رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

التي قالت بحزن مصطنع 
خلاص يا ملك لو مش عايزة تقولي خلاص براحتك 
تراجعت ملك قائلة سريعا 
هحكيلك 
أنتبهت لها ملاذ بجميع جوارحها قصت لها ملك ما حدث مع اخيها الأصغر و العراك الذي صار بينه و بين ظافر ألتوى ثغر ملاذ بخبث استوطن صفحات وجهها و ملامحها لا تنتوي الخير أبدا !!
بدت و أنها تقف على جمر مشتعل وجهها أصبح احمر من كثرة ڠضبها تشعر و كأن روحها تسحب منها تعلم أن تلك الدخيلة ليست لطيفة او بريئة كمان تتصنع ف هي لمحت نظرات خبيثة بعينها عندما تنظر إلى زوجها و ذلك ما جعلها تتمنى لو تقفز على عنقها تكسره بيداها ألتفتت للباب الذي فتح لترى ظافر يدلف للغرفة اتجهت له ومن دون سابق إنذار ارتمت بأحضانه بقلب ملتاع تفاجأ ظافر من عناقها له بتلك الطريقة و لكنه رفع يده يربت على خصرها قائلا بتساؤل 
مالك يا مريم في حاجة 
نفت برأسها و هي تشدد عناقها على خصره أكثر قائلة بنبرة خائڤة 
ظافر أنت مش هتسيبني صح 
قطب حاجبيه بغرابة ليبعدها عن احضانه رأى وجهها الممتلئ بالدموع ليرفع حاجبيه بإندهاش أزداد أكثر ف هو و لأول مرة يراها تبكي بتلك الطريقة أمتدت انامله الخشنة لتمسح دمعاتها من على وجهها قائلا بلطف 
ليه العياط دلوقتي 
وكأن جملته كانت القشة التي قسمت ظهرت البعير لټنفجر في البكاء بقوة و هي تقول بتقطع أثر بكائها 
أنت هتسيبني يا ظافر أنا متوكدة أنت عمرك م حبيتني و فوقه أنا مجبتلكش العيل اللي نفسك فيه يعني أكيد هتتچوز عليا 
ربت على رأسها بحنان و هو يقول 
أيه اللي جاب الأفكار دي لدماغك يا مريم 
لم تخبره أن تلك الشكوك بدأت تحل على رأسها بسبب تلك الفتاة جذب رأسها إلى صدره عندما رأى صمتها يمسح على ظهرها مشفقا على حالها يعلم أنها تعشقه و لكنه لم يبادلها ذلك العشق يوما ولكن بدلا من ذلك العشق كان يعوضها حنانا و عطف

تم نسخ الرابط