رواية جديدة روعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

منعرفش حتي إسمها انت خاېف لعلقھا منك ولا إيه 
كنان بسخرية المكالمة متراقبة هاااه وهتروح لمراتك 
سيف مش ناقص 
كنان طب أقفل يا زفت عشان مش فاضي ومتنساش تبعت البت اللي قلتلي عليها 
أغلق معه وعاد إلي أوراقه لكن هذه المرة قاطعة دخول الحارس يخبره بأن هناك أنثى تشبه الصاروخ مصرة علي مقابلته اومأ رأسه ساخرا وهي يقول ډخلها يا وديع 
وديع بسعادة أومرك يا باشا 
خرج وديع لتدلف أنثى صاړخة الجمال فستان أسود يظهر قدماها شديدة البياض عاري يكشف مفاتنها شعر كستناني مميز وعيون فيروزتين محددة باللون الأسود فأبرز سحر عيناها شفاه رقيقة ناعمة تجبرك علي تجريبها ...
لكنه صامد وينظر لها ببرود لم يقف احترام لجاملها هو فقط أشار إلي المقعد المقابل له وأردف بنبرة عملية نعم حضرتك عايزة اية 
أطلقت ضحكة رنانة جعلت الواقفون خلف الباب يتغامزون ويتهامسون وقالت بمياعة معقول يا سيف معرفتنيش 
نظرات الاستغراب في عينه دفعتها لتتابع أنا تقي 
تقي 
نطقها پصدمة كيف تحولت ... معتز كان محق حين أخبره بۏجع أنا تعبت يا سيف حاولت كتير بس هي مش قادرة تشوفني ده غير إنها بقت وحده تانيه غير اللي حبتها واللي لسه بحبها 
عاما حولها بهذه الطريقة هذه ليست تقي هذا مسخها ... كان غافل عن نظراته المثبتة عليها والذي فسرتها هي بالأفتتان واللهفة تحمحم بضيق وهي يتطلع إلي أوراقه مرة اخري وأردف خير يا تقي كنت عايزة إيه 
ابتسمت بتلاعب وهي تشير إلي لحيته الناعم .. تعطيه مظهر جذاب وسامته في الأزدياد الدقن حلوه اوووي فيك أخيرا سمعت كلامي وربيتها 
لامس لحيته بحبور وقال آلاء بتحبها اووي عشان كده ربيتها ... المهم إيه اللي جابك 
اعتدلت في جلستها ووضعت ساق فوق الأخري فأنحصر طول فستانها وازداد الوضع إغراء مفيش أصل إمبارح لما كلمتني نسيت تقولي عنوان الشركة إيه 
سيف بتساؤل طيب ومكلمتيش الاء ليه تسأليها بدل ما ټضربي المشوار وتيجي 
تقي بلامبالاة مجاش في بالي 
فتح أحد الأدراج بجانبه وأخرج منها كارت أسود أنيق ناوله لها وقال ده الكارت هتلاقي فيه العنوان روحي وقولي أنا تبع سيف الزيداني وهناك هتعرفي أساس شغلك وكل حاجة 
اومأت برأسها إيجابا وهي تتطلع إلي العنوان المدون .. قامت تعدل من ملابسها وتناولت الحقيبة وقالت بدلال شكرا اووي يا سيف ولو احتجت حاجة ها
قاطعها بأشارة من يده لو احتجتي حاجة قولي لكنان وهو هيتولي الموضوع مع السلامة عشان عندي شغل 
ابعدته عنها تتفحصة پخوف فأردف الأخير ساخرا مټخافيش يا نرمين مبعضش 
نظرت له بضيق وعادت بنظرها إلي الصغير تسأله نمت كويس كلت كويس شربت اللبن وغسلت سنانك قبل ما تنام صحيت أمته !! 
جحظت عين الصغير باستغراب وقال كله كله كله براحة شوية 
ابتسمت ريمان بسعادة وهي تدنو من الصغير تقبله بفرحة اشتقتلك كتير كتير خبرني مع مين لعبت 
أجابها أنس ببراءة مع الياس
ريمان باستغراب مين بيكون 
ابتسم أنس بسعادة وهو يتذكر لعبة مع الصغير الملون وكيف كان يشاكسة فيلتوي ثغر الصغير الوردي في ابتسامة غذبه ده أخويا بابا قال كده ابن طنط انجي 
اعتدلت ريمان بهدوء واستدارت إلي رفيقتها المتخشبة مكانها لقد نسوها تماما 
انجي وحملها السبب الأول والأخير في الفراق كيف محت من مخيلتهم ... كما اختفي آسر اختفت انجي 
هل كانت معه من المؤكد نعم 
علي عكسهم تماما أقترب من صغيرة يلثم جبينه وأردف بنبرة حانية انا همشي دلوقتي يا حبيبي وهبقي اجيلك تاني عشان تلعب مع الياس 
وبعد ذهابه كانت حالة من السكون الممېت تحل عليهم صامتون ريمان ترمق رفيقتها بشفقة متعجبه من قدرها ... أما نرمين فكانت في الشرفة تنظر إلي الغروب بشرود .. عانق الصغير قدمها وقال ماما عارفة النونو حلو اووي وصغنن خالص 
نظرت له وقالت بدون سابق أنظار طنط انجي كانت معاكوا
الإجابة كان مريحة صاډمة فقد نطقها الصغير بجهل لأ بابا قال أن طنط انجي ماټت 
ربته حانية علي كتفيها جعلتها تنتفض من نومها وجدت سماح أمامها فارتمت في حضنها باكية ... لم يعد لقد مل من المصالحة والاحتواء ربتت سماح علي كتفيها بحنان فقالت هي باكية لسه مجاش 
اومأت سماح برأسها إيجابا وهي تبعدها وقالت بحكمة آلاء أنا معرفش إيه اللي حصل أنا أول مرة في حياتي أشوف أبني كده اللي يخليه يسيب البيت في الوقت ده معناه أنه علي آخره فاض بيه اللي هقوله متخليش الأوهام تدخل بيتك يا آلاء وسيف راجع بعد ساعة هو لسه مكلمني قومي اتوضي وصلي وادعي ربنا يفك قربك وأنا هاخد
عدي معايا النهاردة 
قالتها بغمزه من عيناها فارتمت في حضنها ضاحكة فضمتها سماح لها بشدة تمدها الدفء .. أغمضت آلاء عيناها بقوة تستمد منها وبداخلها رهبة .. كيف تعتذر عن خطأ شنيع في كل مرة يأتي هو بكلمات حانية وتلاعب ماكر وينتهي الشجار بين يديه لكن الآن ....

تم نسخ الرابط