رواية كاملة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يشعر انها خاصته فقط.. يشعر أنها يجب أن تكن ل جواره.. وللحق لا يعرف تفسير ل مشاعره.. ولكنه احيانا يقول ب لنفسه.. ربما لأنها ترعرت معه منذ الطفوله.. هي دائما معه في كل الأحوال..
والاخري كانت سعيده ل الغايه وهي تسير معه.. فهي تحبه.. لا ترى غيره منذ أن فتحت عينيها ل اول مره.. تراه الفارس المغوار الخاص بها.. بطل روحها وقلبها.. أخبرتها والدتها ذات مره انها لم تفتح عينيها حينما ولدت الا له.. وكانت تنظر إليه فقط.. أول ما تعلمته من الكلام كان نطق اسمه زياد.. همست ب الاسم وهي تتذكر تلك الأحداث.. ولكن السؤال الذي كان يقلق راحتها.. هل هو يحبها ويغار عليها بالفعل..ام هذه مجرد مشاعر اخويه.. لتنتبه له يقول..
زياد هاغلبك زي كل مره..
لتنظر إليه قليلا قبل أن تقول ب ثقه..
مليكه تو تو.. مش هتفوز المره دي يا زيزو.. وانا الي هفوز.. الرماية من النهارده هتكون لعبتي..
زياد لما نشوف يا انسه..
مليكه ب بسمه واثقه لما نشوف.. يلا...
وعلى الجهه الاخري كانت مجموعه من الفتيات مجتمعين ويتابعو الثنائي المميز كما هو لقبهم.. لتقول أحدهم ب حاليمه...
شايفين حلو يا بنات ازي.. حقيقي انا هتجنن عليه..
لتنظر إليه إحداهم وتقول ب سخريه..
اټجنني براحتك يا حبيتي.. عشان زياد مش هيكون ل حد غيري في النهايه ابدا..
لتنظر إليها الفتاه قليلا قبل أن ټنفجر ضاحكه بقوه.. لتقول من بين ضحكاتها...
دا اي الثقه دي يا نور.. بتتكلمي ولا كأنك بتحاولي معاه بقالك اكتر من شهر وهو حتى مش معبرك.. ولا هيعبرك..
لتنظر إليها ب ڠضب وتقول من بين اسنانها..
نور اتكلمي عدل يا رحاب.. دا انا نور الهلالي.. الي محدش بيقف في وش حاجه هي عايزها.. ومن الآخر زياد مش هيكون غير ليا... افهمي بقا واعرفي..
رحاب ب تسليه متأكده..
نور اه متأكده.. بعد اذنكم..
قالت حديثها وغادرت الطاوله عازمه على فعل ما تريد.. فهي لا تقبل الخساره.. لا تقبل الرفض.. وتحب التباهي بكل ما هو صعب حصلت هي عليه.. لتقول إحدى الفتيات..
تفتكري هي ناويه على أي يا رحاب..
ومطت شفتيها ب ملل وهي تقول الله اعلم.. بس متأكده انها مش هتكسب.. زياد بيكرها اصلا وانتم ناسيين النقطه دي..
وعلى الجهه الأخرى كانت هي تنظر إليه ب بسمه متتصره.. تشعر ب السعاده.. وتقول له ب غرور مصتنع..
مليكه قولتلك اني هفوز..
زياد صحيح انا مش عارف انتي كسبتي ازي.. بس متحلميش كتير.. دي مره بالنسبالك..
مليكه ب ثقه مظنش..
وكاد أن يتحدث الا انه سمع أحدهم ينادي ب اسمه.. لينظر ل مصدر الصوت و يحتنقن وجهه على الفور.. لتراه مليكه هكذا لتنظر هي الأخرى ل مصدر الصوت وما هي إلا ثواني حتى اڼفجرت ضاحكه وهي تقول..
مليكه البس يا معلم...
ليقول ب ڠضب اسكتي يا مليكه احسنلك.. اسكتي..
الفصل_السابع...
عيناه الحمراء... وتيره أنفاسه الغاضبه... شعوره ب الحنق.. النفور.. جميعهم بداخله تجاه تلك الفتاه.. لزجه هي.. مغروره للغايه.. متملكه لكل شيء تريده وكأنه ملكه متوجه على الجميع الرضوخ ل امرها.. لينظر إليها وهو يراها تقترب ويرى ملابسها الفاضحه المكونه من فستان عاري الكتفين ويظهر الكثير من جسدها... وقصره الذي يصل ل فوق الركبه.. ليصاب ب حاله من التقزز الذي كانت ظاهره وبوضوح.. لينظر ل تلك الواقفه ب جواره تكتم ضحكاتها.. ليقول ب حنق..
زياد اسكتي.. اسكتي يا مليكه احسنلك..
وبصعوبه توقفت عن الضحك.. لتنظر إليه وتتامل ملامحه التي تعشقها منذ الصغر.. قبل أن تقول ب جديه..
مليكه زياد.. أفرد وشك شويه.. انت باين عليك اوي انك قرفان منها.. ودا غلط..
ونظره إليها ب استغراب.. فهو يعلم أنها الأخرى لا تحب تلك الفتاه.. لا تحب أن يتحدث معاها أو ينظر إليها بالرغم من معرفتها ل كرهه لها.. ولكن تبقى تلك المشاعر تلك كما هي.. فإن كانت مبهمه له فهي تسميها غيره.. ليست منها فقط وإنما من اى فتاه تنظر إليه.. وكاد أن يحدثها الا انه سمع تلك الأخرى تقول...
نور ب رقه مصتنعه أذيك يا زياد..
وبوجهه متهجم نظره إليها.. وبصعوبه كان يخفى مشاعره تلك.. ليقول ب نبره مقتضبه وجامده..
زياد كويس...
لتنظر إليه قليلا
تم نسخ الرابط