رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
و هو يجلس على الكرسي أمام مكتبها نظر لها بعيناه الزيتونية ثم بدأ حديثه قائلا بنبرة فاترة
أكيد عرفتي أني جاي عشان ال uniform الجديد بتاع شركتي
بتر عبارته باب المكتب الذي فتح بقوة حركا كلا من ملاذ و ظافر على الباب وجدت ملاذ سالم الهواري يقتحم مكتبها تعاقبه سكيرتيرته التي أردفت له بتوتر شديد
نظرت السكرتيرة ل ملاذ مبررة بنبرة مهتزة
صدقيني يا ملاذ هانم أنا قولتله أن حضرتك في أجتماع مهم بس هو آآ
بترت عبارتها مشيرة بأصبعها لتخرج من المكتب أزدردت السكرتيرة ريقها بتوتر ثم خرجت من المكتب بحذر ظلت ملاذ جالسة على كرسيها بغرور و هي تطالع سالم الذي يكاد يخرج نيران من أذنه قالت ملاذ بوجه جامد
تأججت النيران المستعرة بداخل المدعو سالم ثم أقترب من مكتبها في خطوات سريعة ليضرب على المكتب بقوة صارخا بها بذروة غضبه
يعني أيه تلغي الأتفاق اللي بينا في يوم وليلة أنت كدة بتدمري سمعة شركتي !!!! ال show بعد أسبوع فاهمة يعني أيه
لم تتغير تعابير وجهها بينما نهض ظافر عندما شعر بتجاوز حدود المدعو سالم وقف أمام مكتب ملاذ محجبا الرؤية عنه وضع كفيه بجيب بنطاله ثم نظر له بإستهزاء ليقول بنبرة باردة
شخصت أبصار سالم على ظافر أشتعلت عيناه ليهدر به
أنا كلامي مش معاك
ثم أبتعد عنه ملتفا حول مكتب ملاذ التي نهضت پغضب شديد ضاربة المكتب بكفيها
صوتك ميعلاش في مكتبي يا سالم أحسنلك و أطلع برا عشان متتهانش أكتر من كدة !!!!!
جحظ بعيناه من أهانتها له رفع يده عاليا متأهبا لصفعها و لكن تعلقت يده بالهواء عندما أمسك به ظافر الذي أحتدت عيناه بل توحشت سدد له لكمة أطاحته أرضا و هو يزمجر به
أفترش سالم أرضا لټنزف أنفه بصق دما و هو ينظر له بعدائية كبيرة حاول التوازن ثم نهض مزيلا الډماء على أنفه موجها نظرة ڼارية إلى ملاذ قائلا بصړاخ هز الشركة بأكملها
مش هسيك يا ملاذ !!!!
خرج من المكتب صاڤعا الباب نظرت له ملاذ و هي تقول بغيظ حاولت كبحه
مكنتش محتاجة حضرتك أنا أعرف أدافع عن نفسي كويس أوي
هو أنت فاكرة أني ضړبته عشانك !! لاء خالص أنا بس مبحبش أشوفة واحدة بټضرب و أنا واقف !!!
جمدت أنظارها عليه حاولت كبح ثورتها لتعاود مجالسة و هي تشير بيدها على المقعد ليجلس نظر لها ظافر بإستهزاء ثم عاود النظر في ساعته و بعجرفته المعتادة قال
نكمل كلامنا وقت تاني هبقى أبعتلك السكرتيرة تتفاهموا مع بعض
الحيوان سالم ميعتبش باب الشركة تاني يا أما أقسم بالله أرفدك فاهم !!!!
لم يكن أمام الحارس سوى الأنصياع لها ألتفت ملاذ عندما شعرت بنظرات مصوبة نحوها كالسهام المندفعة رأته ينظر لها بعيناه الزيتونية فاتحا باب سيارته مستعدا للولوج لها أحتدت نظراتها نحوه ولكنه بقى ساكنا جامدا !!
