رواية كاملة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

رغم شده سريان دموعها على وجنتها وقالت..

قمر : ليه كدا.. انا عشقتك.. انا حبيتك وقدمت كل حاجه عندي.. وفي المقابل انت كنت بتاخد وبس.. كنت بسكت على اھانتك ليا مره ورى مره بس المره دي مش هاقدر..

أكرم ب توسل : بلاش تسبيني ارجوكي.. وصدقيني دي صور قديمه ليها..

قمر ب حده وصړاخ : صور ل مليكه حبيبه القلب زمان والوقت في كل وقت لابسه مايو بتعمل اي عندك.. جبتها منين.. وليه محتفظ بيها..

أكرم ب ندم : صدقيني كنت عايز ارميهم.. وكنت هاعمل كدا..

قمر ب حده : عمرك.. عمرك يا أكرم ما كنت هتعملها.. جبت الصور دي منين يا أكرم..

 ونظر لها ب صډمه ممزوجه ب قلق.. لن يفيده الكذب.. ولن يفعل.. أخطأ ويعترف ب خطأ.. ولكن من الصعب أن تبدو كا شخص مراهق في تفاصيله.. لم ولن يهمه سوى الجسد.. وبعد أن ابتلع ريقه تحدث ب صوت هامس..

أكرم : هي.. هي كانت طالعه رحله في ايام السنويه بنات بس والوجهه كانت ل بحر نويبع عشان بيكون مفيهوش حد كتير وكدا.. ووقتها انا رحت وراها وشوفتها وهي لابساه واخدت ليها الصور دي...

 واغمضت عينيها ب ذل.. من المؤلم أن يكن زوجك لا يحبك بل يحب أخرى ومهووس بها.. ذل ليس له وصف.. ولكنها قاومت وفتحت عينيها وهي تقول..

قمر : كنت بتوشفها كتير

 وابعد نظره ب توتر وهي يعدل ياقه القميص الخاص به كا فعل ل إبعاد التوتر واكتساب بعض من الثقه.. وتحدث ب خفوت..

أكرم : هو.. هو.. مش..

قاطعه ب صرامه : كنت بتوشفها كتير...

أكرم : اه..

 وكأنه اكتسبت مناعه ضد الاهانه.. لتكمل..

قمر : قبل ما تقرب مني.. كنت بتشوف الصور دي..

أكرم ب عدم تصديق وذهول : قمر كفايه عشان نفسك.. ارجوكي ارحمي نفسك..

قاطعته ب صړيخ : ارحمني انت ورد عليا.. كنت بتشوف الصور دي قبل ما تقرب مني..

 واغمض عينيه وهو يقول أكرم : اه..

 ونظرت له ب عدم تصديق.. هل وصلت به الحقاره إلى هذه الدرجة.. هي كان يقترب منها على أنها مليكه.. هل لهذا الدرجه ليست لها قيمه.. وتحدثت بعد أن أزالت تلك الدموع العينه..

قمر : انا عند بيت اهلي.. و. ورقه طلاقي تجيلي في أقرب وقت.. وكفايه اوي لحد كدا..

 قالت حديثها وكادت أن تغارد الا انه اقترب في محاوله منه ل جعلنا تتراجع.. فهو ب حق بحاجه إليها.. ولكن نظره منها جعلته يعود ادراجه.. لتلقي عليه نظره احتقار اخيره وتغادر..وتغلق خلفها الباب بقوه كادت أن تحطمه.. لينهار هو أرضا ويكاد يبكي.. فهو يخسر كل شيء رويدا رويدا.. لېصرخ ب ۏجع..

أكرم : اااااااااااااااااه..

 

 صباح اليوم التالي.. كانت هي تستعد.. وقد علمت من أحدهم انه عاد أمس ويقطن في شقته القديمه.. لتتنهد ب تعب وهي تلقى نظره اخيره على هيئتها وغادرت شقتها.. وبدأت في صعود تلك الطوابق القليله التي تفصل بينهم.. وأخيرا هي أمام بيته.. لتأخذ نفس طووويل قبل أن تضغط الجرس.. لتجده ينفتح بعد مده وتلك البغضيه هي من تطل عليها.. لتراها تقول..

نور ب وقاحه : يا نعم..

مليكه بخفوت وهي تنظر إليها : كنت عايزه زياد.......

 ونظرت لها بسخريه وهي تقول : بس هو مش عايز يشوفك.. ويا ريت تمشي من هنا..

 وكادت آن تغلق الباب ب وجهها الا انها وجدته يسأل زياد : مين الي بره يا نور..

نور ب سخريه : جارتك الرخمه.. انسه.. هه.. مليكه..

 وفجاءه وجدته يبعدها وهو يقول ب حده : انتي عايزه اي..

 واغمضت عينيها ب ذل والم وبصعوبه كانت تتحدث..

مليكه : ممكن دقيقه من وقتك.. ويا ريت لوحدنا..

 ونظر إليها قليلا وب غير أراده ولكن ذعن ل رغبتها.. ليقول..

زياد : طيب يلا نقف بره..

 وبالفعل خرج وأغلق بابا الشقه وهو يقول بعد تنهيده وسؤاله خرج ب صعوبه ولكن هامس..

زياد : انتي كويسه..

 ونظرت له بعدم تصديق.. و لوهله ظنت آن رفيق دربها الحقيقي قد عاد ولكن نظرته التي تغيرت في وقت قليل اخبرتها انها كانت مخطئه.. وتحدث..

مليكه : انا حامل..

 ونظر لها ب صډمه ولكن سرعان ما تحولت نظراته إلى السخريه وعدم المبالاة وهو يقول..

زياد : والمفروض أني اعمل اي..

 واغمضت عينيها ب ألم وذل وهي تقول : مش عارفه.. بس اي حاجه انت هتقول عليها انا هنفذها من سكات المهم اخلص من الروطه دي..

 ونظرا إليها ب تسليه قبل إن يقول ب جمود صارم لم يحمل في طياته اي درجه ل النقاش وقال..

زياد : يبقى الطفل دا ينزل.. والنهاره...

 

الفصل:الرابع....

 عشق ملعۏن... كتب عليها المعناه فقط.. كان مصيرها منذ البدايه.. أم هي من كتبت ذالك المصير مؤخرا.

لا تعلم.. ولكن كل ما تعلمه انها تريد الصړاخ.. تريد البكاء بشده.. تريد صفعه مره بعد أخرى عله يبعد تلك الشخصيه اللعينه ويظهر وجهه الحقيقى... وجهه معشوقها.. صديق الطفوله والشباب.. الذي لم يكن يوما يغمض له جفن دون أن يرى ابتسامتها.. ولكن الذي أمامها اليوم ېطعنها ببيطء دون أدنى شفقه أو رحمه.. وما كاد يثير چنونها هو أنه لم يكن كذالك منذ شهرين.. فقط منذ أن رأى تلك اللعينه وهو كذالك.. تري ماذا فعلت له.. أو قالت له.. هل ألقت عليه لعنه.. أم تحدثت ب شي كاذب.. لا تعلم.. وخرجت من دوامه تلك الأفكار على صوته الجامد وهو يقول..

زياد : رحتي فين بقولك هتنزلي الطفل دا.. ماشي

 واغمضت عينيها ب الم وذل وهي تقول ب. خنوع مرير

مليكه : موافقه..

 وابتسم ب انتصار.. لا يعرف لما

تم نسخ الرابط