رواية كاملة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
وهو ينظر إليها ويقول...
زياد انا كويس.. واتاخرت ليه أنا حر.. انا مش بيبي عشان اخد الأذن منك لما اتأخر ولا عشان تدخلي نفسك في إلى ملكيش فيه.. وفوني انا الي قفلتو لأنك كنتي زنانه ومش مبطله اتصالات وانا عايز أقعد مع نور شويه.. حاجه تاني ..
جلده وراء الأخرى تنزل وبقوه على جسدها.. لما يتحدث هكذا... ومن هو من الأساس.. يخرجها من حياته ب طريقه وقحه بعدما كان يقحمها في كل تفاصيله.. يراها زنانه.. أغلق الهاتف في وجهها ل أن يكن ب حريه مع من يبغضها.. ترى حقا هل ماذال يبغضها ام لا.. والسؤال الأهم.. هل ماذلت أقرب شخص إليه وأفضلهم ام ماذا... وتحدثت ب توهان..
قاطعها ب ملل انا محتاج اني استريح.. بعد اذنك..
قال حديثه وغادر ولم يبالي بها.. للمره الأولى التي يراها تتألم وبشدة وهي واضح ولكنه لم يهتم كما كان يفعل.. لم يقترب ويحتويها بين ذراعيه كما كان يفعل.. لم يجن من نظراتها كما كان يفعل.. بل هو رحل...
لتتحرك ب صعوبه إلى شقتها وهي تجر قدم خلف الأخرى وما أن دلفت ل غرفتها حتى اڼهارت أرضا.. فهي أدركت انها قد خسرته ل الأبد.....
في الأيام التاليه كانت الفجوه بينهم تتسع.. ومع نفوره الواضح وضوح الشمس لها بدأت في الابتعاد... فنظراته تلك لم تعد تتحملها.. كانت تذبل يوم بعد يوم وتراه لا يبالي وكم كان ېقتلها ذالك... ولكن ما كان قد سبب لها الدمار لتدخل في حاله هستريه وبدأت في تكسير غرفتها هو اقتربه الشديد من نور.. أصبح يعشقها واعترف أمام الجميع في النادي بهذا في حفله قد أعده من أجلها... لتذهب إلى المشفى على أثر ذالك الأمر.. ولكن ما كاد سوف ېقتلها حقا هي رساله من تلك البغيضه صوتيه منها وهي تسمع زياد يقول....
تتجوزيني يا نور.. تتجوزيني في أقرب وقت
يتبع