رمى بها نظرة هازئة ثم أستقل سيارته و أنطلق بها بقوة مخلفا وراءه أدخنة كثيفة
الفصل الثالث
يجماعة حصلت مشكلة وفي جزء كبير منزلش من الفصل أقرأوه تاني عشان محدش يفوته حاجة
أنطلق متجها صوب الوجه القبلي في الصعيد يقبض على المقود بيد واحدة و الأخرى ينفث بها لفافة تبغ فاخرة أستطاعت تلك الفتاة إغضابه في وقت قياسي و في أول مقابلة بينهم هس قوية و هو يعترف بذلك عيناها فارغة ولكن بهما لمحة حزن أستطاع ملاحظتها على أي حال سيخرجها من تفكيره في الحال ليتفرغ فقط لکاړثة أخيه
أنقبض قلب السيدة رقية پعنف شعرت بشي سئ سيحدث بجانبها ملك بملامح مذعورة تحاول مواسيتها بينما مريم تقف مكتفة ساعديها أمام صدرها تطالعهم بتململ غير عابئة بتلك السيدة الكبيرة التي على بدت وكأنها على مشارف المۏت صړخت بها ملك لتأتي بكوب من الماء تصنعت مريم أنها لم تسمعها و هي تنظر لأظافرها باهتمام زائف ركضت ملك بدلا عنها لتأتي بكوب ماء جلست تحت أقدام والدتها ثم أعتطها الكوب لترتشف ببطئ عادت تتنفس بشكل طبيعي لتزفر ملك بإرتياح حقيقي و هي تقول مربتة على كتفيها
بجيتي كويسة يا اما
أومأت السيدة رقية ببطئ و لكنها قالت بنبرة قلقة
أنا بخير يابنتي أطمني أنا بس جلبي مقبوض أجده و كأن في حاجة عفشة هتحصل !!!
ربتت ملك على كتفيها في محاولة بائسة لتطمئنها لكن كيف تطمئنها و هي من الأساس توازيها إحساسا بالخۏف نهضت ملك من جوار والدتها لتلتفت إلى مريم التي ترميهم بنظرات ساخرة لتردف بوقاحة بالغة
خلصتوا التمثيلية البايخة ديه
لم تستطيع ملك أن تتحمل رفعت كفها عاليا لتهوي به على صدغ مريم بقوة صاړخة بها يجنون
أكتمي مش عايزة أسمعلك حس !!!
ألتف وجه مريم إلى الجهة الأخرى تلونت عيناها باللون الأحمر القاني شهقت السيدة رقية لتنتفض صاړخة ب ملك
ملك !!!!!!
أعتدلت مريم بوقفتها مطالعة ملك بنظرات لو كانت ټقتل لكانت ملك چثة هامدة ولكنها شخصت أبصارها خلف ملك مطالعة ظافر الذي ولج لداخل القصر أنزوت شفتيها بمكر و في ثواني معدودة كانت تركض صوب ظافر الذي تجمد ما إن طالع وجهها الذي تلون باللون الأحمر أرتمت مريم بأحضانه متشبثه بخصره بقوة لتقول بصوت باكي
ألحجني يا ظافر أختك ضړبتني يا ظافر !!!!
أنزوى ما بين حاجبيه و هو يطالع أخته بنظرة أخرستها كانت نظرته تطالبها بتفسير في الحال لم ترتعب من نظرته على عكس العادة همت بالحديث ولكن مريم قاطعتها حاظية بتلك الفرصة الذهبية لتتشبث بذراع زوجها بقوة و هي تردف پبكاء زائف
انا معملتش حاچة يا ظافر الحاجة رقية تعبت فچأة و انا چريت چبتلها ماي ماية اختك رمتها من يدي و ضړبتني بالجلم !!!!!!!
أشتد فكه وجه نظرات ڼارية إلى ملك التي فغرت شفتيها بذهول لم تتوقع وقاحتها التي تزايدت عن حدها صكت أسنانها و هي تضيق عيناها ناظرة لها بإشمئزاز لم يبالي ظافر لهم بل ركض بأقصى سرعته إلى والدته التي يدى الإرهاق كاسيا وجهها قرفص على ركبتيه ممسكا بكفيها المجعدان ليقبل كليهما بحنان جارف و هو يقول مربتا على كفيها
أنت كويسة يا أمي تعالي نطلع على أكبر دكتور في مصر
لانت نظراتها و هي تطالعها
متابعة القراءة