رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ولدها الأكبر لطالما أعتبرته بمثابة السند لها الدرع الحامي لها دائما هي تحب باسل و مازن بالطبع و لكن هو له معزة خاصة بقلبها أمتد كفها الواهن لتربت على وجنتيه بحنان أموي غريزي و هي تردف بلطف
لاه يا جلب أمك أنا زينة مافييش حاچة
لم يريد أن يضغط عليها أومأ بإبتسامة باهتة ثم نهض مجددا بطوله الفارع لم يتكبد عناء النظر إلى ملك أو مريم صعد على الدرج بخطوات سريعة ذهب مباشرة إلى غرفته تلك الغرفة التي لا يدخلها أحد على الإطلاق و من يتجرأ و يعصي أمره ! حتى زوجته لم تلج لها منذ زواجهما ليس بها شئ مثير للأهتمام فقط فراش وثير يتوسط الغرفة مع شاشة تلفاز كبيرة و مرحاض واسع ملحق به ولكنها غرفة يجد بها نفسه يبتعد عن ضجة الحياة ويهرب لها أخرج مفتاح الغرفة بين العديد من المفاتيح المصحوبة لها دس المفتاح بالباب ثم دلف للغرفة أوصد الباب خلفه ثم توجه مباشرة إلى الشرفة الملحقة بالغرفة ولج لها لينزع بذلته حرر أزرار قميصه و كأن شي ما يطبق على أنفاسه حتى جلس عاري الصدر استند بيداه على حافة الشرفة يطالع المنظر الذي أمامه بعينان فارغة عينان نزعت منهما الحياة نزعا شارد بالا شئ بزوجته التي للأنلم تنجب له ولد يحمل أسمه يكمل نسل عائلة الهلالي ولكن كيف و زوجته عقيمة لا تنجب فعلوا كل شئ الكثير من العمليات الجراحية الباهظة و لكن لا فائدة دون عن ذلك والدته التي تحثه ان يتزوج من أخرى تنجب ولدا يكمل نسل العائلة و أسمها العريق
أنتوا فين !!
جايين يا ظافر جبت مازن والبنت وجاي
منذ ركوبها تلك السيارة و هي تشعر بشئ أشبه بحجر كامن على صدره فقط تسند رأسها على النافذة تذرف الدموع بعدما أرغمها هذا ال باسل بالصعود بالسيارة رغم صړاخها بأن يتركها في سبيلها إلا أنه لم تنتصر عليه بالنهاية لينتهي بها المطاف جالسة بجانبه بينما هو يجلس خلص المقود و لتوه أنها مكالمه مع مجهول بالنسبة لها و ما زاد الطين بلة إلا هذا الحقېر الذي يجلس خلفهما تجنبت تماما النظر إليه مثلما أخبرها باسل من الحماقه أن تصعد بسيارة بها رجلين إحداهم كاد أن يسلب منها أعز ما تملك و لكن هي تثق بعض الشئ في باسل و هذه أيضا حماقة
رآهم عبر النافذة طالع مازن بنظرات متوعدة قاسېة أرتدى قميصه الأسود ثم شمر عن ساعديه ليخرج من الغرفة موصدا بابها بالمفتاح من الخارج و بخطوات رزينة هادئة كالهدوء الذي يسبق العاصفة لم يلاحظه مازن أبدا بينما والدته فور ما رأته بتلك الحالة ركضت نحوه لتحاوط وجهه المضمد و هي تقول بفزع غريزي
طالع مازن والدته بإبتسامة باردة و هو يقول بلا مبالاة
مافيش حاجة انا بس آآآ
كنت هغتصب بنت مش كدة
قاطعه ظافر بنبرة باردة و هو يقف أمامه و والدته الحاجز بينهما شخص مازن بصره على أخيه بهيبته المعهودة بلل شفتيه و هو لا يستطيع حتى أبتلاع ريقه وقف الحديث على طرف شفتيه وكأنه فقد النطق أعتدل بوقفته أمام أخيه و رسم ببراعة البراءة على وجهه عل ظافر يرأف بحاله و هو يقول بنبرة خافته نسبيا
لم يستطيع حتى أن يكمل عبارته ليجذبه ظافر من خصلاته بقوة مبعدا إياه عن والدته حتى لا يحتمي بها كان أن يقتلع خصلاته بيده حتى تأوه مازن بقوة و هو يحاول إبعاد كف أخيه عن خصلاته بينما ضړبت السيدة رقية على صدرها بقوة على صغيرها الذي وقع ب يد ظافر حاول أيضا باسل التدخل و لكن منعه ظافر بإشارة من يده و نظرة كانت كفيلة بعودة باسل إلى محله أبتسمت رهف شبح أبتسامة و هي ترى من أراد أنتهاك حرمتها أصبح كالجرذ الذي وقع بالمصيدة !!
هتف ظافر بجملته التي تردت صداها في القصر بأكمله تلاها لكمات وجهها إلى مازن على أماكن متفرقة من جسده أشتعل القصر بصړاخ ظافر بأبشع السباب و أستنجاد مازن و صراخه يكاد يخترق أذان المتابعين بصمت ف هم يعلموا جيدا أن من يحاول التدخل سينفجر بهما ظافر
طرح مازن أرضا و قوته تخور شئ ف شئ لم يرحمه ظافر و لم يشفق عليه مقدار ذرة بل ظل يركله بقدمه بقوة حتى بصق مازن دماء
حتى رهف أشففت عليه قليلا و هي تراه يتلقى لكمات مفزعة في جميع أنحاء جسده
وقع قلب السيدة رقية أرضا التي ظلت تنوح و ټضرب صدرها على ما تراه من مشهد مرهق لقلبها رؤية بكرها يضرب أخيه الأصغر كان بمثابة لكمة بقلبها و كأن من يضرب هي ليست ابنها !!
لم تعلم ما تفعل غير البكاء و بجانبها باسل محاولا تهدئتها و هو يحاول إقناعها بأن تعود للغرفة ولكنها أبت صاړخة بوجهه بقوة ولكن عندما رأت فلذة كبدها وجهه مغطى بالډماء بالكامل ركضت نحو أبنها الاكبر تضربه بقوة في صدره الذي يعلو و يهبط ظلت ټضربة بهستيرية و هي تصرخ به بقوة انخفضت ضربات قلبها تدريجيا لتتهاوى بين يدي ظافر مغشيا عليها
عيناه حمراوتان بطريقة يرثى لها الإرهاق باديا على وجهه بوضوح يشعر بضيق في صدره و بعلقم في جوفه بمجرد التفكير بأنه أمه مستلقية على فراش أبيض بسببه يجعله يود قتل نفسه والدته هي أغلى شخص بحياته لا يستيطع الإستغناء عنها لم يكن قلقا على مازن _الراقد بجانب غرفة والدته_ بقدر قلقه على والدته بغضون ساعات تحولت حياتهم إلى چحيم مهلك راقب بعيناه باسل الذي يسند رأسه على كفيه بجانبه رهف يبدو عليها الذعر و
متابعة القراءة