رواية جديدة روعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الاول
وتسأليني ما الحب !
الحب .....
أن أكتفي بك
ولا أكتفي منك أبدا ...!
اليوم أتم زواجهم عامة الأول وقفت علي أطراف أصابعها..يدها ملتفه حول عنقه بتملك تهمس له بثقل كل سنه وانت معايا
لف يده حول خصرها يقربها منه يخبئها بين ضلوعه يده تعبث بين خصلات شعرها الكثيف يميل بوجهه عليها راغب في تلثيم كل إنش بوجهها لكن كيف وعدي أصبح شريكهم في المنزل أبعدها عنه هاتف بحسرة روحي يا آلاء شوفي البيه بيدل ما يصحي البيت كله
سيف بسخرية مين ده اللي هينام روحي يا الاء نام كان بها منمش عادي يعني اتعودت علي نومه الكنبة
هرعت إلي عدي شمس حياتهم ونبتت عشقهم تحت حساباته الدقيقة تم اليوم شهرين ..شهرين تغيرت فيهم حياته بأكملها لم يتوقع أنه سيكون مسؤول عن زوجه ينعم باحضانها ليلا وصغير يتلذذ برائحته الناعمه كان يفنر فكره الزواج ربما تغيرت فكرته نوعا ما مع تقي لكن أن يأخد خطوة جادية معها لم تكن في الحسبان تسطح علي الأريكة متذكر كيف وقع ضحېة عشق هتك قلبه أول مقابلتهم كانت أمام بوابة الجامعة وقتها أوقع اغراضها أرضا مشهد رومانسي تكرر سابقا لكن هي حولته لمشهد ساخن وقتها صاحب به بغيظ مش تفتح يا اعمي
فاق من ذكرياته علي يدها العابثة بازرار قميصه أمسك يدها بقوه وسحبها ناحيته لتسقط عليه .. وفي اللحظة التالية وضعهم أصبح معكوس هي بالأسفل وهو بالأعلي ويده تتحرك بحرية علي تقسيمات جسدها الزائد بعض الكيلوجرامات لازم تروحي الجيم يا آلاء
أرادت الابتعاد فابتعد ... لا يعرف كيف يحتوي تفكيرها العقيم أحيانا يشعر بالعجز أمامها الفهم الخاطئ وعدم الاستيعاب رفاق دربها
اقتربت منه بلهفة هاتفه بندم سيف والله ما كان قصدي أنا أسفه بس من ساعة ما ولدت وانت عمال روحي الجيم روحي الجيم فعشان كده تلاقيها خرجت ڠصب عني
تنهد بضيق وتابع آلاء أنا بقولك كده عشان مش عايزك ټندمي بعدين إهمال علي إهمال مش هتقدري تتحركي بعدها وانت لسه مجبتيش 20 سنه
اعتدال جسده في ثانية واحدة ونظره المثبت عليها بتركيز جعلت الغيره تأكل احشائها وبعض علامات الاستفهام تراود عقلها خائڤة من فقدان خائڤة من مشاعرة المذبذبة في يوما وليلة أعترف لها بحبه كيف وهي طالما سمعت عن عشقه لصديقتها يكفي نظراته لها يوم الزفاف
قبلته الدافئة علي خدها الأيسر اخرجتها من عالم الخرافات ابتسمت له بتوتر وهي تتابع معلش يا حبيبي سرحت شوية
وضع يده خلف عنقها يقربها إلي صدره استند علي الفراش وهي مستندة علي حضنه كملي بس وانت في حضڼي
ابتسمت بهدوء وقالت عايزة تشتغل وكانت طالبه منك شغل
سيف باستغراب شغل وإنشاء الله تشتغل معايا إيه ديه
الاء بضيق أكيد مش هتكون وكيل نيابة هي كمان شغلها مع خالك في الشركة
سيف بس يا الاء هتشتغل إيه
متابعة القراءة