رواية كاملة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
عدم ثقتك في نفسك إلى حقيقي بقت تخنق.. روحي ل دكتور يا قمر يساعدك تستردي ثقتك لاني تعبت حقيقي من شكك دا.. بعد اذنك..
القي حديثه وغادر بعدما اخذ حقيبته.. لټنهار هي أرضا باكيه على كل تلك الأمور.. وعلى جبروت زوجها معها حتى وإن كان في القليل معه الحق..
في إحدى أشهر مراكز التجميل...
كانت هي تقف ب توتر.. ل المره الخمسائه التي تحاول الاتصال به ولكن دون فائده.. لا يجب أن يحدث خطأ اليوم يجعلها محل اقاويل المجتمع المخملي.. لتزفر ب توتر وخوف ل المره ألمئه وهي تغادر بعدما أخبرها أحدهم ب وجود السياره بالخارج.. لتتسع عينيها ب صډمه عندما خرجت من المركز لتقول ب صډمه...
نور : ااااااننننتتت.....
الفصل:الثاني...
كانت صډمتها ظاهره.. فا آخر ما كانت تريده هو روئيته ذالك اللعېن.. لتقول من بين اسنانها..
نور : انت بتعمل هنا اي
جاي اخد باقي حقي..
نطق بها ب استخفاف ونظرات سخريه....
لتهتف مستنكره : يوم فرحي.. وانا كدا.. انت عبيط ولا اي
وتحدث ب قوه : بصي يا حلوه انتي.. طلبك اتنفذ.. وكل الي انتي كنتي عايزاه حصل.. يبقى تسمعي الكلام بقا وتجيبي باقي الفلوس يا اما اقسم بالله هاطربق كل حاجه على دماغك..
وراته قادم ب بذلته الساحره تلك.. لتقول ب توتر ل ذالك الشخص البغيض..
نور : طيب أمشي الوقت وبكره هابعتلك الفلوس.. بس امشي عشان جوزي وصل.. اخلص..
ماشي يا حلوه.. لو الفلوس ما وصلتش بكره صدقني هتندمي.. سلام..
قال حديثه وغارد.. لتسبه ب صمت وهي تتعود له بالهلاك وتحاول الا تظهر ذالك الخۏف مع اقتراب زياد منها وهو قاطب جبينه ويقول ي استغراب...
زياد : مين دا يا نور
نور ب توتر : دا.. دا.. دا واحد معرفه كان بيبارك ليا ويتعذر انو مش هي حضر..
ونظر لها مستنكرا.. عن أي صديق تتحدث.. فا هئيته البشعه تجعله يدرك انها لم تتاعمل مع تلك الأشخاص المريبين.. ولكنه تجاهل الأمر وهو ينظر إلى هئيتها.. فقد كان فستناه قصير ل الغايه.. عاري الكتفين ويظهر جزء من ظهرها.. وتركت شعرها حرا يزينه تاج وطرحه طويله ل الغايه ولكنها كانت رائعه الجمال.. ليقول..
زياد : مش عريان الفستان دا شويه!!
نور : حبيبي حتى لو قصير.. دا النهارده فرحي.. بلاش تبقى خنيق بقا..
زياد : خلاص يا حببتي.. يلا بينا..
جمود غريب كان به وعدم لا مبالاه ورغم هذا كان يراها امامه.. تنظر إليه ب يأس.. حزن.. ڠضب... وشفقه..الا انه تجاهل كل هذا...
في منزل مليكه..
كان يقوم ب فحصها ب ايدي مرتشعه.. آخره مره رائها بها كانت منذ أشهر.. وان كانت جميله من قبل فا اليوم هي فاتنه حقا ب رغم هيئنها المزريه تلك.. وتحدث ب همس.
أكرم : عمري ما قدرت انساكي ولا هيحصل يا مليكه..
ونظر ل تلك الواقفه أمامه ب توتر وخوف.. ليقول..
أكرم : عندها حمى شديده.. وهي ضروري محتاجه تاخد دوش بارد قبل أي ادويه.. فا اسمحيلي اشيلها وادخلها الحمام وافتح عليها المايه..
فطيمه ب لهفه : طيب اتفضل يا بني.. اتفضل.. بسرعه الله يرضى عنك..
وقام ب حملها والتوجه ل المرحاض ووضعها داخل المغطس بعدما قام ب ملئه.. لتهشق بقوه وهي تتشبس به بقوه وخوف.. ليخفق قلبه ب شده على أثر فعلتها.. وتتسأل والدتها ب خوف..
فطيمه : مالها يا بني..
وحاول ضبط إنفعالاته.. التحكم بها.. السيطره عليها واحتوئها.. فهي لا تذل تؤثر عليه..تجعله يحلق ب الفضاء من مجرد لسمه.. فهي حقا التفاح المحرم.. وقال ب توتر..
أكرم : هي.. ك. كويسه يا أمي... ودا طبيعي مع حرارتها.. اطمني..
ونظرت إليها ب خوف.. قلق.. ابنتها الوحيده تعاني.. وربما سوف تعاني ل الأبد.. وتحدثت..
فطيمه : ربنا يصبرك يا بنتي.. يا رب..
اما هو فكان يراقب تلك التفاصيل الفتاكه.. جدائلها الحريري المتدليه على كتفها بشكل مغري.. تلك العينين التي ينبعث منها بريق متألق رغم أنها مغلقه.. انفها المحدد ب حمره فتاكه.. وأخيرا تلك الشفتين الكرزيتين.. وااااه منهما...كم تمنى أن يتذوقهم في يوم.. وحول بصره إلى جسدها الذي برزت تفاصيله بسبب التصاقه نتيجه ل الماء..ليبتلع ريقه ب توتر وهو يحاول أبعاد تلك النيران التي اشتعلت ب قلبه.. كان يظن انها انتهت.. ولكن ما إن رائها حتى علم انها مختبئه فقط تحت الرماد.. واغمض عينيه ب ألم.. ليتفاجي بها تقول ب همهمه لم يسمعها سواه..
مليكه : ز زياد.. لا.. انا بحبك.. والله بحبك..
لتقسو عيناه.. فبرغم أن زفافه اليوم فهي لا تزال تعشقه.. ولكن لما يلومها.. فهو مثلها.. عشقها برغم انها لم تكن له يوما.. ليقول موجها حديثه ل والدتها..
أكرم : الوقت انا هشليها واحطها في السرير وانتي غيرليها الهدوم دي..
فطيمه ب لهفه : حاضر حاضر يا دكتور..
وبالفعل قام ب حملها وتوجهه ل الفراش ووضعها به وبعد برهه غادر المكان هو يحاول التحكم ب أعصابه..
زفاف اسطوري سوف يتحدث عنه المجتمع المخملي ل أسابيع قادمه.. فا كل شيء به مميز.. جميل.. أنيق.. بلا غلطه.. وكأنه زفاف ل احدى القصص الخياليه.. وما ذاده تالق كانت هيئه العروسين وتلك الوسامه التي جعلت جميع الفتيات في الزفاف يحسدن العروس وكذالك الشباب في نظرتهم ل تلك الحوريه المڠريه.. ليتحدث احدهم وهو يقول ب نظرات جائعه..
شايف الفرس دا يلا.. يخربيت كدا.. مش خساره في الميكانيكي إلى واقف جمبها دا!!
لينظر الآخر إليه ويحول نظره ل العريس ويقول ب احتقار
معاك حق.. دي وتكه ل حتته ميكانيكي.. شوفت الزمن.. بقا نور الهلالي