رواية جديدة جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لا بتسألى ليه
ساره اصلك شايفاها مذنبه يعنى اى اللى حصل فجأه
حنان اسلام روح جيبلنا اى حاجه ساقعه
اسلام وحشه وحشه يعنى ..بتوزعينى ..اخص
ساره ولا اخلص ..جيب زفت
اسلام براحه يا وحش مش كدا
اسلام مشي فعلا وحنان كانت هتبدأ تتكلم بس رجع تانى عيزاها كولا ولا سڤن
حنان بنرفزه وحياه امى لو ما مشيت لهضربك
مشي المرادى فحنان بصت لساره موحشتكيش يا ساره
ساره عنيها لمعت بدموعها وحشتنى اوى يا حنان ..كل مره ارد عليها رد مش كويس قلبى كان بينكسر قبل قلبها ..كان نفسي الظروف متبقاش كداا ...كل مشكله بينا بيبقا حلها حضڼ ..حضڼ واحد بيقدر ينسى ويهدى اى خصام وزعل وبعدها بنبدأ نتعاتب بس المرادى مش قادره احضنها ..مش متقبله الوضع ومش عارفه اتأقلم مع حياتنا الدنيا كلها مكركبه ..والوضع صعب اوى
بصتلها ساره ودموعها على وشها فكملت كلامها روحى واحضنيها واتكلمى معاها وافهمى ..الوضع معقد اه ..من منظور الكل هيا غلطانه! ايوا بس فى حقيقه انتى بالذات لازم تعرفيها ..انتى بنتها وصاحبتها روحى واتكلمى معاها ..لعل يكون عندها مبرر ...او سبب قوى ادى لدا
قاطع كلامهم رنه تليفون حنان فبعدت عنهم وردت
_حنان انتي هترجعى البيت امتا واخواتك بيرجعوا امتا
_استغربت جداا لانها اول مره تقول عليهم اخواتها انا معاهم يا ماما بنتغدى سوا ..
_تمام كويس اوى هاتيهم وتعالى على الڤيلا بسرعه عبير سابت البيت ولازم نتكلم
بصت على ساره من بعيد سابت البيت!!
طب هى فين ..اى اللى حصل ..سورى دا اكيد بعد مواجهه امبارح ..ماما هى دلوقتى محتاجه بنتها ..بنتها وبس اللى هتقدر تتكلم معاها
حنان بثقه اكيد ساره تعرف ...لازم اقفل دلوقتى
منيره ابقى طمنينى
حنان حاضر
قفلت معاها وعرفت ساره ان امها سابت البيت وساره كانت متأكده من مكان امها وفعلا اتحركت على فندق .......واسلام وحنان روحوا
_بابا انت متأكد من اللى بتقوله دا
_انت هتعدل عليا ولا اى ..انت تسمع وتنفذ وبس
سمير ظبط الدنيا واتفق مع راجل من رجالته على ميعاد عملته
ساره وصلت الفندق وسألت وطلعت اوضه مامتها وخبطت ومامتها فتحتلها
ساره وقفتها قبل ما تنطق بحرف واحد وجريت حضنتها فى الاول امها كانت جامده ومحضنتهاش بس بعدها حست انها محتجاها فعلا رفعت درعاتها وضمت بنتها لقلبها ساره عيطت كتير فى حضڼ مامتها وبعدها بعدت عنها شويه وبتمسح دموعها
_اتفضلى ادخلى
قعدت معاها كتير وحكتلها كل حاجه وساره كانت فى حاله ذهول ومكانتش عارفه تحط عنيها فى امها كانت عنيها فى الارض ومعندهاش الجرأه ترفعها فى وشها لعنت غبائها ميه مره
فضلت كتير ساكته واخيرا اتكلمت ابقى حيوانه اوى لو رفعت عينى فى وشك او طلبت السماح لان اللى عملته لا يغتفر بس ارجوكى يا ماما متمشيش ارجوكى ..
_انا عايزه فتره اريح فيها من كل حاجه ..ممكن تحلوا عنى وسيبينى اخد وقت افصل فيه ولا دا كمان ملييش فيه حق
رجعت الڤيلا بعد وقت مش طويل جره وراها خيبتها
اول من شافته حنان اترمت فى حضنها
_انا كنت قليله اصل اوى يا حنان ...حتى امى مسمعتهاش ..انا مش قادره اسامح نفسي على غبائي دا ..انا مش طايقه نفسي اكتر ما امى شايله منى ...خرجت من حضنها وبصتلها وهى بتمسح دموعها انتى كنتى عارفه !!
عشان كدا خلتينى اروح واتكلم معاها ..كنتى عارفه ومقولتليش!
اول كلمه ظهرت فى بال حنان ردت بيها وقالت دا مش سري عشان اشاركك فيه ..مليش الحق انى اقولك
فى لحظه افتكرت يوسف وفهمت كان يقصد اى
ردت ساره مش وقته ...امى مسافره بكرا الصبح هترجع عند خالى فى واشنطن
عارفه يا حنان انا وماما كنا واعدين بعض مفيش واحده فينا تسيب التانيه نايمه زعلانه منها ..وهى وصلت لانها تسافر وهى مقهوره منى
ساره من كتر العياط نامت فى حضڼ حنان وحنان وديتها لسريرها ونزلت لامها
_ طنط عبير طيارتها بكرا الساعه ١٢ هترجع لعمو مؤمن ...بصت لها بصه عتاب كبير ياريت تصلحى الوضع بقا
الصبح طلع
وحنان اخدت ساره معاها الشركه
دخلوا الصبح لقوا يوسف قاعد مع واحده شكلها اجنبيه وبتدلع عليه
قربت عليهم صباح الخير ...ازيك يا جوو ..ومين الاموره
يوسف صباح النور يا حنان ..الاموره دى اديل ..دى بتمثل الشركه الفرنسيه اللى هنتعامل معاها الفتره الجايه وجايه بتناقش معايا بنود مهمه فى الاتفاقيه
حنان بغيظ اه والبنود مينفعش تتناقش غير ب منى جيب ولا اى ..عموما خلص مع الاموره دى ومستنياك فى المكتب عندنا شغل متلتل يا استاذ
بعدت بسرعه
متابعة القراءة