رواية نوفيلا36 الفصول من السابع عشر للواحد وعشرون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أعظم
م
يو في التاريخ
وأجمل
بر
خ بالدنيا
هل عندك ش ك أنك عمري وحياتي ...
وبأني من عينيك سړقت الڼار وقمت بأخطر ثوراتي
أيتها الوردة وال ريحانة والياقوتية وال سلطانة والشعبية وال شرعية
بين جميع الملكات يا قمرا يطلع كل مسا ء من نافذة الكلمات
يا آخر وطن أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي
غاليتي أنت غاليتي .. لا أدري كيف رماني الموج على قدميك
دافئة أنت كليلة حب من يوم طرقت الباب عل ي ابتدأ العمر
هل عندك شك ............
كم صار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك
كم كان كبيرا ح ظي حين عثرت يا عمري عليك
آه يا ڼارا تجتاح كياني
يا فرحا يطرد أحزاني
يا جسدا يقطع مثل ال سيف ويضرب مثلالبركان
يا وجها يع ج مثل حقول الورد ويرفض لحني كحصاني
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني
قولي لي ماذا أفعل فيك .. أنا في حالة إدمان
قولي لي ما الح ل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني انتهت الموسيقى ومعها دموع فرحتها بحبه العلنى لها امام الجميع
اقتربت منه برعشة فى اوصالها مدت كفيها نحو كفيه انا بحبك
كلمة لم يسمعها من بين شفتيها من قبل شعر بحبها غيرتها ولكنها
لم تنطقها من قبل لم يشعر بقدماه وهى يسرع نحوها حملها فجأة
ودار بها تمسكت به خائڤة انزلهابرفق نظر فى عيناها عاشقا ذاب
بين جفونها عاشقا ارهقه حبها واخيرا نال قلبها ليصبح بين يديه
ملكا له ثلم جبينها وانتقلت قبلته على كفيها
تصفيق حار وقوف للمدعوين تصفير عالى من شادى وآدم اكملوا
ووالدها الذى اصر على على بقاءه فى ضيافتهم حتى يطمئن على
ابنته الصغيرة
دخلا غرفتهم يحملها بين ذراعيه انزلها برفق مغلقا باب الغرفة
نورتى اوضتنا ياحبيبتى
ده نورك انت
امسك بيدها متجولا داخل غرفتهم المنقسمة إلى غرفتين
ايه رايك فى النظام الجديد ده اوضتين اهم واحدة لينا وواحدة
ان شاء الله ياحبيبى
احلى كلمة سمعتها من شفايفك من يوم ما عرفتك يعنى كلامى وحش
طب هو الملاك ده ممكن يقول او يعمل حاجة وحشة
ملاك مرة واحدة
طبعا ومش اى ملاك بس انتى بقى ملاك عنيد دماغها ناشفة
دوختينى معاكى
ابتسمت واضعة يدها على جانبى خصرها ليه بقى عملت فيك
امسك بيدها جاذبا إياها نحو غرفتهم ده انتى دوختينى وتعبتينى
عشان اوصل لليوم ده
طب ممكن نغير هدومنا ونصلى ركعتين لله وتكون انت الامام
شعر بجسده يرتعش ذكريات مضت كانها تعاد مرة اخرى زواجه
حبه لنيرمين يوم زفافهم يراها كانها خلفه يصلى بها اماما .........
