رواية جديدة جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
من فضلك ... مش هطول والله
على كان هيرفض بس تعاطف معاه ومع تخبطه وخوفه عليها طيب هسمح للممرضه تدخلك بس متطولش يا استاذ يوسف
يوسف مش هطول
بالفعل عقموه ودخل لجوا منظرها تحت الاجهزه ۏجع قلبه عليها اكتر ..قعد على الكرسي المقابل لسريرها ومسك اديها وبغصه قال يمكن معرفتكيش قبل كدا انى بمۏت فيكى وبعشق تفاصيلك ..ويمكن حتى ما اكونش لمحت بحاجه ...ممكن اكون معرفتكيش انى اعرف عنك كل حاجه ...انى عارف بتحبى القهوه الاسبريسو ..وانى عارف انك بتفضلى تتمشى عن ركوب العربيه وانك بتحبى اللعب مع العيال الصغيره وانك بتحبى البحر اوى ..وانك بتدايقى جداا من لما خاتم من خواتمك يضيع وانك بتعشقى ريحه كيكه البرتقال فى يوم شتوى وانك بتحبى المراسيل القديمه اكتر من النت ...يمكن معرفتكيش ان ضحكتك بتحيينى وتقوينى ...ومجرد كلمه منك بتريح قلبى وتعينه يكمل فى طريقه ..كان نفسي اعرفك كدا اوى ..نفسي اقف وابص فى عيونك الجميله واقولك بحبك وبحب وجودك وتفاصيلك وكل ما فيكى ...قومى يا حنان ..قومى خلينا نعيش حياتنا سوا قومى عشان احقق امنيتى واعرفك بحبى ليكى ...قومى وريحى قلبى وقلب والدتك ...
اضطر يخرج برا ولقى عبير ومنيره رجعوا ...
لقاهم عند ساره اللى لسه فايقه
دخل عندها بسرعه لقى امها ومنيره جنبها واسلام واقف على الباب
دخل حمدالله على سلامتك يا ساره ..ربنا يقومك بالسلامه يارب
ساره بضعف ربنا يخليك يا يوسف ...بس ممكن افهم فى اى ..حنان مالها وليه هم مش عايزين يتكلموا
ساره يعنى هى كويسه
يوسف بإبتسامه مزيفه ايوا الحمد لله كويسه
كان عايز يسألها عن الحاډثه بس كانت ضعيفه جدا وتعبانه
قرر ينتظر لتانى يوم ...اول ٢٤ ساعه عدو عليهم غايه فى البطئ والترقب ..كلهم منتظرين ولو حتى رمشه من عيونها ..بس للاسف حنان مفاقتش ودعواتهم موقفتش
بسرعه اتصل بشركه امن واتعامل معاهم وطلب يجيبوله الولد دا من تحت الارض
كانت ماسكه ايديها وقاعده على الكرسي بحسره وحشتنى عيونك يا حنان ...وحشتينى يا قلب امك ..هتقومى امتا يا حبيبتى ...انا خلاص معدتش قادره استحمل بعادك دا ...اصحى يا اختى وصاحبتى وبنتى ...فوقى يا نور عينى
خرجت بعدها ولقت يوسف برا
_ كنت عندها من شويه يا ست الكل ....مفيش اى تطور!!
_مفيش يا يوسف مفيش
_ربنا يطمناعليها بقا
_يارب يا ابنى
٢٤ ساعه الثانين عدوا ومفيش اشاره واحده من حنان ولا اشاره
اسلام ومنيره كانوا نايمين على الكراسي وعبير واقفه فى البلكونه بتدعى ربنا يقوم حنان بالسلامه لان طاقتهم على التحمل انعدمت
وقعد قدامها تعرفى يا حنان ...انا اتقدمت لابوكى المتعجرف دا مرتين ولسه فاكر رده لحد حالا وعمرى ما انساه وهفضل فاكره بالحرف رد عليا وقالى
_لا دانتا نسيت نفسك خالص ...بنتى مين اللى تتجوزها يا يوسف ...بنتى دى تشيلها من دماغك خالص فاهم ..انت مش قدى عشان تحط ايدك فى ايدى ..انا اجوز حنان لواحد بيشتغل عندى
دى كانت المره الاولى ...التانيه بقا كنت منقذه من المۏت ..اكيد فاكره ..طلبتك تانى منه بس المرادى رد وقالى
_هوا انا مش قلتلك تشيل الموضوع من دماغك ولا اى .. هوا عشان انقذتنى من المۏت هجوزهالك بقا ....نجوم السما اقربلك منها يا يوسف
كرهته اكتر واكتر بعد كدا ...وكان الراجل دا كان عايش يحوش فى ناس بتكرهه ...فرق بينا ومش مسامحه ابدا ودلوقتى عدت ٢٤ الثانيه ...مش راضيه تنورى الدنيا تانى يا حنان !
بس عارفه حتى لو فضلتى على وضعك دا سنين ...هستناكى يا حنان ..وهعيش على امل رجوعك تانى
تليفونه رن ..
_الو ..ايوا يا يوسف بيه ...لقينا الولد اللى كلفتنا بيه
_انا جايلك حالا
نزل بسرعه عشان يشوف الولد دا
دخل عليه المكتب كان قاعد خاېف ووشه فى الارض
_من غير ما نلف وندور كتير ..مين اللى كلفك تعمل كدا
_مفيش يا بيه انا اللى عملت كدا من نفسي
يوسف مسكه من ياقه قميصه ولكمه لكمه ورا لكمه
-لغايه ما وشه ورم
_اتكلم ...اتكلم يابن
_ هقول هقول والله هتكلم
_مين ..انطق
_سمير بيه القاضى ..
رماه على الارض ...وحاول يتمالك نفسه ..وقرر انه هيمشيها قانونى
مسكه من ياقه قميصه تانى فقال بسرعه والله قلتلك الحقيقه والله
_لا مانت هتقولها قدام النيابه كمان يا روح امك
اترزع هنا لحد ما ارجعلك
زقه على كرسي وسابه وخرج عمل تليفون لوكيل نيابه معرفه واتفق معاه يجيب الولد ويجى
دخل واخده ونزلوا لوكيل النيابه
_ها يا رشيد ...من حرضك على اللى عملته
رشيد بص ليوسف بصه طويله ورد انا اللى عملتها من نفسي يا باشا محدش حرضنى
يتبع ....
يا ترى حنان هتفوق ولا لاء !!
واى اللى غير كلام رشيد