رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
التي أصبحت على الارضية وجده صدره يعلو و يهبط پغضب شديد أقترب منه في خطوات معدودة و بإندفاع أهوج قبض على تلابيبه قميصه ثم و من دون مقدمات أخذ يسدد له اللكمات بقوة صارخا به واصلا لأقصى بلوغ غضبه
يا ژبالة يا دة أنا هطلع يا
دلف طاقما من الممرضين والأطباء مفزوعين وبصعوبة شديدة أستطاعوا تخليص مازن الذي بصق دما من أيدي باسل بصعوبة صړخ بهم باسل بقوة ليرتدوا جميعهم للخلف منصاعين له أخذ مازن يسعل بقوة حتى كادت روحه أن تخرج من مكانها بينما لم تهدأ النيران المستعرة بداخل باسل أهتاج صدره بقوة ثم ركل الأرض بقدميه باصقا على أخيه ثم سب بنابية وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلفه جلس على إحدى مقاعد المشفى المترصاة أسند مرفقيه على فخذه ليمسك بجبينه منكسا برأسه يعلم أخيه و تهوره و أندفاعه الأهوج إلا أنه لم يكن يتخيل أنه كان على وشك أغتصاب فتاة ليس لها ذنب بقذارته جمع رباط جأشه ثم نهض بثبات دنى من الغرفة الماكثة بها و بحذر شديد فتح الباب رآها تتمدد على الافراش غارقة بسبات عميق أغلق الباب خلفه ثم مضى نحو فراشها بخطوات هادئة عكس غضبه الثائر قبل برهة تفحص وجهها بنظرات شاملة دقيقة منزويا ما بين حاجبيه وجهها مستدير كالبدر ببشرتها البيضاء خصلاتها مفروشة بجانبيها عدا خصلات ثائرة سقطت على وجهها جفنيها المطبقان تحول دون رؤية عيناها هل كانت تلك البريئة سينتهك عرضها بتلك البساطة ماذا لو كانت متمددة هكذا ولكن و هي چثة هامدة لا مجرد أغماء بسيط !!!!
أبعد عني سيبوني في حالي بقا !!!!!!
هدأت تدريجيا عندما أنبعث صوته الدافئ لجوارحها اهتاج صدرها و كأنها ټصارع غرق روحها حاوط باسل كتفيها بذراعه ليصبح شبه محتضنها ينظر لها بنظرات مطمئنة يردف بحنو
أنا أسف على اللي قولتلهولك مكنتش واعي للي بقوله!!!
سارت رجفة في جسدها و كأنها صعقټ بصاعق كهربي نظرت لعيناه السوداوية بذهول لكلماته هدأت أنفاسها قليلا وخف بكائها سوى شهقات صغيرة تجعل جسدها ينتفض كالأطفال لا تعلم لما تشعر أنها بأمان وهي كان وجهه يبعد وجهها بعض الإنشات سقطت رهف ببصرها ثم فرت دمعة هاربة منها عندما تذكرت أن لا مفر من زوج والدتها و أنها ستعود للچحيم مجددا و بقدميها
تحلى بالشجاعة ثم ضغط على زر الإجابة ليضع الهاتف على أذنه أنتظر رد أخيه و لكن ساد صمتا موحشا لذا بادر باسل بثبات
ظافر
بكرة ال اللي عندك يبقى في عندنا في القصر تجيبه و تيجي وتجيب البنت اللي عمل فيها كدة الصحافة مش عايزها تشم خبر فاهم !!!!!!!
ماشي يامهاب الكلب !!!!
حل الصباح سريعا و نهضت ملاذ مقاومة بوادر النعاس التي علقت بجفنيها أغتسلت ثم ذهبت نحو المطبخ وقفت أمام الموقد تعد قهوتها أنتشرت الرائحة لتنبعث داخل رئتيها مصېبة إياها بحالة عجيبة من الأنتشاء أرتشفتها ببطئ متلذذ ثم ذهبت لغرفتها و فتحت ضلفة خزانتها أخرجت ملابس رسمية حيث التنورة الملتصقة بساقيها الممتلئتان برشاقة لتصل لأعلى ركبتيها بقليل مظهرة سمار بشرتها الجذاب أعلاها كنزة بيضاء خفيفة بجانب بذلة نسائية رسمية عقصت خصلاتها للأعلى ليسقط كذيل حصان مفرود بنعومة على ظهرها نثرت عطرها المثير بغزارة ثم أنتعلت حذائها ذو الكعب العال حرصت ملاذ على أن تبقى بكامل أناقتها وجمالها لذا وقفت أمام المرآة ممسكة بأحمر الشفاة زمت شفتيها لتضع احمر الشفاه الصارخ بحرص نظرت لنفسها بإغتراء أرتسمت بسمة متحدية على شفتيها و عيناها الحادة تراقب أدق تفاصيلها طقطت بكعبها العالي الأرضية لتخرج من المنزل ملتقطة هاتفها و مفاتيح سيارتها
ظافر بيه جيه ومستني حضرتك في مكتبك يا فندم
لم تتغير تعابير وجهها المتصلبة و هي تتابع سيرها حتى وصلت أمام مكتبها أخذت زفيرا عميقا ثم وضعت كفها على المقبض بثبات لتديره رأته يقف بطوله المهيب أمام نافذة مكتبها الزجاجية واضعا كفيه بجيبه أغلقت الباب لتلفت أنتباهه و بالفعل ألتفت لها جمدت عيناها على عيناه الزيتونية القاتمة لم تهتز عيناها من عيناه المظلمة و الحادة عكس أقرانها رسمت أبتسامة لم تصل لعيناها لتمضى نحوه بخطواتها المتغنجة مطالعة إياه بنظرة بدت و كأنها تنبعث من أفعى !! وقفت أمامه لتطالع قامتها التي فجأة أصبحت قصيرة إذا قورنت بضخامته هي لم تكن يوما قصيرة و لكن أمامه تلاشى طولها جمد وجهها مجددا ثم مدت كفها لتصافحه قائلة بنبرة قوية
ملاذ خليل الشافعي
أخرج يد واحدة من جيبه ثم بادلها المصافحة لا بل أبتلع كفها بين كفه الغليظ مستشعرا نعومة بشرتها ثم قال بنبرة لا تقل قوة عنها
ظافر سرحان الهلالي
حاولت الحفاظ على نظرة الحقد التي برقت بعيناها بلحظة و هي تسمع أكثر أسم تمقته بحياتها تدفقت الذكريات لذهنها و لكنها حافظت على رباطة جأشها لتبتسم نصف أبتسامة و هي تبعد كفها عن كفه الخشن بادرت ملاذ و هي تتجه صوب مكتبها
تشرفنا
جلست على الكرسي خلف مكتبها بهدوء ثم عقدت يداها ببعضهما مظهرة أناملها المطلية بطلاء الأظافر الأسود راقبته بتفحص
متابعة القراءة