رواية كاملة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
جاذب ل الأنظار. فا اليوم سوف تجعلم مثل المجانين وسوف يثيل لعابهم.. وتحدث ب غرور وهي تنظر إلى هيئتها بالمراءه..
نور : هخليكم تتجنون.. سوا شباب أو بنات..
في شقت زياد..
الهاويه هي من نلقى ب أنفسنا إليها.. نحن من نفعل السئ ب أنفسنا دون أن ندري.. ولا حقا سبيل ل التبرير حتى لو كان العشق.. وبدأت في التململ ب كسل لذيذ وابتسامه جميله تناسب هيئتها المشعسه تلك ل تجعلها أجمل واجمل.. وفتحت عينيها وجابت بها في أرجاء الغرفه وهي قاطبته الجبين حينما تيقنت انها ليست ب غرفتها.. وانتفضت جالسه مع تذكرها ل أحداث أمس.. فقدت كل شيء.. كرامتها.. عذريتها في سبيل عشق ملعۏن.. ومع خروجه من المرحاض لا يستره سوى منشفه كانت سوف تبكي.. لتجده يقول ب جمود وابتسامه استخفاف... وكأنه لم يرتكب ذنب عظيم...
زياد : صباح الخير.. وحقيقي شكرا على الليله إلى فاتت.. كنت تعبان وحاسس اني ھموت وانتي الحقيقه أنجدتيني.. ومنكرش اني كنت في منتهي السعاده والاندهاش من كميه المشاعر الي جواكي ليا.. انا حقيقي محظوظ..
ونظرت إليه ب صډمه من حديثه.. من هذا اللعېن ب حق.. من هو.. أين الذي كان يخشى على من كل شيء...والان بعد أن فقدت كل شيء تراه ب هيئته الجامد والمستخفه تلك..
مليكه : شكرا!!!.. ب البساطه دي شكرا.. انت عارف انت عملت اي.. عارف انا خسړت اي.. وبتقولي شكرا!!!
وتحدث ب قوه : فاهم وعارف كويس اوي يا مليكه.. بس أظن كمان اني ما اجبرتكيش.. انتي كنتي بتتجاوبي معايا ب منتهي التفاني.. وبعدين انتي كنتي عارفه كويسه حجم الخطوه إلى اخدتيها معايا.. يبقى بلاش بقا تعملي دور المصدومه.. ماشي..
قال حديثه بمنتهى الباسطه.. والواقع لم تستطع أن تلومه.. فهو بالتأكيد معه حق.. هي من استسلمت له.. هي من أخطأت.. ولكن مع اكماله ل حديثه كانت على وشك الاصابه ب ازمه قلبيه..
زياد : ولا انتي شكلك يا مليكه في حد قالك تعملي كدا عشان تضمني اني اتجوزك...انتي عملتي كدا فعلا!!
كان حديثه قوي ولكن غاضب.. تراه اقتنع ب تلك الفكره وأنها فعلت ذالك ل تضعه امام آمر واقع.. لتتسع عينيها ب صډمه دون حديث.. لتبتعد عن الفراش وتنحي تأخذ ملابسها الملاقاه أرضا ب جمود وتتجه ل المرحاض.. ليوقفها فجاءه وهو يشتد على يدها ويقول من بين أسنانه...
زياد : انتي عملتي كدا عشان تحطيني قدام أمر واقع واتجوزك وابعد عن نور!!!.. هو انتي ل الدرجه دي بقيتي و...
ونظرت إليه ب جمود وكأنها قد فقدت الروح وقالت..
انا حقيقي ما ندمتش على حاجه قد نا ندمت اني حبيتك..
وبمتني التقزز أبعدت يده عنها وتوجهت ل المرحاض وسط نظراته المندهشه من رده فعلها.. لتغيب أكثر من خمسه عشر دقيقه وبعدها خرجت لتجده كما هو.. لتلقي اليه نظره اخيره قبل أن تختفي من المكان.. ليتنهد هو ب صمت ويتجه إلى غرفه الملابس ب برود مثير ل القلق..
مساء اليوم الساعه التاسعه..
في منزل مليكه..
كانت تحت العديد والعديد من الاغطيه المتخفيه بها وكأنها طفل يهرب من شبخ مخيف.. ارتجافه قويه من هلوسه تؤكد أنها ليست على ما يرام.. ودلوف والدتها ل الغرفه ل الاطمئنان عليها ربما هو من انذقها من مۏت... فهي أثارت الشك لدى والدتها حينما اتت إليها ب هيئة مزريه.. وتأكدت من شكوكها حينما رات هيئتها المدمره في الفراش مع همهمتها ب صوت منخقض وكلمات تاهه لم تسعف والدتها في فهم شيء.. لتصرخ وتقول..
مالك يا مليكه.. حصل اي يا بنتي يعلى حرارتك كدا.. يا رب الستر.. الستر من عندك يا رب..
وفي ثواني كانت تحمل الهاتف لتتصل ب أحد الأطباء المجاورين لها.. ل يأتيها الرد بعد حوالي نصف دقيقه ل تقول ب لهفه وخوف ام حقيقي..
دكتور أكرم...الحقنا يا دكتور والنبي..
ليتها صوت الطبيب وهو يقول ب تروي..
أكرم : ممكن تهدي يا ست فطيمه كدا وبراحه تقولي فيه اي..
فطيمه ب خوف : مليكه.. مليكه بنتي تعبانه اوي.. سخنه وبتخترف ووشها احمر وكانو خارج من فرن.. وانا مېته من الخۏف عليها..
أكرم : طيب ممكن تهدي كدا وانا خمس دقايق وهكون عندك.. اهدي عشان ضغطك..
فطيمه : ماشي يا دكتور بس بالله عليك بسرعه عشان حالتها صعبه.. مع السلامه..
أنهت حديثها وهي تتجه إلى ابنتها لتطمئن عليها.. كانت تعرف انها تحب زياد ولكنه لم يحبها بل توجهه ل الزواج من صديقه له وزفافه اليوم.. وتحدث ب حرقه..
فطيمه : ربنا يصبر قلبك يا بنتي.. ياااا رب..
وعلي الجهه المقابله في شقه الطبيب أكرم كان هو يستعد.. ب قلق.. توتر.. فا اخيرا سوف يراها بعد مده طويله.. ليتفاجئ ب زوجته تدلف الغرفه وقطبت جبينها حينما راته يستعد لتقول..
انت رايح فين يا أكرم!!
أكرم ب توتر خفي : عند الست فطيمه يا قمر.. مليكه بنتها تعبانه واتصلت بيا عشان اكشف عليها..
لتعشر ب غيره غبيه تنهش ب قوه في مقټل وجعلت وجهها يصبح بلون الډم وكأنها على وشك الانفجار لتقول ب حده و وصوت عالي..
قمر : ومفيش غيرك تتصل بيه.. ولا انت ما صدقتك عشان تشوفها هااا.. مش ماليه عينك انا.. صح!!
ويبقى الرجل رجل.. بفكره الذي يجلعه يرفض أن امرأه يعلو صوتها امامه.. ليقول من بين أسنانه ب ڠضب..
اكرم : صوتك ميعلاش يا قمر.. انتي فاهمه.. وانا مقدر غيرتك دي وهي على راسي بس دا شغلي وانا أقسمت اني أنقذ وإساعد مين يكون.. لكن مش مقدر