رواية كاملة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أنه اومات ب رأسها وتوجهت معه إلى إحدى الغرفه وهو خلفها... لتمر أكثر من الساعه وتخرج وهي تقول ب ارتكاب والم....
نور طيب انا هابرر اذاي الرسومات دى لما. يصحى ويشوفها على نفسو..
اختفت.... حاليا الرسومات اختفت وكأن شيئا لم يكن... وانتي كمان كلها ساعه وكل حاجه تختفي... انا همشي لأن لسه في شويه حاجات تاني محتاجه تتعمل...واه الفلوس بكره تيجي كلها انتي فاهمه...
وفقط ابتسمت ب دلال وتركت الفراش وتوجهت إليه وهي تقول ب نعومه...
نور الأول حمدل على السلامه.. قولي.. حاسس ب اي الوقت
ونظر لها ب استغراب ورغم هذا أجاب..
زياد حاسس ب دوخه.. تعب.. وكأني واخد علقھ... هو حصل اي.. انا مش فاكر اي حاجه..
نور مش عارفه الحقيقه كان مالك بس انت اغمى عليك وانا جبتك هنا الفيلا بتاعتي... حبيت اني اطمن عليك.. والدكتور لما جه قال إنك كنت مرهق. الكلام دا صحيح
وجلس على طرف الفراش وهو يتنهد ب صمت وتعب ويقول......
وبحذر اقترب منه وجلست ل جوراه وهي تضع يدها على كتفه وهي قلقه من رد فعله.. إلا أنها عندما وجدته سكونه أكملت ب شجاعه...
نور متقولش كدا يا زياد ابدا.. فداك اي حاجه في الدنيا.. انت متعرفش انت غالي عليا قد اي...
ورفع عيناه لها... وبدأ في استكشاف ملامحها... هل أصبحت جميله الان.. هل لم يلاحظها من قبل.. وتحولت عينيه إلى شفتيها المتحدثه ب همس مغري ونظر إليها وقال...
وفروا كانت تبتسم ب مكر وهي تعض على شفتيها... هذا اللعېن فعل ما آرادته.. وبدأت في الأقتراب منه رويدا رويدا وهي تنظر ل عينيه المثبته على شفتيها ب انتصار وقالت ب همس..
نور معنديش مانع.....
وفي منزل مليكه...
صرخه مدويه كان لها الصدى في الانحاء.... ألم مپرح شعرت به لتصرخ ب ۏجع كاد يمزقها وما هي إلا ثواني حتى فقدت الوعي......
..
الفصل_العاشر......
صړخة مدويه كان لها الصدى في أنحاء المكان.. والم شديد لا تعلم له سبب.. لتقع فاقده ل الوعي خلال دقيقه ة... لتأتي والدتها على أثر الصوت ب هلع ودلفت ل الغرفه لتجدها واقعه أرضا... لتذهب إليها بلهفه وهي تنادي..
فطيمه مليكه.. مليكه.. مالك يا بنتي... حصل اي..
ولكنها لم تجد رد فعل.. لتذهب مسرعه وتحضر بعض الماء وتبدأ في إلقائه عليها بلهفه الا ان بدأت تستعيد الوعي... وتسعل بشده... لتجلس بجوراه وهي تمسد على جسدها وتقول..
فطيمه اهدي يا حببتي.. اهدي مالك.. حصل اي لكل دا... فيكي اي عشان ټصرخي كدا...
وهي بدأت في استعاده الوعي تدريجيا.. إلا أن أدركت ما يحدث معاها.. لتنظر إلى والدتها وهي ماذالت أرضا وتقول...
مليكه ماما قوميني.. وديني السرير..
فطيمه طيب هاتي ايدك....
واعططها يدها
متابعة القراءة