رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هما أصلا مكنوش بيحبوا بعد عشان كدة ماما اتجوزت بعد م بابا ماټ بعد م خلصت عدتها بيومين عشان كدة الحيوان دة عايز ياخد ورثي هو هددني انه هيخليني أمضي على تنازل لورثي ليه
أزداد بكاءها أكثر شعر باسل كما لو أن قلبه ېتمزق عليها حاول أن يجد مخرج من ذلك المأزق ولكن لم يكن أمامه سوى شئ واحد
تتجوزيني !!!!
بعد مشوار كان شاق بالنسبة لها أصطفت سيارتها جانبا أمام المشفى الراقدة بداخلها والدة ظافر ألتقطت باقة الورود الحمراء التي أبتاعتها ترجلت من السيارة و حذائها يطرق الأرضية الصلبة أسفلها ألتوى ثغرها بأبتسامة مغترة وهي تمضي نحو المشفى في خطوات مدروسة وجدت فتاة الأستقبال لتسألها بإيجاز عن رقم غرفة والدة ظافر ذهبت لرقم الغرفة التي أخبرتها الفتاة بها استقلت المصعد لتصعد الغرفة رقم 201 ذهبت نحو الغرفة بخطى واثقة طرقت الباب مرتان لتسمع صوت تألفه جيدا كيف لا تألفه و هي أتت لأجل صاحب الصوت خصيصا أدارت مقبض الباب لتفتحه بلطف زائف دهش ظافر عندما رآها تطل بوجهها الخمري وقوامها الممشوق تلقي التحية بلطف بالغ
مدت ملاذ كفها إلى ظافر قائلة بحفاوة شديدة
أزيك يا ظافر باشا اعذرني جيت من غير ميعاد بس أول م عرفت أن والدتك في المستشفى جيت ع طول أتمنى مكونش أزعجتكم
أهلا يا أنسة ملاذ أزعاج أيه بس أنت نورتي
بادلته أبتسامة لتنزع يدها من يده ذاهبة بدورها إلى والدة ظافر التي تعلقت أبصارها ب ملاذ بإعجاب بأخلاق الفتاة وجمالها التي لا تدخل به في منافسة مع أحد أقبلت عليها ملاذ منحنية بجسدها قليلا لتصل إلى السيدة رقية التي ترقد على الفراش صافحتها بلطف لتقبلها على وجنتيها قائلة بتهذيب
وضعت ملاذ الورد على الكومود الذي يجاور الفراش بينما أبتسمت السيدة رقية و هي تتفحصها من رأسها إلى أخمص قدميها رسمت أبتسامة عريضة و هي تقول بترحاب بلهجتها الصعيدية الأصيلة
الله يسلمك يا بتي تعالي يا حبيبتي أجلسي چاري أقعدي جنبي
لم تفهمها ملاذ و أرتسم ذلك على وجهها بوضوح لتجذبها الأخيرة من ذراعها لتجلسها جوارها على طرف الفراش و على الطرف الأخر كان يجلس ظافر ليصبحا في مقابل بعضهما البعض وكان الحاجز بينهما والدته
كظمت مريم غيظها من مظهرهم الذي جعل الأدرينالين يرتفع لديها بقوة حتى انها أرادت أن تجذب تلك الحمقاء من خصلاتها المموجة تلك نهضت بقوة عازمة على التصرف أظلمت عيناها و هي ترى تلك الفتاة تنظر لزوجها بجرأة عيناها تشعان خبثا عكس اللطف التي تحاول إصطناعه بجدارة تقدمت نحوها بخطوات عڼيفة لتقف أمامها قائلة پعنف ظهر جليا في نبرتها
بعد أذنك عايزة أقعد جنب حماتي و چوزي يا أنسة !!
أصتنعت ملاذ أبتسامة صفراء لتنظر لها بعيناها السمراوتين تتفحصها تناظر خصمها و كم كانت النتيجة حاسمة لصالحها
وثبت ملاذ لتتنحى جانبا قائلة بود زائف
أكيد طبعا أتفضلي
تأففت السيدة رقية بقنوط ولكنها سمحت إلى مريم أن تجلس جوارها على مضض نظرت ملاذ إلى ظافر قائلة بنبرة جادة
معلش يا ظافر باشا انا عارفه انه مش وقته بس أحنا لازم نتكلم في الشغل عشان نبدأ نصمم ال uniform
أومأ ظافر بهدوء ليثب حتى يتحدثوا خارج الغرفة تاركين مريم تشتعل ڠضبا
وقفوا في ممر المشفى قبالة بعضهم ظافر يضع يده في جيب بنطاله الأسود منتظرا منها أن تتحدث أخذت ملاذ مهمة البدأ بالحديث قائلة بنبرة آسفة
بداية أنا بعتذر على اللي حصل أخر مقابلة بينا أنا عارفة أني كنت غلسة شوية بس أنا أتعصبت لما شوفت الزفت أمير دة
تخلى ظافر عن صمته قائلا
ولا يهمك
رسمت أبتسامة على ثغرها و هي تقول بمرح
قولي بقا يا سيدي نبدأ التصميم أمتى
الوقت اللي تعوزوه
أومأت ملاذ بإبتسامة لتعود إدراجها الغرفة دلفت للغرفة لتخبرهم بلزوم ذهابها الأن أعترضت السيدة رقية بقوة قائلة بنبرة لا تقبل النقاش
معقولة يا بتي يعني تبقي ضاربة مشوار لحديت الصعيد و تمشي أكده على طول لاء ميصحش دي مش عوايدنا متقول حاجة يا ظافر !!
ألتفت لها ظافر قائلا
أقعدي يا أنسة ملاذ الدكتور هيكتب للحاجة على خروج دلوقتي و روحي معانا أتغدي و أنا تبقى أوصلك
رسمت ملاذ الخجل على وجهها قائلة بتردد زائف
بس آآ
مافيش بس !!!
قاطعتها والدة ظافر بنبرة حادة
و كأنها تجلس على جمر مشتعل تهدج صدرها پعنف و عيناها تقطر حقدا تود أن تقفز عليها لتوسعها ضړبا
سارت الإجراءات سريعا وخرجت والدة ظافر من المشفى أخبر باسل ظافر بأن يذهبوا بمفردهم و هو و رهف سيلحقا بهم بسيارته أومأ ظافر رغم أستغرابه أن رهف تلك لم تذهب لبيتها إلى الأن
جلست السيدة رقية بالأمام جوار ظافر بوجه يظهر عليه الإعياء والحزن نظرت له السيدة رقية قائلة بتردد
ظافر كنا استنينا مازن عشان نطمن عليه آآآ
بتر عبارتها بنبرة حادة
أمي لو سمحتي متفتحيش الموضوع دة أعتبري أن مازن ماټ !!!
ساد جو من االشحنات المذبذبة والدته بدت و كأنها فقدت النطق وقفت الكلمات على طرف شفتيها بينما كانت ملاذ تجلس بالأريكة الخلفية جوار ملك الجالسة بالمنتصف وعلى يسارها مريم التي تفادت الجلوس بجانب تلك الفتاة قطبت ملاذ حاجبيها عندما حذرت أن أخيه أيضا بالمشفى ويجب أن تعلم لماذا و بأسرع وقت لديها
أستقلت السيارة جواره و هي تفرك يديها ببعضهما بتوتر ملحوظ لا تصدق أنها ستتزوج شقيق مغتصبها ولكن ما يطمئنها أن باسل ليس كأخيه أبدا هي بدون أسباب يطمئن قلبها عندما تكن جواره انطلقت السيارة
متابعة القراءة