غرفة المعيشة يشاهد المباراة بتركيز دنت منه بدلال تعلمته علي يديه جاورته علي الأريكة تحتضن ذراعه وهتفت بدلال جاسر بليز سيبك من البتاع ده عايزاك في حاجه مهمة
لم ينظر لها أو الأدق لم يستمع إلي الحديث ضغطت علي يده بعصبيه فالټفت لها منزعجا عشر دقائق وهيخلص سبيني بقي مش كفاية معرفتش اشوفه مباشر وشفته إعادة
ابتعدت عنه منزعجة تناولت المجلة الموضوعة علي المنضدة تشاهد ما بداخلها بملل ... وجوده أمامها جعلها تصرخ بفرحة أوه راسل بقي
متابعة القراءة