رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
براءة هانم أكلت
ردت الخادمة سريعا وسط تأففات براءة
أكلت يا ست هانم و غيرت للهانم هدومها حاجة تانية
على شغلك قالت ملاذ بقوة لتذهب الخادمة للمطبخ نظرت إلى براء قائلة بحنان بالغ
أنت كويسة يا براءة محتاجة أي حاجة
صړخت بها براءة ب قهر
محتجاكي تبعدي عني أنت أيه يا شيخة عايزة مني أيه تاني بسببك بقيت مشلۏلة وقاعدة على كرسي قوليلي عايزة تاخدي أيه مني تاني أبعدي عني بقى أنت بتوسخيلي حياتي !!!!!!
تركتها وذهبت خارج الشقة و صدرها يعلو و يهبط بإهتياج كالغريق خرجت من العمارة الراقية بأكملها و هي لا تستطيع إدخال الأكسجين إلى رئتيها سرعان ما أخرجت رذاذ الربو من حقيبتها لتضغط على الرذاذ داخل فمها بعد أن هدأت قليلا ذهبت مستلقية سيارتها الفخمة بلونها المستردة قاومت اادموع التي تصرخ بالخروج داخل مقلتيها قاومت ذلك الشعور لتضغط على مكابح السيارة بقوة مخلفة ورائها دخان كثيف
عماد أسمعني كويس طبعا أنت عرفت أن تصاميمنا أتسرقوا عايزاك تعرفلي مين اللي سرق الصور بليل يكون عندي أسمه يا عماد !! و تقول للموظفين على أجتماع بكرة عشان نبدأ نصمم تصاميم تانية قبل ال show م يبدأ قدامنا شهر يا عماد شهر !!!
وقف واضعا ذراعيه المفتولين وراء ظهره عيناه تجول على المنظر البديع أمامه حتى زجاج المكتب لم يستطيع إخفاء جمال المنظر أمامه سمع رنين هاتفه المحمول دس يده بجيبه ليخرج الهاتف ضغط على زر الإتصال بجمود
سمع صوتها الحنون و هي تقول
وصلت بالسلامة يا ظافر
أغمض عيناه محاولا التحكم بأعصابه ليقول بصوت جاهد أن يكون هادئا
مريم لاحظي أني قولتلك قبل كدة أني مش صغير فاهمة !!!!
لم يستطيع كبح غضبه ف صړخ بأخر كملة حتى برزت عروقه زمت مريم شفتيها بحزن لتقول
تأفف بصوت عالي لتسرع مريم قائلة
طب خلاص متتلجلجش هسيبك دلوكتي تشوف شغلك
ثم أغلقت سريعا قبل أن يفرغ غضبه بها مسح على خصيلاته السوداء بقوة ليجد باسل يدلف له و الأبتسامة تغمر ثغره قائلا بمرح
بتشد في شعرك ليه !!
باسل سرحان الهلالي
زمجر ظافر بحدة و هو ينظر له بتهكم
خفة ياض !!!
قهقه باسل ملء فمه ليقترب من مكتب أخيه جالسا على المقعد الوثير
لاء بجد أيه اللي مضايقك أوي كدة
مافيش رد بغموض و هو يدس يداه بجيب بنطاله ناظرا من النافذة بشرود تفهم باسل حالته و لم يشأ أزعاجه ف قال مغيرا مجرى الحديث
طب أنت راجع الصعيد ولا هتقعد ف القاهرة شوية
قال ظافر بهدوء
لاء راجع بكرة عشان أشوف أخوك هبب أيه المرادي !!!
أتسعت مقلتي باسل و هو يقول ب صدمة
مازم !! عمل أيه تاني الغبي دة !!
ألتفت له ظافر و أخيرا ليرفع له سبابته محذرا بلهجة شديدة
باسل أسمع المرادي لو مازم عمل حاجة أنا مش هعتقه و رحمة أبويا م هعتقه يا باسل !!!!
إزدرد باسل ريقه و هو يرى أخيه نظراته ملتهبة و هو يعلم تمام العلم أنه إذ أقسم برحمة والدهما إذا هو لا ينتوي خيرا
عندما ذهب باسل جلس ظافر منكب على أعماله طرقت سكيرتيرته الخاصة الباب ليأذن لها بالولوج دلفت سمر مطأطأة رأسها و هي تقول بحذر شديد
بعد أذن حضرتك يا فندم لو كنت بزعجك حضرتك أنا بس كنت جاية عشان أقول لحضرتك يعني آآآ أنا كنت جاية اقول يعني
صړخ بها بنبرة جعلتها ترتد للخلف و هي على وشك البكاء
م تخلصي !!!
أومأت سريعا و هي تقول
حاضر حاضر حضرتك كنت قايلي أفكرك انك عايز تعمل uniform زي موحد للعمال و عايزني أدور لحضرتك على شركة أزياء
هتف متذكرا
أيوة ايوة أفتكرت شركة أيه بقا اللي لقتيها
ال company صاحبتها ملاذ خليل الشافعي
قطب حاجبيه قليلا أسمها مألوف بالنسبة له اومأ بهدوء و هو يقول
تمام تتصلي بالشركة و تاخديلي منهم معاد بكرة
أومأت سمر ليشير لها ظافر بالإنصراف ف ذهبت تهاتف عماد لتخبره بما فعلت
في إحدى ضواحي القاهرة سيارة تمشي على سرعة مائتان صاحبها يكاد يتحكم في المقود بسبب يداه الأخرى الممسكة بقنينة مليئة بالخمر من نوعها الفاخر أخذ يدور بالسيارة ذات الطراز الحديث بلا هوادة و لكنه توقف فورما لمح فتاة جالسة بزاوية ما ب أزقة الشارع مخبئة وجهها داخل كفيها و هي تبكي بحړقة حقيقية ترجل مازن مترنحا أثر المشروب الذي اودى بعقله أقترب منها بعينان زائغتان سال لعابة بطريقة مقززة عندما رأى ساقيها البيضاويتان يظهران للعڼان و بلا وعي منه و بحذر شديد أمتد كفه لتلمس ساقيها قائلة بلا وعي و عيناه شبه منغلقة
أنت حلوة أوي !!!!
أنتفضت المسكينة تطالعه بړعب شديد نهضت محاولة الفرار منه إلا أنه جذبها من خصرها و هو يقربها من صدره هامسا أمام
متابعة القراءة