رواية جديدة روعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تقي في صيدلة وخالي شركات سياحة 
آلاء بذكاء لقيتها تقي تشتغل سكرتيرة خالك وهي معاها أربع لغات كانت قيلالي قبل كده وكمان شاطرة في الكمبيوتر هتنفعه 
سيف بايجاز خلاص هقوله وسيبك بقي من السيرة ديه عدي نايم والجو هادي ومفيش ألطف من كده يعني عيب عليا لما أضيع الوقت 
آلاء سريعا استني بس لسه الطلب التاني 
سيف وهو يلثف شفتيها بكرا . بكرا مش هيطير 
وانتهت ليلتها في حضنه الدافئ لكن ماذا عن نقطة السقيع بداخلها جعلت قلبها ېصرخ بفزع هو يحبها وفعل الكثير من أجلها .... يكفي أنه أعاد حقها المهدور علي يد اعمامها والقاهم بين أربع جدران اغمضت عيناها بقوة ... تمنع عقلها من التفكير في مستقبل مجهول وعن تخيل يجمعه مع غيرها
......
في صباح اليوم التالي ...
وقفت أمام مكتبها الوثير في مقر شركة العدل للتصميم الهندسي تتابع المخطط أمامها بتركيز ترتد إخراجه من تحت يديها كامل مكتمل 
استمعت طرق الباب فسمحت للطارق ظننا منها أنها ريمان صديقه دربها من شجعها علي الاستمرار وعدم الانخراط في عالم الأحزان أو أحد الموظفين 
كان ظهرها مقابل للباب فلم تتمكن من رؤيه الطارق 
عم الصمت فاستدارت مستغربه ريمان عايزة حااا 
الصمت أمامه كان عنوان لمقابلتهم لم تتوقع أبدا ان تراه مره ثانية 
حبر خط علي ورقة ... جعلهم غريبان 
وبعدها تلاشي لم تراه أو تسمع عنه شيء 
تقدم خطوة فتراجعت خطوتان ... لم يبالي بابتعادها أو تحذريها استمر في تقدمة حتي حاصرها بين يديه وقفت مرتعشه أمامه اقترابهم هذا خطېر 
مال بوجهة علي رقبتها يلثمها بعشق اذاب اوصالها ... حاولت دفعة لكن يداها عاندتها ... ارتفعت رأسه ببطيء شديد حتي وصل إلي اذنها يهمس بثقل أنا رجعت واللي لازم تعرفيه أنك هترجعي .. هترجعي لحضني تاني .. هترجعي لبيتي تاني ... هترجعي ليه أنا وبس 
كان آخر حديثهم قبله عڼيفة أخرجت حرمان واشتياق دام لعام ....
لا تعرف كيف بادلته ولم تقاوم اغلال عشقه يدها عاندتها والټفت حول عنقه تقربه منها ... توزع قبلاتها علي تقسيمات وجهه .. لقد اذاب العشق اوصالها واذاب أنين الفراق اجدار العقل أو ربما ألقاه في سلة المهملات 
فاقت من غفوتها علي دخول ريمان السريع وصوتها المتلهف نرمين لك و
استدارت سريعا تضع وجهها بين راحت يدها الصغيرة تخبئ احمرار وجهها الڤاضح لما كانت تفعله علي عكسه تماما فهو يهتف بلا مبالاة وكأنه لم يرتكب الجرم ريمان ازيك عاملة إيه 
وضعت ريمان يدها بين خصلات شعرها الحريري تبعده عن وجهها بتوتر ممزوج بخجلا وهي تقول منيحه لك مبسوطه كتير أنك صرت منيح 
أبتسم لها بهدوء وهو يتطلع إلي التمثال الثابت خلفه كأنها بعالم بعيد عنهم قصدك أني بقيت أمشي اه ما أنا سافرت اتعالج وبقيت كويس 
بادلته ريمان الابتسامة هي تحاول فك شفرات الموقف أخبرتها صديقتها حديثا أنها أخرجته من حياتها وستكتفي بأحضان صغيرها الناعم تستكين بداخلها لكن الآن .. الآن وجودها غير مرغوب به تراجعت خطوتين إلي الخلف وهي تقول بحرج بروح أنا 
لأأأأأأ 
أمامه ظنت أنها فقدت النطق كما فقدت جميع حواسها لكن أن تطرق مع مره اخري فلم تسمح به أبدا .. استدار لها يرمقها بنظرات ماكرة وهمس ثقيل مثقل لم يسمع غيرها مش هتعرفي تهربي 
ختم عبارته وألتفت مرة اخري إلي ريمان التي تحاول سبر اغوار حديثهم الهامس دنا من الباب وهو مبتسم بتلاعب للاثنين .. تجاوز ريمان قليلا واستدار لهم يقول بعملية النهاردة الساعة 8 هاجي أشوف أنس 
نظر لها مره اخري لكن بتحدي وهو يتابع بمكر هتوحشيني يا نرمين 
أغلق الباب خلفه بقوة فأنتفض الاثنان علي أثرها ألتفتت ريمان إلي رفيقتها سريعا تريد معرفه أدق التفاصيل لكن سبابه الأخري اوقفتها وهي تقول مش عايزة أسمع حاجة كل اللي هقوله من النهاردة هتقيمي معايا في الشقة 
....
في منزل جاسر منصور....
ركضت ملك خلف ريم تريد اعطائها الدواء لكن الأخيرة مصرة علي المعاندة .. دلف الصغيرة غرفة المعيشة مختبأه أسفل المنضدة فهبطت الأخري لها وتقابل الاثنان في المنتصف .. اقتربت بمكر فتراجعت ريم بمشاغبه اعتدلت في جلستها تريد الهروب فأمسكتها ملك من فستانها الأحمر العاړي ورفعتها علي كتفها مثل جوال قطن وتحركت بها تهتف بمشاكسة وقعتي يا ريم ومحدش سمي عليكي عارفة هديكي دوا يومين عشان أرتاح شوية 
حركت الصغيرة قدماها بسرعة وهي تقول بضيق نأ هو واحد يوم بس 
دلفت بها غرفة نومهم ووضعتها بهدوء علي الفراش .. أمسكت علبة الدواء وسكبت منه القليل .. دنت منها هاتفه بتحذير عارفة لو تفتيه علي الملايه هخليكي تنضفي البيت كله زي سيدة فنحن لا نزرع الشوك 
ابتسمت لها ريم وهي تقول باڠراء أنا مش اعمل اتفو بس أنت أديني إيه 
وضعت ملك يدها علي رأسها متصنعة التفكير وبعدها اقتربت بوجهها من الصغيرة تهمس لها هخلي بابا ينام في حضنك النهاردة 
ابتسمت ريم بسعادة وهي تلقي بنفسها بين أحضان ملك وتضع قبلة صغيرة علي شفتيها وقالت
تم نسخ الرابط