صډمته فيها حاول طوال حفل الزفاف ان يسيطر على تفكيره كلما
وصل لهذه النقطة ولكن الماضى عاد ليتجسد امامه من جديد لمسة
اصابعها على كفيه اخرجته من شروده
مازن مالك ياحبيبى
ابدا ياحبيبتى مفيش حاجة ادخلى غيرى هدومك وتعالى
تركته واتجهت تبدل ملابسها وقف امام نافذته مدخنا سيجارته
بتوتر يتذكر ليلة زفافه التى تحولت لاسوء يوم فى حياته ولكنها
ليست هى ايلين ليست نيرمين هى حبيبته وهو حبها الاول لا يمكن ان تكن مثلها وسوس له شيطانه بالكثير والكثير افكار صوت
هاتفه المفاجئ افزعه اجابه بريبة من المتصل فى هذا الوقت
تحديدا اتاه صوتا يعرفه جيدا يكرهه يكره حتى وجوده فى حياته
السابقة
مبروك يا عريس
انت اخر واحد كنت اتمنى انى اسمع صوته عايز منى ايه بعد
كل اللى عملته فيا عايز منى ايه ياطارق
ابدا ياصاحبى كل الحكاية ببارلك ايه المشكلة ده انت صاحبى
وحبيبى
وحياة ابوك بلاش الكلمتين دول انطق عايزايه ومن الاخر
ضحك مقهقها ابدا بفكرك بالليلة دى ولا نسيتها
تقصد ايه
ابدا ليلة فرحك من تلات سنين على ربة الصون والعفاف
نيرمين هانم
تزايدت قطرات العرق فوق جبينه كأنها امطار ومعها دقات قلبه
تتسارع وعقله يعمل بسرعة عجيبة افقدته النطق للحظات قبل ان
يخرج صوته من بين حنجرته متحشرجا انت تقصد ايه
اقصد انك اكيد لحد دلوقتى متعرفش حبيبة القلب باعت نفسها
لمين متعرفش مين خطڤها منك زمان وخلاك ياعينى عليك تايه
فى الدنيا بتلطش يمين وشمال كل يوم فى حضڼ واحدة فاكر انك
بټنتقم منها وبتذلها مع ان كان المفروض تدور على اللى عمل كده بس انت بقى طلعت غبى عمرك بتبص تحت رجيلك يامازن بس
انا بقى هطلع اجدع منك واقولك من اللى نيرمين كانت ديما فى
حضنه .......... انا يامازن انا اول راجل فى حياتها واظن انك
اتاكدت مش كده يا مازن
انتفخت اوداجه بشدة قبضة يده تكاد تهدم الحائط التى يستند إليها
صړخ پغضب انت كداب وكلب وحيوان
ضحك أكثر وأكثر قائلا انا عاذرك برضه ياعينى عليك اتخدعت
فى صاحبك ومراتك بس تصدق انت السبب فى ده كله .........
فاكر نهى فاكر انا كنت بحبها ازاى فاكر انا كنت متعلق بيها
وناسى الدنيا والعالم بسببها فى لحظة شافتك عجبتها نسيتنى
سابتنى بسببك انت قال ايه كنت جاى تزورنى وفى لحظة خطڤتها
منى وياريتك اتجورتها انت قلتلها انك بتحب بنت عمك الست
نيرمين حاولت اكون جنبها بس للاسف کرهت الدنيا وکرهت كل
حاجة وسابتنى وسافرت واتجوزت واحد غيرى وانت السبب فى
ده كله عشان كده حلفت لانتقم منك فى اغلى حاجة عندك ومكنش
عندك وقتها غير نيرمين وانت بايدك جبتهالى فاكر لما جيت
ووصتنى عليهااول ما جت كليتها فى القاهرة عشان لو احتاجت
حاجة اكون مكانك وانا بقيت مكانك كلمتين حلوين البت سلمت فى
ساعتها فاكر لما كانت بتتكلم فى الموبيل وانت سمعتها كانت
بتكلمنى انا تصدق كان نفسى اشوفك وقتها
صړخ به پغضب مستحيل الكلام ده كدب انا عارف انك مش مصدق بس اظن محدش يعرف الحكاية دى
غير البيت وبس هو صحيح اخبار العروسة الجديدة ايه حلوة بس
ياريت متتطلعش زى نيرمين وتكون باعت نفسها لغير ك
صړخ پغضب وعروقه تنتفض بشدة
اخرس يا كلب انا مراتى اشرف منك ومن اللى باعت نفسها
بكلمتين حب فاهم ايلين اشرف منك ومنها ياما حاولت تفرقنا بس
مقدرتش عارف ليه عشان حبها ليا حقيقى لا عمرها باعت نفسها
ولا استسلمت لكلمة من كلب زيك اذا كانت نيرمين زمان صدقتك
اظن دلوقتى انا معنديش حاجة اخسرها اكتر من كده المهم عندى
ان ايلين بقت مراتى واى حاجة تانية مش مهمة
اه بس لما تعرف ان بنت عمك المصونة سلمت نفسها ليا من
تانى بس ايه بورقة جواز عرفى لا وايه ورقة تنازل عن ورثها
فى المرحوم عمك ياعينى عليك اظن دى صدمة تستحق انك
ټموت بسببها
صدمة الجمت لسانه عن نطق كلم ةواحدة اكمل طارق بتشفى وهو
يعلم كيف يبدو الان
ايه يا ميزو اټصدمت ياعينى معلش قلت بس ابارلك يوم فرحك
ياغالى تصبح على خير وسلميلى على العروسة
ابدلت اسدالها فوق ثوبها الابيض الذى اختارته لها شقيقتها دنيا
اسدلت شعرها خلف ظهرها شعرت بجسدها ككتلة من ثلج و
برودة فى اطرافها اغمضت عيناها تحاول ان تهدأ قليلا رفعت
حجابها فوق شعرها استعداد للصلاة ذهبت إليه وجدته مستلقيا فوق السرير شاردا لم يشعر بها حتى وهى تدخل اقتربت منه
بهدوء مازن مالك
انتفض فى مكانه لا ابدا مفيش تصبحى على خير عايز انام
تنام
متابعة القراءة