رواية جديدة جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ودخلت مكتبها ووراها اختها 
_مش اوى كدا اتقلى شويه
_هوا باين عليا اوى ولا اى 
_جداا جداا يعنى ..اتقلى كدا متبقيش خفيفه مش واحده زى دى اللى تهزك ..
_ونبى لو ضفضعه ... تبا لقلبى المهزأ 

منيره قاعده مع اسلام على الفطار 
_اسلام ..عبير مسافره كمان ساعه
_ايه ..
_هتروح عند خالك 
سكت اسلام شويه وحن جداا لامه واتمنى لو ياخدها فى حضنه بس فى الف حاجز وحاجز
_اسلام الوضع مش زى مانتا فاهم ..الوضع معقد جدا بس كل اللى اقدر اقوله دلوقتى ان والدتك كانت مجبوره وعاشت ايام صعبه جدا وهى ساكته عشانكوا ..دى اخر فرصه بالنسبالنا ويدوبك نلحقها مجرد ما الطياره هتتحرك من مصر كل المشاعر هتدبل والقلوب هتقسي انا مش هسمح بكدا ولازم نصلح كل حاجه دى فرصتى ومش هضيعها ..معايا يا اسلام !!
اسلام ماصدق فرصه ياخد امه فى حضنه وماصدق يكون فى مبرر حتى لو ميعرفهوش بس يضم امه لحضنه تانى
_يلا يدوبك نلحقها 

_هاا شيلت الفرامل
_ايوا يا باشا ...ايوا كله تم ..مجرد ما تركبها مش هتعرف توقفها ..
_كدا حلو اوى 

_حنان مش هقدر ...قومى ..هى فرصه هطلب منها فرصه اخيره ...هترجع تانى وبإذن الله كل حاجه تتصلح 
اتحركوا هم كمان على امل واحد ..

واقفه عبير وسط الزحمه وفى اديها تذكرتها وهتتحرك ..سمعت صوت ابنها اسلام من بعيد پيصرخ 
_بيبووووو .....يا بيببوووو 
جه من بعيد وجرى عليها حضنها لدرجه انها كانت هتقع ..
_حقك على عينى يا امى انا اسف والله 
_اهدى يلا وابعد عن صاحبتى 
قالتها منيره وعنيها فيهم امل للمره الاخيره حضنتها بكل قوتها وهمست فى ودنها اسفه اسفه اسفه مليون اسفه 
مسكت ايد عبير وعنيها مليانه دموع 
_ فرصه اخيره يا عبير ..فرصه واحد بس ادينا فرصه وادى نفسك فرصه نداوى چروح بعض ..غلطنا غلط شنيع ..وعمرى ما هقدر ابرر غبائي ابدا ... بس ادينى فرصه ..صدقينى كل حاجه هتتعدل صدقينى ...ومتسمحيش لنفسك تبعدى لانى مش هسمحلك مشاكلنا مبتتحلش بالهروب ...وقوفنا جنب بعض قوه ...قوه عدينا بيها عمر سوا يا عبير 
عبير شافت فى عيونها صدق واعتزار حقيقى 
وردت مش عايزه اقعد فى الڤيلا دى تانى ابدا 
ضحكت منيره اللى انتى عيزاه كله يتنفذ ..فى داهيا الڨيلا والدنيا كلها اهم حاجه انتى يا صاحبه عمرى 
قرب اسلام ووشه فى الارض انا كلب بحر اصلا ومعنديش ډم ..احم سامحينى يا امى ..انا غبى اصلا والله ...
حضنته مسمحاك يا بق بيه ياللى كلمه بتجيبك وتوديك ..اتعلم يا اسلام تسمع دايما قبل ما تحكم وتتكلم ..واوعى تتسرع 

ساره وحنان فى العربيه 
_يلا يا حنان بسرعه يدوبك نلحق قربنا ...
_والله اهو بسوق بسرعه ..
_طب يلا ...يارب ماما تسامحنى يارب اخدت بالها من الطريق وزعقت فى حنان حنان فى قدامنا ترله ..
حنان عماله تضغط على الفرامل ومفيش اى استجابه ينهار اسود ...يارب الطف بينا يارب 
_فى اى ...اى اللى بيحصل 
صړخت حنان مفيش فرامل فى العربيه 

البارت الثالث
منيره مع عبير واسلام فى العربيه راجعين سوا من المطار مبسوطين ببدايه جديده وكل واحد واخد عهد على نفسه انه يمحى كل سنين القهر اللى عاشتهم عبير ويبدلها بسعاده وهنا 
_متتخيليش ساره هتفرح ازاى برجوعك ..دى هتطير ..اى دا .. الطريق زحمه ليه كدا 
_مش عارفه ..اسألى كدا يا منيره 
منيره سألت راجل كبير معدى من فضلك ..هى الدنيا زحمه ليه كدا يا حج
رد بحزن فى حاډثه على الطريق حضرتك ..عربيه راكب فيها اتنين بنات دخلت فى ترله ...ربنا يلطف بيهم بقا 
عبير لا اله الا الله ..ربنا يتولاهم ...طب مفيش لفه طيب اصل مش هنعرف نتحرك كدا
رد الراجل لا معلش يا مدام مفيش اصلك مش فى الطريق الرئيسى انتى فى طريق جانبى لو فى طريق رئيسى كنتى هتتحركى عادى .... ساعتين بالكتير وتتحركوا اصل الترله اتقلبت وفى بنت من الاتنين اتحشرت جوا العربيه والعربيه ذات نفسها مقلوبه .. ربنا معاهم بقا 
اسلام داحنا حظنا سقع اوى 
منيره قلبى مقبوض مش عارفه ليه 
عبير لا اهدى كدا متوتريناش ..ادعيلهم 
اسلام بتحذير منمن اهدى كدا ..كل مره قلبك بيتقبض بتحصل مصېبه ..فأهدى كدا 
منيره بضحكه خفيفه حاضر يا لمض 
فضلوا قاعدين حوالى نص ساعه اسلام يهزر ويضحكهم على قد ما يقدر عشان اتوتروا جدا بسبب الحاډثه شويه وتليفون منيره رن وكان يوسف 
_ايوا يا يوسف 
_ايوا يا منيره هانم ...اى حنان عملت اى 
_عملت اى فى اى
_كانت نازله هى وساره واتحركوا على طريق المطار عشان يقابلوا عبير هانم ويحاولوا يقنعوها تفضل ..قالتلى هبقا اقولك وبرن عليها تليفونها مقفول
منيره حطت اديها على قلبها اقفل يا يوسف بسرعه 
قفلت معاه منغير ما تستنى رد 
عبير اټرعبت من منظرها فى اى يا منيره 
ردت عليها وهى
تم نسخ الرابط