رواية كاملة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لتقف وتوجهت ل الفراش وتسطحت عليه.. لتقترب منها والدتها وهي تقول ب حنو قلق.....
فطيمه مالك يا مليكه
ونظره ل اللا شيء... هي لا تعرف ما حدث سوى أن ألم شديد تسلل إليها وكاد ېقتلها ولكنها فقده الوعي... وهنا في القلب.. في منتصف حيث هو... يوجد ألم.. ولكنه ألم غريب.. شديد... مؤلم للغايه... وكأنه أحدث شيئا... لتنظر اخيرا إلى والدتها وهي تقول.....
فطيمه ب قلق طيب نروح ل دكتور يشوف سبب الوجه دا اي....
مليكه ب عدم اكتراث يا حببتي انا كويسه.. اديني بس تلفوني ارن على زياد عشان هو اتأخر وانا قلقانه عليه..
ونظره لها والدتها ب سخط... فا ابنتها تبحث عن الألم.. هي تحبه ولكنه مبهم.. تعشر بقرب حدوث كارثه.. لتقول ب عدم رضا في محاوله منها ل ابعادها ة...
ونظره له ب استغراب قليلا.. تعرف انها تحبه وان ما تفعله خارج عن إرادتها ولكنها ماذالت عنيده.. عشقها له تخطي جميع المراحل ولن يتوقف سوى بالمۏت.. لتقول..
مليكه ماما من فضلك.. هاتي الفون. وبعدين انتي عارفه كويس اوي ان تصرفاتي دي مش ب ايدي..
قاطعطها بقوه مستحيل.. ماما الحاجه الوحيده الي تخليني ابطل اعشق زياد هي المۏت.. ماما الله يخليكي سبيني اتصرف انا مع نفسي... ممكن الفون بقا...
ونظره لها والدتها ب عدم رضا على تصرفاتها التي لن تجعلها تجني سوى الألم وتنهدت وهي تتوجه ل إحضار الهاتف واعطته لها وقالت وهي تغادر الغرفه.....
قالت حديثها وغادرت الغرفه.. لتتنهد هي ب صمت مؤلم وهي تعي أن كل ما قالته والدتها حق.. ولكنها مجبره.. هي لم تختار هذا العشق بمحض إرادتها.. هي لا تريد أن تبقى هكذا ولكنها غير قادره على تحمل ذالك العبء.. هي تتألم من مجرد الفكره.. فكيف سوف تفعلها وتبتعد عنه...
لتمسك الهاتف محاوله منها في الاتصال به.. مره في الأخرى ولكن. دون جدوى.. لا يجيب.. أكثر من العشر مرات الا ان انطفى الهاتف ليصبح مغلق......
مطتفله اوي مليكه دي..
كان هذا صوت نور بعدما أغلقت الهاتف لتنهي هذا الازعاج المتكرر... لتلتف إليه وهي تقول ب دلع وهي تراه يغلق أزرار قميصه....
نور عايزه اشوفك كتير...
لينظر إليها هو ب بسمه ويقترب منها على الفراش ويقول ب افتتان بعدما اقتنص قبله ب جوار فكها....
قال حديثه وأنهى إغلاق قميصه و ارتدى سترته وغادر.. لتنظر هي ل طيفه ب ابتسامه انتصار... ووقفت ليظهر هذا القميص الفاتن الذي يظهر جسدها ب شده وتقول...
نور وبقيت بتاعي اخيرا يا..... زيزو..
قالت حديثها وهي تضحك ب ملء فمها على ما قد فعلت.. وهذا النصر لها سوف يتوج ب الزفاف.. وفي اقرب فرصه...
وعلى الجانب الآخر في شقه مليكه..
كانت تقف خلف الباب وهي تجوب المكان ذهابا وايابا ب قلق.. لم يفعلها ل مره في حياته أن يغلق الهاتف في وجهها.. وهي تعلم أنه لم ينطفي بل هو أغلقه.. ليذاذ القلق ب قلبها وبدأت في التيقن من حدوث كارثه ولكنها لا تعرف ما هي... لتستمع ل خطواط قدمه التي حفظتها عن ظهر قلب وهو يصعد إلى شقته.. لتفتح الباب بقوه وهي تنادي ب لهفه..
مليكه زياد استنى...
والټفت لها من أعلى الدرج ب بردو غريب وجمود.. لترى هي حالته الجامده تلك ب استغراب لتأخذ هي الخطوة وتقترب منه وتقول....
مليكه مالك يا زياد.. عامل كدا ليه... وبعدين انت اتاخرت كدا ليه.. حاولت اتصل بيك كتير لحد ما التليفون اتقفل..
واغمض عينيه ب ملل.. فهي لا توقف عن طرح الاسئله الممله مثلها.. وربما هي المره الأولى التي يشعر انها تقحم نفسها بما لا يعنيها... ليتفح عينيه ب ملل
متابعة القراءة