رواية كاملة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من زوجته وبكاء مليكه الحاد الذي يقطع أنياب القلب.. لتقول لها..
ام محمود يلا يا مليكه خلينا نلحقو..
واومأت بقوه وهي تغارد البنايه وتستقل السياره وتجلس في الخلف مع والدتها ووضعت رأسها على قدميها ب راحه وهي تبكي بقوه بدون صوت.. لتسند رائسها ل النافذه وهي تقول بداخل نفسها...
مليكه اكتر وقت كنت محتاجلك فيه يا زياد ملتقش... اااااااه يااااا رب....
وعلى الجانب الآخر...
كان يقف ويبدو عليه ملامح الإحباط.. الحسره.. والڠضب ل روئيه تلك البذيئه.. ليغمض عينيه في محاوله من ل السيطره على مشاعره ويقول ب حده...
زياد انسه نور... خير..
وتغاضت عن اسلوبه الفج ب ابتسامه لزجه وهي تقول...
نور ب رقه مصتمعه اهلا باش مهندس..
نور ب رقه الحقيقه العربيه بتاعتي بقالها كام يوم مش مظبوطه ومش عارفه هي فيها أي.. وسمعت انك احسن واحد في الموضوع دا وليك صيت.. عشان كدا جتلك..
زياد تمام.. تقدري تسبيها وكام يوم بالبظبظ وبإذن الله هاسلمهالك...
نور مرسي يا باش مهندس.. في الحقيقه كنت عايزه حاجه تانيه... ممكن...
ونظر لها ب استغراب وهو يقول خير..
زياد ايوه بس انتي شايفه اني مش فاضي..
وتحدثت مسرعه وقالت لهفه..
نور اه عارفه وشايفه.. وعشان كدا بقول ان يوم الجمعه انت بتكون في النادي وانا كمان.. فا دا أنسب وقت ومكان.. قولت اي يا باش مهندس ....
زياد خلاص اوكي.. يوم الجمعه نتقابل..
نور ب فرحه وهي تمسك يده مرسي أوي يا زياد.. حقيقي انا مش عارفه اقولك اي ولا اشكرك ازي..
زياد وهو يبعد يدها ب نفور ويقول ملوش لزوم..
وابتسمت وأخذت تجوب ب عينيها في أرجاء المكان ب شي من القرف والتقزز وهي تقول ب داخل نفسها كيف هي بمكانتها الحاليه ترتبط به وهي يعمل هكذا.. لتنظر إليه وهي تقول ب شي من التعالي....
واحمره عيناه ب شده وقبض بقوه على يده حتى ابيضت طالبه من الرحمه ولكنه لم يبالي بها.. ليقول ب ڠصب وحده ل تلك السليطه التي تقلل من حلمه...
زياد شيء ميخصكيش يا انسه.. شغلي بحبو.. ومسمحش لحد ابدا يقلل منو.. وأعتقد انك شغلك هنا خلص.. فا ياريت تتفضلي بقا.....
نور طيب ممكن توقفلي تاكسي عشان العربيه..
زياد ب وقاحه هاخلي حد من العمال يشوفلك واحد.. اتفضلي.....
وغادرت وهي تشعر ب الاهانه.. لتغضب بشده ويحمر وجهها.. ولكن قالت ب نفسها انها مجرد ايام وكل شيء سوف يكن تحت يدها... لتذهب ل الخارج وتجد بالفعل وسيله نقلها.. لتستقلها ب ڠضب وهي تقسم على الاڼتقام على هذه الاهانه..
وفي الداخل كان يقف هو بكثير من المشاعر التي تصيبه ب الجنون... غاضب.. حانق... خائڤ.. ولا يجد تفسير ل اختفائها ذاك.. ليقرر الاتصال بها ولن يقطع اتصالاته حتى تجيب.. ليذهب ل هاتفه ويمسكه ل الاتصال بها ولكنه فتح عينيه ب صډمه والقلق والخۏف دب ب اوصاله ل روئيه ل أكثر من عشرون مكالمه منها فائته.. ليحاول الاتصال بها مره في الأخرى ولكن لا يوجد رد.. ليشعر ب الخۏف الشديد وهو يلتفت حوله بدون وجهه ويتسال عن سبب اتصالاته الكثيره تلك.. ليقرر الذهاب إليها اخيرا بعدما أوصى احد العمال على الاهتمام ب المكان ريثما يعود.. ليتوجه اخيرا ب بنايته وهو يصعد الدرج بقوه ليقف اخيرا أمام شقتها ليطرق الباب بقوه وهو يقول...
زياد ب قلق مليكه.. مليكه انا زياد.. انتي جوه.. مليكه ارجوكي افتحي.. انا اسف اني مردتش بس والله الفون كان بعيد.. مليكه افتحي...
ماذال يطرق الباب ولكن دون جودي.. مره في الأخرى ولكن نفس النتيجه... ليذداد قلقه وبسرعه كان يتجه ل الشقه المجاوره.. شقه السيد
متابعة القراءة