رواية جديدة روعة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بيحتاج إذن
احتقن وجهها ڠضبا من اللامبالاة المتمثلة أمامها وهتفت باستهجان أنا مش مراتك انا طليقتك
مراتي
اقتربت منه غاضبة تدفعه پغضب وتصرخ بوجهة لأ مش مراتك طليقتك أفهم بقي فيه فرق
أمسك يدها ودفعها بإتجاه الحائط يقيدها بين قبضتيه الخشنة يهمس لها پغضب وانت فكرك كنت هسيبك يا نرمين أنا رديتك لعصمتي قبل ما عدتك تنتهي بيوم يعني دلوقتي انت حرم آسر وجيه
وقفت أمام المرآه تتطلع إلي هيئتها الأخيرة مرتديه غلاله فيروزية قصيرة وقليل من مساحيق التجميل جعلت مظهرها مختلف
خرجت من الغرفة تبحث عنه وجدته في غرفة المعيشة يشاهد المباراة بتركيز دنت منه بدلال تعلمته علي يديه جاورته علي الأريكة تحتضن ذراعه وهتفت بدلال جاسر بليز سيبك من البتاع ده عايزاك في حاجه مهمة
ابتعدت عنه منزعجة تناولت المجلة الموضوعة علي المنضدة تشاهد ما بداخلها بملل ... وجوده أمامها جعلها تصرخ بفرحة أوه راسل بقي عنده شركة يااه أخيرا حقق حلمه
أمسك معصم يدها معتصربه بقبضته الصلبة وهتف پغضب ما تتلمي ياختي إيه اووه راسل بقي عنده شركة وانت مال أهلك بيه
لفت يدها الحره حول رقبته واقتربت بوجهها وقالت بدلال انت ناسي أنه كان
قاطعها پغضب يتمثل في جميع خلايا وجهه كان إيه !
ترك معصم يدها ليمسك بالمجلة وباقرب سلة للمهملات ألقت ألتفت إليها يقول بوعيد ابقي طلعيها من الژبالة بقي
اومأت برأسها إيجابا وهي تشير بجانبها هاتفه بهدنة تعالي يا حبيبي أقعد جمبي موضوع مهم والله
جاورها متذمر وقال خير موضيعك المهمة كترت
حاسر بخنوع حاضر يا ملك من بداية الأسبوع هكلمها وهقولها
ملك بسعادة حبيبي بقي
لف يده اليمني حول خصرها وهتف بمكر طيب ما نستغل الغزاله وهي رايقة ده غير الماتش اللي خلص و
دفعته عنها سريعا وتناولت المتحكم الآلي ترفع من الصوت وهتفت بلامبالاة وتروح تنام يا جاسر عشان عندك شغل الصبح وتسبني انفرد بالمصارعة لوحدي انت عارف ده الرويال رامبل وجون سينا فيه
جاسر بغيظ وحيات أمك
مال عليها يحملها علي كتفه مثل جوال القطن غير عابأ بصړاخها لأ يا جاسر لاااااااا سبني أتابع الماتش
دلف غرفتهم وأغلق الباب بقدمه دنا من الفراش وألقاها بخفة لتهتف بغيظ افتكرها يا جاسر عشان الماتش الجاي والله لقطعلك السلك
جاورها علي الفراش هاتف بلامبالاة عادي
ابتسمت بتلاعت دفعة للمزيد
أنتوا اعملوا إيه
انتفض الاثنان عقب الصوت الطفولي المتسائل استدار جاسر يرمق صغيرته بغيظ مفيش يا حبيبتي
نظر لهم ريم بشك وبعدها صعدت علي الفراش محتله أوسطه تنظر لكلاهما ببراءة أنا خاېفة أنام لوحدي
في صباح اليوم التالي في منزل نرمين ...
استيقظت ريمان في تمام الساعة السابعة تثاءبت بارهاق وهي تزيح خصلات شعرها المتمردة .. نظرت إلي الساعة المجاورة وجدتها السابعة انتفضت من مكانها هاتفه بحنق أوف كيف ما سمعت الموبايل وينه نرمين معقول لساته نايمة
خرجت من الغرفة تريد ايقاظ صديقتها لكن الصوت الآتي من الخارج جعلها تتجه إلي غرفة المعيشة وجدت صديقتها مستيقظة اجفانها منتفخة من كثرة الدموع اقتربت منها بهلع هاتفة نرمين شو فيه
ارتمت في حضڼ رفيقتها باكية بۏجع مهما فعلت ستظل ضغيفة أمامه صډمتها أمس شلت حواسها عاما ظنت فيه أنها تحررت من اغلال عشقه وأنها ستكمل وتيرة حياتها بدونة هو من خان ومع من صديقتها وعلي فراشها ذكري هذا الموقف تجسدت أمامها فارتفع معدل النيران بداخلها كادت تصرخ بوجهة وتنعته بسباب العالم لكنه ببساطة اختفي
تركتها ريمان تخرج ما بداخلها من دموع فهي بحاجه إليهم
بعد هدوء العاصفة رفعت وجهها تدريجيا وتساءلت آسر اجي
متابعة القراءة