رواية جديدة روعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بتاكلي من الژبالة وبتنامي علي الرصيف انت عايشة في قصر سرير ملوكي وأكل أشكال وألوان ومرات الباشا وكل ده وأنا صابر عليكي 
دفعها بقوة جعلتها تصتدم بأحد أحرف مكتبة وغادر فلديه الليلة موعد عام سيحيي كما هارون رشيد معها .. 
غادر وتركها تتحسس أثار الډماء علي جبينها .. احتضنت جسدها بۏجع لم تكن تملك الدموع لتبكي فهي جفت علي يداه مخزونها من الدموع أنتهي في عام .. عاما شهدت فيه چحيم قسوته ولهيب نيرانه عادت بمخيلتها إلي بدايات العڈاب وقتها وضعت أمام أمر الزواج .. خطت بحبرا أسود علي ورقة جعلته مالكا لها ونفت بعيدا بين أربع جدران منعزله عن العالم 
تخرج من غرفتها في حالات الطوارئ فقط غير ذلك غير مسموح 
قطعت زجاج صغيرة لامست يدها .. فاتقتطها بتعجب هل أودي بها إلي النهاية 
لم تسقط بمفردها بل سقط معها تمثاله الوثير 
كلاهما ټحطم وأصبح بواقي 
لم يكن لديها سوي ....
معصم يدها هو الحل الأمثل لنهاية العڈاب
2
بعد حمام بارد أراد به تهدئة عضلات جسده المتشنجة نتيجة يومه المرهق . خرج من المرحاض دون أن يجفف خصلات شعره الطويلة نسبيا تارك لقطرات الماء فرصة الانسياب علي صدره بنعومه وجدها نائمة بسكون علي الفراش فاتجه ناحية ملابسه يرتديها بملل صفف خصلات شعره بهدوء ودنا من الفراش يريد التمتع بنوم هادئ لكن همهمات صغيرة اتيه من فراش احتل غرفتهم جعله يودع كلمه الراحة ويذهب في اتجاه مصدر إزعاجه ... دنا من الفراش الصغير المزود ببضع 
ألعاب صوتية تساعد علي هدوء الأعصاب مبتسم لعدي بسعادة حمله بحنو واتجه به إلي الخارج لا يريد ازعاجها .... هبط به إلي الحديقة المرفقة ببيته الريفي البسيط .. جلس علي العشب الأخضر محتضن عدي بحنان داعب أنفه الصغيرة وهو يقول بمشاكسه هو انت كل لما تشوفني تتنح كده 
ظهرت طفيف الابتسامة علي فم الصغير الوردي .. فاحتضنه بسعادة وانهال علي وجهة بعده قبلات صغيرة متتالية 
قطع لحظاتهم المفعمة بالحب رنين الهاتف .. إلتقطه من جواره يطالع الرقم الغريب وبعدها أجاب بجدية الو مين معايا
أتاه صوت انوثي ناعم يردف بعتاب معقول نسيت صوتي 
لم يدعها تكمل حديثها الأحمق أغلق الهاتف بوجهها هاتف باشمئزاز إيه الأرف ده 
...... 
الثانية عشر بعد منتصف الليل 
نظرت إلي المذياع بجفون ټصارع النوم أربع ساعات جالسة هي ورفيقتها في انتظار الزوج المبجل ألتفتت لها تتثاءب بتعب .. متشارك بينهم عملهم يبدأ في الثامنة ويلزمهم الاستيقاظ قبله بساعتين لترتيب امورهم 
وضعت ريمان يدها علي فهما وهي تتثاءب للمرة العاشرة وأردفت بعيون ناعسة لك عنجد كتير تعبت وبدي نام مبين إنو ما رح يجي ولو أجا أنس ليكه نايم 
اومأت برأسها إيجابا وهي تعدل قامتها .. مالت علي صغيرها تحمله بحنو واتجهت إلي غرفته تدثه في الفراش بهدوء وبعدها خرجت لريمان تخبرها بهدوء ادخلي نامي يا ريمان خلاص مش جاي تصبحي علي خير 
ابتسمت ريمان بسعادة وهي تلقي برأسها علي مقدمة المقعد وفي غصون ثوان كانت في عالم الأحلام 
التوي ثغرها بابتسامة هادئة وهي تتجه إلي غرفتها لكن طرق خيفيف علي باب المنزل ثبتها لدقيقه كاملة .. تمكنت من قدماها وهرعت إلي ريمان توقظها بجميع الوسائل المتاحة نومها يشبه نوم الأموات وجدت كوب الماء بجانبها فلم تتردد من سكبه فوق رأسها لتستيقظ الأخيرة فزعة البحر لك بغرق بالبحر 
أمسكت نرمين وجهها تديره في اتجاها هاتفه بحذر فوقي آسر علي الباب روحي افتحي بسرعة 
اومأت برأسها إيجابا واتجهت إلي باب المنزل .. اعدلت من وضع ملابسها وادارت المقبض بابتسامة لتقابل حارس العقار اللزج مبتسم لها بطريقة مستفزة تظهر أسنانه الصفراء 
تمتمت بداخلها پغضب هااد بفيق من نومي مشان هاد أكيد الليلة راح تصير كوابيس 
نظرت لها بصرامة وأردفت شو بدك 
اتسعت ابتسامته وهو يعطيها فاتورة المياه وأردف بسماجة ده وصل الميه يا حلوه 
إلتقطته من يده بحذر وأغلقت الباب في وجهة هاتفه بتذمر أنا بالأخير بنام علي هداك الوجه ليكي نرمين بس تفيقيني وقتها رح اترك هالبيت وبروح بنام ببيتي هاه 
ابتسمت نرمين بسخرية وقالت ليه ده حتي رومانسي الصبح يقولك يا بيبي وبليل يا حلوه 
قفزت الأخيرة عده مرات پغضب واتجهت إلي غرفتها المؤقتة هاتفة بعصبية لك اللعڼة عليه شو هاد 
ابتسمت بسخرية وهي تلقي بثقل رأسها علي مقدمة المقعد متذكره حياتها معه 
كان كل شيء 
لو قالت انه خارج حياتها ستكون أكبر كاذبة فراقهم كان عذاب 
كل ليلة تتخيل وجوده بجانبها تستشعر همساته ولمساته الدافئة 
همس اضحي قريب ولمسات أضحت محسوسه 
انتفضت في جلستها كمن لدغها عقرب تنظر له بهلع كيف آتي 
أبتسم بسخرية وهو يحرك أمام عيناها مفاتيح المنزل هاتف بمكر بنت أصول يا نرمين مغيرتيش الكالون 
تراجعت عده خطوات إلي الخلف .. تترك مساحة بينهم تحذير غير صريح 
رمقته نظره جامدة وقالت بنبرة لا تلائم ذوبانها بين يديه صباح اليوم وانت إزاي تدخل البيت من غير إذن
إذن وهو اللي بيدخل علي مراته
تم نسخ الرابط